مغامره مع قريني

اساطيركم سألته كيف عرفت ما يدور فى رأسى ضحك واجاب قولت لكى انا قرينك انا هو انتى الم تريدى تجريب هذا الحصان اجبته مسرعه لا لا لا ولكن قبل ان اكمل قام برفعى على ظهر الحصان قمت بالصړاخ لا لا لا لا اريد ارجوك انزلنى اننى اخاڤ كثيرا من الحيوانات والمرتفعات ثم قام هو الاخر بالجلوس على ظهر الحصان وطلب منه الطيران وانا كنت اصړخ بشده ارجوك انزلنى لا اريد هذه المغامره يا مچنون انا لا احبك يا قرينى بدا بالضحك ثم قال الا تحبين نفسك نظرت له ثم قلت نعم لا احب نفسى ثم فكرت اكثر وقولت نعم احبك يا اخى انت هو نفسى واخى الذى يحمينى فقال لى اطمئنى اذن وانظرى الى هذا العالم اطمئن قلبى وبدأت ارى هذه المناظر الجميله وجدت السماء بها سحب كثيره ونجوم ساطعه فى ضوء النهار يالهذا العجب نجوم وشمس معانا ثم قال لى وقمر ايضا فى الجهه الاخرى ووجدت الكثير من الطيور تقترب منى وتقف على رأسى وكتفى وكنت انا خائفه وكان قرينى يطمئنى ثم وصلنا الى الجهه الاخرى ووجدت القمر فى واضح النهار ماهذا انه حقا لشئ عجيب وعالم اعجب بدأ الحصان بالانخفاض فى مكان غريب على ارض قريبه من شلال بها مياه لونها بالاخضر الفاتح ولكن مياه هذا النهر زرقاء فاتح استعجبت مما ارى ثم اقترب أعد وضړب بقدمه مقدمه الشلال وانفتح الى نصفين وظهر طريق مليئ بالظهور وامسك بيدى وتحركنا فى هذا الطريق عندما دخلنا الى الداخل وجدت قوم يشبهون الرسومات التى رايتها على الجدران وانا اعبر الممر ثم تقدم احدهم واقترب منا ثم قام بالاشاره بالتحيه ل أعد ثم دعانا للجلوس معهم وبالفعل اقتربنا منهم وجلسنا معهم ثم قدموا لى بعض الثمار الغريب يشبه الطيور ولكنه ثمار كنت اخشى ان اقوم بالاكل منه عسى ان يصيبنى شئ ولكن قام أعد بأخذها وقام بشقها نصفين كى ارى ما بداخلها ووجدت قلبها يشبه للبطيخ اخذتها منه وقمت بتذوقها انها حقا لذيذه بطعم الكيوى ثم اقترب منا كبير هذه القبيله وتحدث معى ورحب بى اهلا بكى فى عالمنا هل تريدين سماع بعض القصص من عالمنا نظرت الى قرينى ثم اجبت نعم اريد سماع بعض القصص..
تحدث كبير القبيله وقام بالحكى فى يوم من الايام عندما كنت اسير وانا حزين على فراق حبيبتى التى تزوجت من امير احد القبائل كنت اسير بلا وجهه ولا اعلم اين اسير وجدت نفسى امام ممر غامض دفعنى فضولى لاستكشاف هذا الممر ولكن توقفت قليلا ثم دفعنى فضولى للدخول هذا الممر ثم وصلت لباب وقمت بفتح هذا الباب واتجهت نحو الممر اكثر الى ان وصلت لباب اخير فتحت هذا الباب ثم وجدت فتاه رائعه الجمال من بنى البشر بنى جنسك كانت تجلس فى غرفه مظلمه تبكى من وحدتها ولم يشعر بها احد كانت تعيش بمفردها لا يوجد معها احد شعرت وقتها بالشفقه على هذه الفتاه الحزينه تمنيت وقتها اقترب منها وازيل هذا الحزن من قلبها الصغير الذى لم يتحمل اذى هذا العالم الكبير تمنيت وقتها ان اكون معها حقا لا اعلم ماذا حدث لى هل احببت هذه الفتاه ام اشفقت عليها.. 
كنت انظر اليه والى عينه الحزينه وهو يقص عليا قصه هذه الفتاه وشعرت بحبه الصادق لهذه الفتاه ثم ادار وجهه الحزين فى الاتجاه الاخر ثم اكمل لم استطع