الجزء الاول سجينة الماضي
والدة عمر وجلست جهاد
جهاد.. أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي
عمر.. طيب قوليلي ليه قوليلي إيه إللي مخوفك
جهاد بإندفاع وعصبيه
تقبل تتجوز واحده دخلت السچن وكانت شغاله خدامه في البيوت
جهاد. هتقبل تتجوز واحده دخلت السچن وكانت شغاله في البيوت
نظر لها عمر فترة ولم يرد فقالت جهاد
علشان كده أنا رافضة الجواز وهمت بالمغادرة
اهدي واحكيلي أنا مش بصدر احكام علي حد غير لما بسمع
منه الأول اتفضلي اقعدي
حكت له جهاد كل شيء وجاهدت على ألا تسقط دموعها وتريه ضعفها
.
فقال عمر.. أنا يشرفني إن اتجوز واحده زيك ډخلتي السچن بمزاجك علشان تحمي نفسك
تعرفي برضه إن سيدنا يوسف دخل السچن علشان يحمي نفسه من كيد النساء وقال
رب السچن أحب إلي مما يدعونني إليه
يعني دي شغلانه متعبكيش بالعكس تشرفك
كان قدامك تعملي الغلط وتعيشي أحلي عيشه
بس إنتي اخترتي الطريق إللي يرضى ربنا
اخترتي الطريق الصح
وأي ست تشتغل في البيوت علشان تكسب رزقها بالحلال وبشرف
جزمتها فوق دماغ كل واحدة اشتغلت في الحړام وقالت مكنش قدامي حل تاني
مكنتش متوقعه إن ده يكون ردك كنت فكراك هتسبني وتمشي
عمر.. مين ده اللي يسيب واحده دخلت السچن برجليها علشان تحمي نفسها
أنا لو سافرت أو غبت هبقي مآمن إني معايا واحده هتحافظ علي بيتي واسمي وشړفي
سكتت جهاد لم تجد شئ تقوله فهي مزهوله مما تسمع فقال عمر
بصي يا ستي أنا عمر عندي 29سنه مهندس زراعي خطبت مرتين قبل كده ومحصلش نصيب
عايش مع والدي ووالدتي وعندي شقه خاصه بيا في البيت وعندي أخ وأخت توأم أصغر مني بسنين
وبيتنا البيت إللي في وش أيمن على طول
ولو ربنا أراد وحصل نصيب هيبقي الفرح على طول علشان مش هقدر اسيبك قاعده في السكن لوحدك
جهاد. في حاجة إنت مش واخد بالك منها
يعني أنا كده لازم أقعد عدة الارمله
عمر. آه صحيح طيب نستني لما العده تخلص ونكتب بعدها على طول
جهاد بكسوف. إيه ده أنا لسه هفكر لسه مدتش الموافقة بتاعتي يعني
عمر بإبتسامه . فكري براحتك بس ياريت متتأخريش علينا في الرد
آه صحيح ياجهاد الموضوع إللي إحنا اتكلمنا فيه الأول بتاع السچن والبيوت تحبي حد من أهلي يكون عرفه ولا لأ
ولم تتباهى بها أمام الناس
فنطق عمر فورا عندما فهم ما تقول بعينها وقال
اقسم بالله مش إللي جه في بالك أنا قولتلك إنك تشرفيني
وتشرفي أي حد
أنا كنت عايز اعرف علشان لو إنتي وافقتي أقول لأهلي. اقولهم . علشان إنتي معملتيش حاجه غلط أنا اتكسف منها
ولو إنتي مش حابه إن حد يعرف حاجه ويبقي الموضوع ده بيني وبينك فخلاص دي هتكون آخر مرة أفتح فيها الموضوع ده
نظرت له جهاد وقالت. لأ خليه بيني وبينك
عمر.. عايزك تبقى متأكدة إن أي حاجة بيني وبينك استحاله حد يعرفها مهما كانت
وعندما اكملو حديثهم
نادي عمر على والدة أيمن فدخلت عليهم وقالت
إيه ازغرد
جهاد بسرعه. لأ لسه لسه هفكر
نظرت والدة أيمن لعمر وقالت بمزاح
بقالك ساعتين قاعد معاها .ولسه هتفكر أنا قولت هتقولو هنكتب الكتاب بكره
قال لها عمر وهو مبتسم. هي كانت رافضة الجواز نهائي دلوقتي هتفكر يعني جبت