الأربعاء 25 ديسمبر 2024

أمرأة وخمس رجال كامله

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء الاخير
قالت منيرة فى حدة
إنت إتجننت ياوليد آدى آخرة مشيك مع ناس مش من مستواك..ياريتك سمعت كلامى من الأول ..مكنش ده كله حصل.
قال وليد فى ضجر
يووه بقى ياماما..أهو أنا مكنتش عايز أقولك عشان مسمعش الكلام ده.
نظرت إليه منيرة فى إستنكار قائلة
وليك عين تتكلم بعد اللى عملته..انت عارف لو حد عرف بالمصېبة دى هيحصلك إيه.. ولا الشركة اللى تعبنا فيها دى..هيحصلها إيه..تعرف لو ميار عرفت وقالت لباباها..باباها هيعمل فيك إيه

نظر وليد إلى والدته قائلا فى سخرية
عايزة تفهمينى إنك خاېفة علية وعلى الشركةإنتى خاېفة على مظهرك يامنيرة هانم..إنتى خاېفة على نفسك وبس.
قالت منيرة فى ڠضب
وأنا إيه وإنت إيه..ها..شقا عمرنا فى الشركة دى ياوليد..ولو جرالها حاجة مش هنستحمل يوم واحد نعيشه فى الفقر ..لا أنا ولا انت اتعودنا على حياة الفقرا ومستحيل نتحملها..و جوز خالتك لو عرف اللى انت عملته هيسحب فلوسه من الشركة والشركة هتضيع بعد ما بصعوبة قدرنا نوقفها على رجليها من تانى بعد ما باباك ماټ وسابها مديونة بسبب لعب القمار..ولا نسيت
نهض وليد قائلا بعصبية
لأ منستش ..بس مش فلوس آنكل حامد اللى وقفت الشركة على رجليها وبس..دماغى دى اللى خلت الشركة فى مكانة تانية خالص..زي ما كانت أيام جدى و أحسن ..
قالت منيرة بسخرية
ودماغك دى هتضيعها من تانى .
زفر وليد قائلا
مش هتضيع ولا حاجة ..ومحدش هيعرف حاجة..الموضوع ده هيتقفل ومش هيتفتح تانى..صدقينى.
نظرت إليه منيرة قائلة فى هدوء
طب البت دى فين دلوقتى
زفر وليد وهو يجلس قائلا 
رميناها ع الطريق..
سألته مجددا
كانت لسة عايشة
هز وليد كتفيه قائلا
مش عارف..كان نبضها ضعيف..غالبا ماټت دلوقتى.
زفرت منيرة بإرتياح قائلة
ياريت..عموما أنا هبعت حد يطمنا..وإنت حاول تصلح علاقتك مع ميار ياوليد..أنا مش عايزاها تحس بحاجة..مفهوم
قال وليد فى ضجر
هعملها إيه يعنى..ما هي السبب لو مكنتش حړقت دمى مكنتش شربت الزفت اللى شربته وخلانى عملت المصېبة دى.
نهضت منيرة قائلة فى حزم
متجيبش الغلط عليها ياوليد..إنت أصلا عينك زايغة وبتاع بنات..كل شوية تعرف واحدة وترميها..ولا نسيت علا ونسمة وسوزان وغيرهم كتير بنات
نظر إليها بعتاب قائلا
وروان ..نسيتى روان
قالت بإرتباك
روان..روان لا كانت تشبهك ولا كانت من مستواك..صدقنى كان حبها وهم فى خيالك..وان كنت اتجوزت ميار و انت محبيتهاش..عشان تكبر بس الشركة..وبسبب تفكيرك فى روان بتتلكك ليها ..فعيزاك تفتكر حاجة واحدة ياوليد..ميار بنت خالتك ولو لفيت الدنيا كلها مش هتلاقى زيها..إنسى وهم حبك لروان ..لإنك لو حبيتها بجد مكنتش إتخليت عنها..وإنت فاهمنى كويس.
لم ينطق وليد بكلمة لتغادر منيرة بهدوء تتابعها عينا وليد الذى ظهرت المرارة داخلهما وهو يهمس قائلا
لأ..أنا حبيتها بجد ياماما..بس عشان جبان اتخليت عنها..بس هي فين روان دلوقتىاختفت وملهاش أثر..ياريتنى ما سمعت كلامك ياماما..ياريتنى ما سبتها تمشى..مكنتش أعرف إنى بحبها بالشكل ده..حياتى من غيرها ملهاش أي معنى..ويمكن يكون كل اللى حصلى ده فى بعدها.. عقاپ من ربنا لية..عشان اتخليت عنها وهي فى بطنها حتة منى..ياترى مكانها فين دلوقتى ياترى روحتى فين ياروان
رايح فين ياكمال
نطقت علياء بذلك السؤال لتتوقف يد كمال قبل أن تلمس مقبض الباب ويتجمد تماما..كررت علياء سؤالها بحيرة..ليقول دون أن يلتفت 
خارج أشم هوا ياعلياء.
اقتربت منه حتى أصبحت خلفه تماما لتمسكه من كتفيه بكلتا يديها تديره ليواجهها ..لتقابلها عيناه الحزينتان فيصيب قلبها ذلك القلق مجددا من تصرفاته الغريبة منذ تلك الليلة وتباعده الدائم عنها وعن المنزل..وعن عمله الذى أهمله أكثر..لتقول بحيرة
مالك ياكمال..متغير ليه بس
أزال يديها عن كتفه قائلا فى ضجر
مالى بس ياعلياء ما أنا كويس أهو..انت مبتزهقيش من السؤال ده..ياستى انتى لو مزهقتيش ..أنا بقى زهقت.
نظرت إليه علياء پصدمة واغروقت عيناها بالدموع..ليزفر وهو يسرع بإمساك يدها قائلا
حبيبتى عشان خاطرى..أنا مخڼوق وتعبان..استحملينى الفترة دى ومتسألنيش عن حاجة ..عشان خاطرى ياعلياء.
نظرت إلى عيونه فى حيرة..تشعر بالقلق ينهش أحشائها..ولكنها مالبثت أن تنهدت قائلة فى حيرة
خلاص ياكمال..أوعدك مسألكش عن حاجة بس وحياتى عندك ..وحياة طفلنا اللى جاي تخلى بالك من نفسك وتطمنى عليك.
رفع يدها يقبلها ثم قال فى حنان
أوعدك ياحبيبتى..سلام دلوقتى.
ثم الټفت مغادرا تتبعه عينا علياء القلقتين والتى مالبثت أن قالت فى همس
يارب احفظه وريح قلبه وخليهولى يااارب..عشان خاطرى وخاطر طفله اللى جاي ده..
ثم أغمضت عينيها قائلة
يااااارب.
قالت بيرى موجهة حديثها إلى صافى
هتيجى معانا شرم ياصافى ولا باس السنة دى زي ال ٣ سنين اللى فاتت.
قالت صافى بابتسامة
انتوا عارفين إنى من يوم ما إتجوزت عزت وهو حابب كل سنة نصيف فى بلد شكل..باريس..هاواي ..روما.. لكن السنة دى مخططناش لحاجة..أعتقد هنكون فى مصر.. فأنا معاكوا طبعا.
قالت نانى فى سخرية
مش عزت ده آخر جوازة ليكى ياصافى واللى كان ويتر فى الفندق اللى كنتى نازلة فيه فى إسكندرية.
إلتفتت إليها صافى قائلة
آه يانانى..بالمناسبة فين جوزك ..رأفت الجناينى واللى اتجوزتيه من شهرين..آه نسيت إنك طلقتيه بعد أسبوع واحد من جوازكم بعد ماسرق مجوهراتك وهرب..معلش ياحبيبتى تتعوض الجوازة الجاية.
نظرت إليها نانى پحقد قبل أن تقول
عن إذنكم..أنا رايحة لفوفو..سلام.
غادرت نانى لتقول بيرى فى عتاب
كدة برده ياصافى

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات