الجزء الاول سجينة الماضي
واحده
فعيشها على طاعة الله ومراده . فليس لديك فرصة أخرى بعد
المۏت لتغيير افعالك للأفضل حتي تلقي الجنه ونعيمها
فأنت تعيش عمرك القصير وستكافئ بنعيم أبدي إلي ما لا
نهاية . ويوجد في الجنه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطړ على قلب بشړ
أما إن عشت عمرك القصير فيما يغضب الله .فستعذب عڈاب
دائم فهل يعقل أنك تعرف أنك تعيش ثلاثون أو أربعون عاما
القيامة إن كانت أعمالك سيئة .ستخلد في الڼار إلي ما لا نهاية .
اللهم اهدنا وردنا إليك ردا جميلا .وارفع الغشاوه عن أبصارنا
ولا تجعل للشيطان سلطه علينا
..
وانتهى كابوس من كوابيس جهاد
وقبل أن تغادر جهاد .
اتصلت على هبه وعرفت منها مكان المستشفى آلتي يوجد بها حسام
وعادت إلى المزرعه من جديد ولكنها تشعر أنها ولدت من
جديد . فأكثر شخص اذاها في حياتها لم يعد له وجود علي الأرض . عادت سعيده مبتسمه
زينب.. بمزاح ماشاء الله وشك نور .يا بنتي إنتي راجعه من ډفنة جوزك ولا راجعه من فرح
جهاد.. لأ راجعه من فرح مۏت الظالم دايما بيكون فرحه للمظلموم
افرحي بقي لجوازة صحبتك وتسافري معايا بكره
بعد بكره كتب كتابي وأنا مليش صحاب غيرك مش عايزه أبقي لوحدي
جهاد.. يا زينب إنتي عارفه إللي فيها فأعذريني مش هينفع اجي
زينب.. علشان خاطري يا جهاد فرحتي مش هتكمل غير بيكي
جهاد. والله نفسي أحضر بس مش هينفع
زينب.. بقولك علشان خاطري يا جهاد
مش هستحمل والله . والتليفون ده خدي اديه لمعاذ
أنا اشتريت تليفون ليا
ظلت زينب تلح علي جهاد كثيرا حتي قالت جهاد
. خلاص يا زينب هجيلك يوم الجمعة أحضر كتب الكتاب وارجع تاني
زينب. هترجعي لوحدك بالليل باتي معانا
جهاد. لأ هرجع مع والدة الباش مهندس أيمن كده تمام
وهعرف اكلمه براحتي واحكيله كل إللي نفسي فيه
قامت جهاد وقالت
يارب يتملك فرحتك على خير ويجمعكم مع بعض
. نامو في ذلك اليوم سعيدين للغاية
واستيقظو في معادهم قبل الفجر صلو القيام حتى أذن الفجر وقامو بصلاته وقرأو الاذكار .وظلو يقرأون وردهم حتي اتي معاد العمل فذهبوا إليه
لأول مره منذ أن جاءت للمزرعه تشعر بهذه الغربه والوحدة
لم تنم طوال الليل إلا دقائق وتستيقظ حتى حل عليها الصباح .كانت تنوي أن تذهب الى زينب علي ميعاد كتب الكتاب ولكن شعورها بالوحدة جعلها تذهب إليها في الصباح
كانت في المواصلات وجاء إلي عقلها أنها كانت سوف تكتب كتابها هي الأخرى اليوم وكانت ستكون عروسه
وتكون الاسره آلتي ظلت تحلم بها طوال عمرها
ولكن شريف ابدل حلمها إلي كابوس
فسقطت دمعه من عينيها مسحتها سريعا ولكن افكارها تزاحمت إلي عقلها مره اخرى ولكن هذه المرة لم ترحمها
فجاء الي عقلها كيف ستعيش في المزرعه بعدما تتزوج زينب وتتركها وحدها ليله واحده فقط بدونها لم تستطع النوم فيها
فماذا سيحدث في الليالي القادمة
حاولت أن تبعد هذه الأفكار من رأسها فهي قاربت على الوصول . وظلت تدعو الله أن يتمم لها فرحتها على خير
نزلت جهاد من الموصلات وهي في