الجزء الاول سجينة الماضي
طريقها إلى منزل زينب رآها معاذ ووجد آثار الدموع علي عينها فأوقفها في الطريق حتى يعتذر لها فقد شعر أن هذه الدموع هو السبب فيها
لكن جهاد لم تعيره أي انتباه وتركته في الطريق ورحلت
وصلت جهاد إلي منزل زينب التي فرحت كثيرا عندما رأتها
وقضت معهم جهاد تحضيرات الفرح حتى حضر أهل العريس والمأذون . وسمعو الجمله المشهورة عند انتهاء كتب الكتاب
اشټعل البيت بالزغاريد والتهنئة للعروسين وقدمت جهاد علي المدعوين العصير .
وانتهى كتب الكتاب وعادت جهاد مع والدة أيمن إلي المنصوره وتحدثو كثيرا مع بعضهم وتبادلوا ارقام الهواتف
وعادت جهاد إلي الوحدة مره اخرى في غرفتها
لم تختلف ليلتها كثيرا عن الليلة السابقة فنفس الوحدة ترافقها .فقامت بالاتصال على الحاجة نريمان حتى تخفف عنها قليلا هذه الوحدة
ولم تستيقظ إلا على صوت رنة التليفون فوجدت المتصل زينب
جهاد إيه يا عروسه حد يرن على حد قبل الفجر كده
زينب.. إنتي فاكره علشان أنا مش معاكي هسيبك تنامي قومي صلي يا أختي
جهاد. حرام عليك أنا نمت بأعجوبة
زينب.. بصي يا جهاد إحنا هندخل الجنه سوا يعني هندخل الجنه سوا مش هسيبك قومي صلي يلي
قامت زينب حتى تصلي وفعلت ما كانت تفعله هي وزينب كل يوم حتي حل عليها الصباح وذهبت إلى عملها وكانت في انتظار زينب ولكن زينب لم تأتي رغم أنها أخبرتها أنها ستأتي في الصباح
انتظرت جهاد حتي ميعاد الاستراحه وقامت بالاتصال على زينب
بقلمي زينب مجدي فهمي
جهاد إيه يا حبيبتي مجتيش ليه
زينب پخنقه. أيمن مش موافق إني أطلع الشغل تاني
ومش عارفه كمان أعمل إيه
جهاد. مش إنتو متفقين من الأول
زينب.. أيوه متفقين بس هو من فترة كلمني وقالي إنه مش حابب موضوع إني ابات في السكن دي
جهاد. طيب وهتعملي إيه
زينب بدموع. مش عارفه بيقولي الشهر ده هيوصلك مرتبك كامل لحد ما أفكر في حل غير الشغل ده
جهاد. ربنا يصلح حالك ويحل ليكي موضوع الشغل ده
أغلقت جهاد معها الهاتف ووجدت والدة أيمن ترن عليها
جهاد.. ازي حضرتك يا ماما عامله ايه
والدة أيمن تمام والله الحمد لله عندي ليكي خبر حلو أوي
جهاد خير يارب فرحيني
والدة أيمن.. جايلك عريس إنما إيه يشرح القلب
عمر إبن أخويا شافك أول مرة لما روحنا اتقدمنا لزينب وكلمني عليكي
لكن ساعتها عرفنا إنك اتخطبتي لإبن عم زينب
جهاد.. بس أنا مش بفكر في الجواز خالص دلوقتي
والدة أيمن.. يا بنتي والله مش هتلاقي في احترامه وأخلاقه
جهاد.. والله يا ماما أنا فعلا مش بفكر في الجواز خالص دلوقتي
والدة أيمن.. طيب بصي اقعدي معاه مره وكلميه
جهاد. يا ماما بالله عليكي متفتحيش معايا موضوع الجواز دلوقتي
ظلت والدة أيمن يوميا تحدث جهاد عن عمر وتخبرها أنه شخص مناسب لها لمدة أسبوع حتى اتي يوم الجمعة وعزمت والدة أيمن جهاد على الغداء وارسلت لها أيمن لأنها لا تعرف البيت
وعندما وصلت جهاد استقبلتها والدة أيمن بالترحاب الشديد
وبعد الغداء حضر عمر
والدة أيمن.. بصي عمر مصر يقعد ويتكلم معاكي هسيبكم شويه تقعد مع بعض
جهاد. ليه كده يا ماما تحطيني في الموقف المحرج ده
والدة أيمن ما أنا كلمتك كتير مقتنعتيش كان لازم تتحطي قدام الأمر الواقع
جهاد.. أنا هقوم أمشي
دخل عليهم عمر وقال ممكن اعرف إنتي مش عايزه تتكلمي معايا ليه
خرجت