يحكي ان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكي انه في قديم الزمان ثلاث بنات يتامى عايشين وحدهم في كوخ صغير وفي مرة من المرات قاعدين يحكو مع بعضاهم قالت الكبيرة أنا نتمنى نتزوج بالطباخ تاع السلطان قالت الوسطانية أنا نتمنى نزوج بالحلواني تاع السلطان ومن بعد سقساو ختهم الصغيرة وقالولها ونتي بيمن تحبي تزوجي قالتلهم ما نقلكمش نتوما تضحكو عليا قالولها ياخي حنا خواتاتك والله غير نوعدوك بلي ما نضحكوش عليك قالتلهم أنا نتمنى نتزوج بالسلطان نفسو
كي قالت هكذا ولاو خواتاتها يضحكو عليها بصح البنات الثلاثة ما علابالهمش بلي السلطان كان فايت على دارهم وسمع كلامهم كامل وكي راح للقصر قال للحراس تاعو روحو لدار هاذوك البنات الثلاثة وكان واضع عليها إشارة باش يجيبوهم كي طبطبو الحراس تاع السلطان على الدار فتحت البنت الكبيرة وكي قالها الحارس بلي السلطان يحوس عليها هي و خواتاتها خاڤت على نفسها وعلى خياتها لكن راحت معاه لأنها ما تقدرش تعصي أمر السلطان وبعد ما وصلو للقصر دخلو عند السلطان وهوما ميتين بالخۏف قالهم السلطان يا بنات ما تخافوش أنا سمعتكم كي كنتو تتكلمو وحبيت نحققلكم واش تتمناو... سأل البنت الكبرى وقالها نتي بيمن حابة تتزوجي قاټلو بطباخك مولاي قالها خلاص دوك تتزوجي بيه وعندك دارك ومالك وذهبك كيما تحبي...
بعد شهور حملت زوجة السلطان وغارو منها خياتها بزاف وكي ولدت جابت زوج ولاد كي القمر ولد وبنت الولد عندو قرن فضة صغير و البنت عندها قرن ذهب كي شافوهم خياتها حبو يتخلصو منهم وقعدو يخمو في خطة واش يديرو ...
للحرب وهنا البنات لقاو فرصة باش يتخلصو من الأولاد الصغار وقعدو يستناو حتى رقدو جميع من في القصر وسرقو الأولاد وحطوهم في سلة صغيرة وخلاوها تمشي فالنهر وكي فاقو سكان القصر لقاو الولاد ماكانش خافو وبدات أمهم المسكينة تبكي وټعيط... وفي هذا الوقت خياتها بعثو رسالة للسلطان وخبروه بلي مرتو قټلت ولادها لأنها ما تحبو لاهو ولا ولادو السلطان رجع للقصر وما حبش يسمع لمرتو مسكينة ورماها فالحبس وحلف بلي ما يزورهاش طول حياتو ...
أما السلة لي كانو فيها الأولاد لقاها واحد الشيخ كبير كان يصيد رفدها وكي نزع الغطا لقا زوج ولاد فيها فرح بزاف وداهم لمرتو وقالها شوفي رب