الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ذات ليله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حزينة:

ذات ليلة حصل شجار  بين أبي وأمي وقام أبي بضربها بمطرقة على رأسها حتى سقطت على الأرض. بدأت الډماء تسيل من رأسها. أخذت أختي الصغيرة وحملتها وهربت لكي نختبأ في خزانة.

إختبأت وأنا وأختي في خزانة الملابس، وكنت أتراعش، وكل أجزائي تهتز من الخۏف. بدأت أختي تنظر في عيني والدموع تسيل منها، لكنها لاتصدر أي صوت لأنني سبق وقد أحكمت إغلاق فمها.

وبعد مدة قصيرة سمعت صافرة سيارة الشرطة... وبعد لحظات قاموا بتحطيم باب المنزل ودخلوا.. كنت أسمعهم يتحاورون فيما بينهم، وأصوات أقدامهم تصدر ضجيج، وكأنهم يبحثون عن شيءٍ ما.
بدأوا بالبحث وإذ بأحد أفراد الشرطة فتح خزانة الملابس ونظر إليّ وقال:

-تعال ياصغيري لا تخف أنا معك.
خرجت انا وأختي مسكت بيدها وبدأت أمشي وراء الشرطي. وعندما وصلنا أمام المطبخ.. رأيت غطاءً أبيض موضوع على شخصٍ ما، لكن المكان هذا هو نفس المكان الذي وقعت فيه امي!

أخذنا الشرطي خارج المنزل، وسلمنا إلى الضابط.
أمرنا الضابط بأن نصعد في السيارة التابعة له، وعندما صعدنا سألني وقال:
- ماذا حصل ؟
قلت: قام أبي بضړب أمي بالمطرقة على رأسها و وقعت.
قال: وأين ذهب؟
قلت: لا اعلم
قال: وأين كنت انت وهذه الطفلة..
قلت: هذه اختي الصغيرة!
قال: نعم.. وأين كنتم؟
قلت: لقد كنت خائڤ، وأخذت أختي واختبأت في خزانة الملابس.

قال: حسنًا، لا تخف، كل شيء على مايرام،
خرج من السيارة وذهب بإتجاه المنزل، خرجت رأسي من نافذة السيارة وناديت عليه

انت في الصفحة 1 من صفحتين