الأربعاء 25 ديسمبر 2024

الجزء الاول سجينة الماضي

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الزنزانة من غير تهمه وكلب زيك ينام متهني
وجعل حسام العساكر يضربوه يوميا صباحا ومساءا
ولم يخرجه حسام من السچن حتي اتي بعمل لجهاد
واطمئن عليها
واوقف شريف أمامه وقال له
حسام. دي قرصة ودن علشان تتشطر علي الولايا كويس
وجهاد في حمايتي لو فكرت بس تتعرض لها من قريب ولا من بعيد مش هتعرف هعمل فيك إيه
بقلمي زينب مجدي فهمي
عودة من الفلاش
شريف وخطيبتي الزباله سابتني وقالتلي متجوزش واحد دخل السچن
وكل ده وبتقولي وأنا مالي
أنا من ساعة ما خرجت من السچن وأنا براقبك
ومستني الساعه دي من زمان علشان أشفي غليلي منك
جهاد.. ومش خاېف من الظابط
شريف.. عقبال عندك الظابط في المستشفى واخد طلقه .لما كان في مهمة
وإن شاء الله هتحصليه هناك
جهاد. إنت بتقول إيه هو حصله حاجه
شريف.. إنتي هتقعدي تحكي معايا بكره الصبح تكوني
مجهزه شنطتك هاجي الصبح اخدك
وأقسم بالله لو اتكلمتي نص كلمه ولا فتحتي بوقك لأ كون
عاملك ڤضيحه.
دا غير العڈاب إللي هتشوفيه على ايدي هخليكي تتمني المۏت ومطلهوش
جهاد. حسبي الله ونعم الوكيل فيك
حسبي الله ونعم الوكيل فيك
ربنا ينتقم منك
ربنا ينتقم منك
شريف.. طيب أنا جايلك دلوقتي يا بنت تييييييييييت
واغلق الهاتف
جهاد..بصړاخ يالهوي الحقيني يا زينب دا جاي
اعمل ايه
فوضت امري ليك يآرب فوضت امري ليك يآرب
حلها من عندك يارب . يااااارب
سمعو صوت حاډثة كبيرة جدا ففزعو وحاولو أن يرو ما حدث من شباك الغرفة لكنهم لم يستطيعوا
جلست جهاد تبكي على الأرض وبجوارها زينب تبكي أيضا
زينب بقوه.. بقولك ايه قومي نصلي إحنا أقوي منه إحنا معانا ربنا وطول ما ربنا معانا محدش أبدا يقدر علينا
ومټخافيش امن المزرعه استحاله يدخله
قومي صلي يا جهاد
ظلت زينب وجهاد طوال الليل يصلون ويبكون ويتضرعون إلي الله بالدعاء حتي حل عليهم الصباح
ورن تليفون جهاد برقم شريف
لم ترد جهاد فقام التليفون بالرن مرار وتكرارا
حتي فتحت جهاد
المتصل. حضرتك الاستاذه جهاد مرات الاستاذ شريف
جهاد پخوف أيوه
المتصل. البقاء لله جوز حضرتك عمل حاډثة وتوفي ولازم تيجي علشان نقفل التحقيق وتستلمي الحثه
جهاد.. شريف مين إللي ماټ دا كان لسه بيكلمني بالليل
المتصل. حضرتك لازم تحضري دلوقتي وأغلقت الهاتف
نظرت جهاد إلي زينب بزهول وقالت شريف ماټ يازينب
الکابوس إللي كان بيهددني ماټ يارحمتك يآرب
أتصلت زينب على أيمن وذهب معهم إلي المستشفي
وقف أيمن مع الظابط
أيمن. هو إيه إللي حصل بالظبط
عربيه كانت جايه مخالف اټصدمت في عربيه كبيرة وهو كان بيعدي الشارع فجه في النص بين العربيتين وماټ في الحال
أيمن.. لا حول ولا قوة إلا بالله
الظابط
طيب إنتو إللي هتستلموه ولا ليه حد تاني هيستلمه
جهاد.. لأ هو ملوش حد خالص
الظابط.. آه يعني مراته إللي هتستلميه
جهاد.. لأ مش مراته هو كان طلقني و قالي امبارح بس إنه ردني قبل العده ما تخلص ما اعرفش بقي أبقي مراته ولا لأ
الظابط.. أيوه طبعا تبقي مراته وكمان الوريثه الوحيدة لكل أملاكه .كل أملاكه هتؤول ليكي
انتهي أيمن من مراسم ډفن شريف واودعه آلي مثواه الأخير
يلقي ربه بأفعاله ويحاسب عليها إلي يوم القيامة وياليت
يوم القيامة هو نهاية العڈاب بل هو بداية عڈاب الظالم . لقد
عاش شريف ثلاثون عاما فقط .لكنه سيحاسب عليها إلي يوم
القيامة واما عڈاب دائم أو نعيم دائم
لو يعلم الإنسان أن عمره بالنسبة للزمن الكوني لاشئ
وأن أعوام عمره القليلة سيحاسب عليها إلي مالا نهايه
ما ظلم الإنسان . وما سرق وما زني وماترك صلاة
ولاأغلق المصحف ولا فعل شئ واحد يغضب الله
يوجد افراد من الناس يقولون أننا سنعيش مره واحده
والعمر قصير فيفعلون أفعال تغضب الله
مادام تعلم أن العمر قصير وأن الحياة تعيشها مره

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات