الأربعاء 25 ديسمبر 2024

فصتي مع حماتي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


وفي انتظار الطعام لحتى يتم تجهيزه وتقديمه. . و والد الزوجة يحدث الزوج بانفراد.
والد الزوجة الصراحه لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث فكما تعلم أن لدي بنت واحده وهي القريبه لنا من قلوبنا ولااستطيع أن أخذلها بأي طلب تطلبه..
الحقيقه لقد اتصلت بي وهي في حالة مزريه والسبب أنها متضايقه من وجود والدتك معكم في منزلكم وهذه بصراحه من حقها أن تكون لوحدها وأنا اتفق معها كليا على ماتطلبه لهذا يجب أن تتصرف وتشوف حلأ سريعا والا ... لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!

الزوج اها.. يعني هذه كل المسألة فقط تكلمني عن والدتي
طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.
والد الزوجة طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.
الزوج أكيد و بكل تأكيد. و تم تقديم الطعام على المائدة. و حضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة فلا تقلق عليها يا حبيبي !! 
الزوج أنت كلمتيها بذلك أن تأكل هنا لوحدها.
الزوجة نعم.
الزوج ينظر إلى الأسرة و هم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم إلى الطعام... قال الصراحة انني لا أستطيع أن آكل معكم و من ثم قام !
و تحدث 
هل تعرفون السبب لأن أياديكم قذره كقلوبكم .
اندهشوا جميعا بهذا الكلام. و قام والد الزوجة و قال ما هذاااا الكلام 
الزوج ينظر إلى زوجته .. و قال قلبك ېحترق و كالبركان المتفجر لأنني قلت هذا... فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.. ينظر إلى والديها.. و يقول تدعوني لكي أجد لأمي حلا و أطردها و لا تبالي .. و لأن ابنتك طلبت منك ذلك فيجب أن أتبعها.. فإذا جاء يوما و كبرت بالسن و تضايقت منك ابنتك وطردتك فكيف سيكون شعورك يا أسفي عليكم من أسرة ظهرت حقيقتها.
و ينادي أمه.. وتخرج أمه العجوز وهي لا تعلم بشيء.. و يجري نحوها و الدموع تنزل على خديه.. ويقبل كفيها و رأسها و ينكب على أقدامها بلهفه و يقبلهما.
فقام وهو يمسك يديها و يقول هيا يا 
أمي .. هيا يا أمي.. 
و تقول الأم إلى أين يا ولدي 
فيقول الابن إلى الجنة .. خذيني إلى الجنة يا أمي برضاك عني و يحتضنها ويمشي... و يلتفت إلى أهل زوجته .. و يقول لهم لي الجنة و دنياكم لكم يقصد الزوجة 
اللهم احفظ جميع الأمهات و ارحم الأحياء منهم و الأموات...... تذكر امك وهيا تسهر عليك حين تمرض .. تذكر امك حين تتأخر خارج البيت وهيا قلقه عليك...
تذكر امك حين تسافر عنها والدموع في عينها
وتدوعك وتدعوا لك ...
وحين تاتي من سفرك لا يفرح احد كما هي تفرح بك وبدخولك عليها
تذكر انك اول ما تدخل البيت من غير ما تكون محتاج شيء اين أمي
وتجعلني بارا لهما ورزقني رضاهم يا كريم يا رحيم 
اترك دعوة لامك حيا او مېتا  
الجنة تحت اقدام الامهات

انت في الصفحة 2 من صفحتين