مغامره مع قريني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الوقوف عاجز وانا اشاهد هذه الفتاه ثم اقتربت منها ووضعت يدى على رأسها انتفضت الفتاه من مكانها وشعرت بالخۏف الشديد حاولت طمئنتها ولكنها انسحبت الى جانب الحائط ثم وضعت رأسها بين اقدامها من شده الړعب ولم تخرج اى صوت كأن الصوت كتم بداخلها اقترب منها اكثر وتحدثت معاها لا تخافى لقد سمعتك وشعرت بالقلق الشديد عليك اعتقد انكى سبب فى فتح بوابه بين عالمى وعالمك بسبب كثره بكائك انا عبرت ممر لم يكن موجود بالسابق هذا الممر فتح بواسطه بكائك ارجوكى عزيزتى لا تخاف ماذا يؤلمك كانت تنظر لى نظرات من بين الحين والاخر ثم تخبئ رأسها مره اخرى وبعد وقت ليس بالقليل تحدثت بصوت ملائكى انا اشعر باليأس والحزن لا احد يحبنى انا وحيده بهذا العالم لقد تركنى كل من احبتت وحيده شريده حزينه جلست اتحدث معها الى ان اصبحنا اصدقاء وكنت ازورها كل يوم وكنت اعبر هذا الطريق لاجلها يوميا وانا هو من رسم كل هذه الرسومات فى ذلك الممر اوقفته عن الحديث بسؤالى هل انتم تعبدون النيران كما هو بالرسومات ابتسم ثم قال كنت سأجيبك على هذا السؤال لاحقا لو كنتى تركتينى اكمل حديثى يا دعاء شعرت بالاخرج ثم قولت له اكمل ايها العم الطيب ثم اكمل وقال اصبحت صديق هذه الفتاه واحببتها حبا كثيرا وهى احبتنى ايضا وطلبت منى ان اريها عالمى الذى اعيش به وبالفعل اخذتها الى عالمى وهى من طلبت منى الزواج بى ولكن بشرط ان اغير ديانتى من عباده الڼار الى عباده الله الواحد الاحد اثار كلامه فضولى ثم تحدثت هل حقا تزوحتها وقمت بتغير دينك رأيت وقتها الحزن فى عينه ثم تنهد بحزن وقال نعم قمت بتغير ديانتى ولكن ټوفيت محبوبتى انه قضاء الله وقدره رفض هذا الارتباط لاننا مختلفين عن بعضنا الاخر...
ثم حان وقت الرحيل وطلب منى العم كبير هذه القبيله ان اتذكر كل شئ وان انقل قصتهم وان لا انساهم ابدا وان احمد الله دائما فى السراء والضراء وودعنى هذا العم انا وقرينى الذى اعادنى الى ذلك الممر مره اخرى واقترب من مكان الخزانه ووجدت الباب الذى تحول الى حائط عاد من جديد واشار لى أعد بالعبور من باب الخزانه سألته لماذا لم تأتى معى ابتسم وقال لى انا فى داخلك يا اختى الان عليكى العبور الى عالمك شعرت وقتها بفقدان شئ غالى على قلبى ولم اكن اريد العوده بدون قرينى وصديقى ونفسى انا أعد ولكنه طلب منى التقدم والدخول الى عالمى كنت اسير بظهرى وانا اشير له بالوداع وانا ابكى ثم بدأ الباب يتحول الى حائط مره اخرى وبدأت اشعر بأننى افيق من غيبوبه ثم فتحت عينى ووجدت نفسى كنت احلم ولكنى كنت اشعر بأنه حقيقى ولم يكن حلم وها انا عدت من جديد لكى اكتب هذه المغامره الممتعه التى عشتها مع قرينى أعد.... تمت