أمرأة وخمس رجال كامله
تقوليلها الكلام ده وتجرحيها.
قالت صافى بعصبية
هي اللى استفزتنى الأول وهي بتقول الكلام ده عن عزت..آه عزت كان ويتر قبل ما يتجوزنى بس بقى حاجة تانية بعد ما اتجوزنى.
قالت بيرى بسخرية
بقى إيه ياصافى ها..ده عاطل وعايش على الفلوس اللى بتديهاله.
قالت صافى فى ضيق
يوووه بقى يابيرى ..حتى انتى..أقولك حاجة..أنا ماشية وسايبالكوا الحفلة كلها..سلام.
كانت تمارا تجلس فى حجرتها التى لازمتها منذ خروجها من المستشفى تتساءل فى ألم عما أذنبت فيه لكي يحدث لها كل ماحدث..وأين ماجد منذ تلك الليلة التى كان فيها فى المستشفى والذى اختفى بعدها كلية منذ أن غادرها حتى أنه لا يرد على إتصالاتها المتكررة..ترى هل تخلى عنها
فيه إيه يابابا..بتعيطى ليه ياماما
رفع والدها رأسه ينظر إليها قائلا فى ڠضب
قالت سعاد بمرارة
إسماعيل.
نظر إليها إسماعيل قائلا فى حدة
إخرسي إنتى خالص ياسعاد..ماهي تربيتك ولازم تدافعى عنها..بس تربيتك دى خلت راسنا فى الوحل فى وسط الشارع اللى عشنا فيه سنين..أنا مش عارف بس أورى وشى للناس إزايولا بنتى ريم هجوزها إزاي بعد اللى حصل لبنتك..ها
قالت تمارا بضعف وقد سقطت دموعها بغزارة
نهض إسماعيل قائلا فى غل
ومين اللى إتأخرت فى الشارع وإديتهم الفرصة ..مش إنتىمين اللى أغريتهم بلبسها ومكياجها مش إنتى..هما لو كانوا لقوكى محترمة مكنوش قربوا منك.
قالت تمارا فى صدمة
أنا يابابا..أنا لبسى وماكياجى مش محترم..ده أنا لبسى كله محترم ومبحطش على وشى حاجة..بس كحل..ده ريم بتلبس أضيق من كدة وبتحط ماكياج اكتر منى وانت مبتقولش حاجة.
متجيبيش إسمها على لسانك ده..ريم بنتى ضفرها برقابتك.
قالت تمارا پألم
ماهي بنتك زي ما أنا بنتك ولا نسيت يابابا
قال إسماعيل بحدة
لأ..انتى عمرك ما كنتى بنتى ولا هتكونى بنتى ياتمارا.
صړخت سعاد قائلة فى جزع
إسماعيل.
إلتفت إسماعيل إليها قائلا فى غل
إسماعيل زهق..٢٣ سنة وأنا بربى فى بنت غير بنتى ..مستحملها بس عشان خاطرك إنتى..لكن توصل إنها تجيبلى الڤضيحة يبقى آسف أنا مليش بنات غير ريم.
نقلت تمارا بصرها بين أمها المطرقة برأسها فى ألم وبين أباها الواقف بجمود ينكر أبوته لها لتقترب منه قائلة فى ألم
يعنى إيه الكلام ده..يعنى أنا مش بنتك بجد..أمال أنا بنت مين..ها..ردوا علية..أنا بنت مين
إلتفت إسماعيل إليها قائلا
إنتى بنت أمك من جوازتها الاولانية..كانت جوازة خايبة والحمد لله ربنا خد أبوكى وريحه منك ومن أمك وأنا اللى اتدبست فيكوا لأجل حظى النحس..طمعت فى الشقة وقلت أهى معاها العروسة بس ياريتنى ما شفت أمك وياريتنى ما عرفتكم.
نظرت تمارا إلى والدتها الباكية قائلة فى ألم
الكلام ده صحيح ياماما
رفعت سعاد رأسها إليها تعتذر لها بعينيها فى صمت لتدرك تمارا أن كل ما سمعته حقيقة..أغمضت عينيها فى ألم ثم فتحتهما بجمود قائلة
أنا مبقاليش عيشة فى البيت ده بعد اللى سمعته..أنا هسيب البيت ده وأتجوز ماجد وأروح أعيش معاه.
قال إسماعيل بسخرية
ماجد..ماجد كان لسة قاعد معايا بيفض الجوازة يااختى..وعايز شبكته عشان هيخطب بيها واحدة تانية.
التفتت إليه تمارا وقد اتسعت عيناها فى صدمة قائلة
مستحيل ماجد يعمل كدة..انت بتكدب علية..قوللى إنك بتكدب علية.
قال لها إسماعيل فى شماتة
أهو عندك .. إسأليه لو مكنتيش مصدقانى.
نقلت تمارا بصرها بين إسماعيل وإبنته اللذان ينظران إليها بسخرية وبين والدتها التى تعالى نحيبها لتصرخ بكل قوة
ناطقة بإسم حبيبها قبل أن تندفع إلى حجرتها وتأخذ حقيبتها ثم تغادر المنزل بسرعة تتبعها صړخة أمها بإسمها فى لوعة.......
قالت صافى فى حدة
انت اټجننت ياعزتسيب دراعى.
زاد عزت من ضغط يده على ذراعها وهو يقول پغضب
آه اټجننت ياصافى ..بعد اللى سمعته من صاحباتك لازم
أتجنن..ولازم تعرفى حاجة كمان..من النهاردة مفيش حاجة اسمها خروج مع صاحباتك دول ولا فيه حفلات هتحضريهالهم..مفهوم
اتسعت عينيها بشدة وهي تقول
لأ انت فعلا اټجننت..مستحيل طبعا أوافق على الكلام ده..أنا مقدرش أعيش حياتى من غير صاحباتى.
اقترب عزت بوجهه من وجهها قائلا فى ڠضب وعيونه تنطق بالشړ
ما