باعت حبي
لا ابدا انا معملتش اى حاجة ربنا يباركلك فيها
منة تسلمى يلا عشان نروح
مسكت ايد سيدرة ودراع شريف عشان يمشوا لكن سيدرة وقفت وقالت لابوها بابى هات فونك
طلع شريف فونه واخدته سيدرة وراحت لرهف وقالت ليها طنط ممكن ناخد سيلفى عشان افضل فكراكى ومتنسيش لما تخلفى بنوتة تسميها سيدرة
رهف بدموع نزلت لمستواها واتصورت معاها باستها سيدرة من خدها ورجعت لابوها وامها .... وصلوا عند العربية وركبوا
نزل جرى من العربية وراح للمكان لكن رهف مشيت سأل الامن عنها لكنه قال انه معرفش هى راحت فين فضل يجرى زى المچنون بيدور عليها لحد ما شافها واقفة ادام فستان عروسة وبتعيط وووووو..........
شافها واقفة ادام فستان زفاف وبتعيط قرب منها وكأنها حست بيه وراها اتكلمت بۏجع واضح فى صوتها وبكلمات مکسورة من سبع سنين فاتوا كنا انا وانت واقفين بنختار الفستان سوى ووقتها قولتلى ع جث..تى تلبسى فستان فرح مفتوح ايه مفكرة نفسك سلعة بعرضها ع الناس انتى ملكية خاصة باسمى انا وبس
رهف بحزن لفت ووقفت قصاده حطت عيونها بعيونه رجعت لانى كنت فاكرة ان هنا ... وشاورت ع قلبه وكملت بكسرة لسه ليا مكان فيه بس الظاهر انى رجعت متأخر اوى
شريف پغضب ودموع كفاية بقى تمثلى عليا دور الضحېة وانتى اللى خونتى وبعدتى اختارتى تسافرى مع اهلك ع بلاد برة وامتى قبل فرحنا بأسبوعين جيتى بمنتهى الجبروت وكسرتينى وقولتى انك عاوزة تعيشى حياتك انتى لسه صغيرة وعايزة تتمتعى اتذللت ليكى كتير تفضلى معايا وحلفتلك انى هحفر بالصخر عشان اعيشك احسن مما تتمنى لكن انتى بعتينى وبالرخيص فى الوقت اللى كنت شاريكى فيه انا بالغالى
شريف بضحكة موجوعة وانتى استاذة ورئيسة قسم فى الكذب قعدتى ٤ سنين كلية غير السنة الخطوبة توهمينى بحبك ليا
رهف بضحكة مکسورة ربنا وحده اللى عالم بالقلوب وما فيها وبعدين انت عيشت حياتك واتجوزت وخلفت بنوتة قمورة بس عارف ايه اللى وجعنى انك سميتها الاسم اللى انا كنت مختاراه لبنتنا
رهف بحزن عندك حق واصلا العتاب والكلام ده كله ملوش اى لزوم دلوقتى ربنا