أمرأة وخمس رجال كامله
هو ياتوافقى على كلامى بالذوق ياصافى ياهخليكى توافقى بالعافية ..أنا ممكن أسجنك جوة أوضتك دى وأبهدلك وأوريلك
وش عمرك ما كنتى تتخيلى تشوفيه.. احنا عشنا مع بعض فترة كنا فيها زي السمن على العسل..فاستهدى بالله يابنت
الحلال كدة ..واتقى شرى..قلتى إيه
كادت صافى أن تتحدث ولكن ملامح عزت أنبأتها بأن عليها أن تصمت الآن حتى يهدأ..لتقول بصوت حاولت أن تجعله هادئا قدر الإمكان
ترك ذراعها وهو يرمقها پغضب قبل أن يقول
سيبت دراعك اللى قرفتينى بيه..قومى بقى هاتيلى فلوس عشان أخرج أروق أعصابى بعد حړق الدم ده.
رمقته باستنكار ليردد بحدة قائلا
انتى لسة هتبصيلى
لېصرخ فى ڠضب مستطردا
قوومى.
انتفضت على صراخه الغاضب لتنهض بسرعة وتذهب إلى خزانتها تحضر له بعض المال ثم تمنحه إياه ليأخذه منها وهو يرمقها شذرا ثم يبتعد مغادرا لتنظر هي فى إثره پصدمة وهي ټضرب كفا على كف قائلة
كان وليد يجلس فى شرفة حجرته مغمض العينين يعيش بين جنبات ذكرياته مع تلك الحبيبة المفقودة والذى تخلى عنها سابقا وعندما افتقدها وشعر بخطأه ..بحث عنها فلم يجد لها أثرا..روان...كم كانت رقيقة حنونة ..يتذكر ذلك اليوم الأول الذى رآها فيه فى شركته وكيف لفتت نظره بجمالها وعيونها التى فى لون زرقة السماء..على الفور جعلها قريبة منه ..لتعمل كسكرتيرة خاصة له..وتأسره بجمالها ورقتها..وعندما حاول أن يجعلها خليلته..رفضت بشدة كل الاغراءات التى وضعها أمامها ليقرر أن الحل الوحيد أمامه هو الزواج منها سرا فهو يعرف أمه جيدا ليدرك أنه من المستحيل أن تقبل روان ككنة لها..وبالفعل تزوجها ليعيش معها أجمل قصة حب قد يعيشها رجل مع محبوبته..نعم أحبها..أحبها كما لم يحب إمرأة من قبل..وان لم يكتشف ذلك سوى بعد فقدانها..حتى كان ذلك اليوم الذى اكتشفت فيه والدته زواجه السري لتقيم الدنيا وتقعدها وتخيره بين أن تحرمه من الميراث خاصة وأن كل أموال أبيه وشركته بإسمها هي..أو يطلق روان لتذهب بعيدا عنه إلى الأبد..كم كان جبانا فى ذلك الوقت ليختار المال فوق الحب..لقد ضحى بها من أجل المادة..ليتذكر فى ألم مجيئها إليه بعد طلاقه إياها وتمزيقه الورقة أمامها بإستهتار.. تخبره بأنها حامل منه ..تتوسل إليه أن لا يتخلى عنها..ليطردها على الفور من مكتبه مطالبا إياها أن تجهضه أو أن تأخذ طفلها وترحل بعيدا عنه للأبد..لن ينسى أبدا تلك النظرة التى رمقته بها والتى ارتسم بها الإنكسار ممزوج بخيبة الأمل..وهي تخبره أنه سيندم على فعلته وقت لا يفيد الندم وأن ينتظر عدالة السماء..وها هي كلماتها تتردد فى أذنه تخبره أنه لن يرى هناءا ولا خيرا بعدها ولن يعيش سوى عذابا بلا حدود لفعلته الدنيئة معها..فتح عينيه يمسح دمعة خائڼة تسللت منهما..حينما تناهى إلى مسامعه صوت ميار من خلفه يقول بتردد
قال وليد دون أن ينظر إليها
مش وقته ياميار..خلى أي كلام لبكرة..انا مشغول دلوقتى..وبفكر فى الشغل.
قالت ميار وهي تتجه لتقف قبالته تنظر إلى عينيه قائلة فى إرتباك
بس أنا ..أنا لازم أكلمك.. لإنى مش قادرة أخبى عليك أكتر من كدة.
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها قائلا
نظرت ميار إلى عمق عينيه قائلة فى حزم
أنا حامل.
لتتسع عينا وليد ...............فى صدمة.
دلفت علياء إلى الحجرة بخطوات هادئة تتوقع أن يكون كمال كعادته فى ذلك الوقت نائما..ولكنها ولدهشتها وجدته مستيقظا يجلس على سريرهما ويبدوا عليه الشرود..لتقترب منه بهدوء حتى جلست بجواره لتمسك يده المستكينة بجواره لينتفض على الفور وتنتفض هي بدورها..تنظر إليه فى دهشة قائلة
نظر إليها بارتباك قائلا
نعم ياعلياء.
قالت له فى قلق
انت مش هتقولى بقى مالك وإيه اللى مغير حالك
ترك كمال يدها وهو ينظر إليها فى حدة قائلا
تانى يا علياء..تانى
زفرت علياء قائلة وهي تعيد إمساك يده بين يديها
خلاص ياسيدى..مش هسألك مالك..طيب إيه..موحشتكش
نظر إلى عمق عينيها فى ألم ثم أطرق برأسه..لتقول هي فى صدمة
لم يجيبها مجددا لتقول پخوف ملك كيانها
طب فيه واحدة تانية فى حياتك
ظل صامتا مطرق الرأس .. لتقول بمرارة
خلاص ياابن الناس..إجابتك وصلتنى..أنا من النهاردة هروح أنام فى أوضة الضيوف وأريحك منى خالص.
لتنهض وهي تنوى المغادرة لتجد يده تتمسك بها وتوقفها..نظرت إليه لتجده ينظر إليها بحزن..انتابتها الحيرة وهو يعيدها إلى جواره يمسك وجهها بين يديه قائلا
أنا عمرى ما حبيت ولا هحب حد غيرك انتى ياعلياء..ولو انا بوحشك وانا قصاد عينك فانتى بتوحشينى مع كل نفس بيخرج منى وانا واقف قصادك وفى غيابك..أنا بس تعبان ياعلياء..تعبان وخاېف أتعبك معايا.
مالت على يده تقبلها بعشق وهي تنظر إليه قائلة
أنا كلى فداك ياابن قلبى..إتعبنى معاك.. بس ماتبعدنيش عنك بالشكل ده..أنا......
قاطعها بقبلة طويلة أودعها عشقه وألمه لتبادله إياها على الفور وهي تضمه إليها..تشعر بكل ما يحمله بقلبه..تريد أن تنسيه ما يعانيه بين أحضانها .