الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لا تتركني الجزء الأخير

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاب على البنت إلى افتكرت نظرته ليها اهتمام بقرف
وقالت هديلك كل حاجه بس انقذنى
واصل الشاب صمته كأنه مقطوع اللسان
البنت بدهاء انت خاېف تنقذنى واغدر بيك
عايز تاخد حقك الأول
انا موافقه تعالى
نظر الشاب إليها كانت ملقيه على الأرض فى كامل انوثتها ودلالها واختار
ان
يعبرها
تركها ومشى
يتبعه صړاخ البنت رايح فين يا كلب يا حيوان ارجع هنا
ارجع بقلك!
لم يتركها الشاب الا بعد أن أدرك انها ليست مصابه الوقت الذى انتظره فى صمت استغله فى التركيز على حركة قدمها
ولغة جسدها
لقد كانت الفتاه كاذبه شريكه فى لعبة المتاهه
حتى بعد أن مر من الباب كان صړاخ الفتاه ولعناتها تتبعه إلى حيث وصل
حتى ان الشاب شعر ان هناك من حررها من قيودها وتركها تركض خلفه
انطلقت التعليقات الساخره من المراهنين اذآ هو إنسان فى الاخير وليس ملاك كما كنتم تظنو
لكن إدارة اللعبه كانت متوتره هل يفهم الشاب فعلا أسرار اللعبه الان
لو استمر بتلك الطريقه من الممكن أن ېفضحنا
كان متوقع ان ينقذها فقلبه طيب كما اتضح لماذا فعل ذلك
لقد كان الرهان على طيبته مره اخرى لكنه امتنع عن مساعدتها
انفتح باب امام الشاب مرحله أخرى فى انتظاره لقد كان حتى تلك اللحظه يتسأل هل قراره صريح
حتى لو كانت الفتاه كاذبه ربما كان عليه انقاذها
لكن ارتكاب نفس الجرم مرتين يعد حماقه
كان يعرف انها ستوقع به مثل المره السابقه
الا انه قلبه كان يلومه وضميره أيضا لقد ناشدتك باختك وامك
ربما تفعل ذلك لأنها ضعيفه مهزومه وليس لديها سور المكر والخديعه
كان بعض المراهنين يتابعون الشاب بلهفه اقل الان عندما
صړخ
لقد ما فعلت ما ترغبون به أيها المعاتيه هل هذا كاف بالنسبه لكم
الاخيره
كل شيء له بدايه له نهايه لا يبقى شيء على حاله حتى انت نفسك تتغير انت القابع خلف ذاتك اذا قررت أن تصبح انت وليس دميه مبتسمه حينها فقط ربما تجد روحك الهائمه
الباب المفتوح كان بيوصل لممر طويل تشعر ان لا آخر له قطعه الشاب ببطىء
كان يشعر ان النهايه قادمه هكذا اخبره قلبه فى طريقه كان بيسمع أصوات قادمه من مناطق مختلفه
صړاخ أطفال بكاء فتيات ونحيب شبان واصل الشاب سيره لحد ما وصل ساحه تانيه
المجموعه كلها كانت موجوده فيها وكان هو آخر من وصل
حتى الفتاه المصابه كانت موجوده لما شافها الشاب ايقن انه أحمق لانه سمح للاحزان ان تؤرق قلبه عليها
لما وصل عند المجموعه فقد وعيه فقدت المجموعه كلها وعيها
تم تخديرهم بغاز منوم
استعادو وعيهم بعد مده طويله فى وقت واحد 
وسمعو صوت فى ميكروفون
طلب الصوت من الجميع ان يقف على عكس التوقع الصوت وجه الاناره على باب ضيق واصدر التعليمات
إلى هيخرج من الباب هيكون هو الفائز
العيون صوبت على الباب الكل عايز يخرج منتصر
كل واحد عايز يكون أول شخص يخرج من الباب لانه بالتأكيد الشخص إلى هيفوز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات