الاسطي حور الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الجزء التاسع
جت عربيه وقفت قدام الورشه ونزل منها شخص وهو بيقول هى ديه ورشة الاسطى جمال
لفتله حور وهى بتقول ايوا مين حضرتك
اللى واقف بصلها وهى بيدقق فى ملامحها وقال انتى حور بنت الاسطى جمال
بصت حواليها وهى بتنفخ وبتقول ايوا انا .. هنقضيها اساله ما تقول انت مين
ابتسملها وهو بيقول مش فكرانى يا حور
ضحك على عفويتها فى الكلام وهو بيقول والله و كبرتى يا حور
حور اسمى الاسطى عطيه .. وكلمه كمان هفرج عليك المنطقه .. ويالا من غير مطرود
طلع. جواز السفر وهو بيقول وحشتينى والله .. وقبل ما تزعقى
افتحى ده وهتعرفى انا مين
بصتله پصدمه وهى بتقول بتهته انت .. انت .. اياد ... مسكت دراعه علشان تتاكد انه واقف فعلا. وقالت انت فعلا موجود .. قصدى هنا
انت بجد
اياد ضحك وقال جد الجد يا حور
فى لحظه كانت متشعلقه فى رقبته واللى فى الورشه كلهم مستغربين تصرفها .. عمرها ما كانت كدا مع حد .. حضنها وهو بيقول وحشتينى جدا ....
اه صحيح هتعرفوه ازاى .. عم كمال هو اللى هيعرفك .. وزع حاجه ساقعه على المنطقه كلها ابن الاسطى جمال وصل النهارده بالسلامه بعد غيبة طويله
مسكته من ايده وهى بتقول تعالى هنطلع وتحكيلى كل حاجه ... ماما معاك هى فين .. مجتش معاك ليه
الناس بدات تتكلم ان اياد ابن الاسطى جمال الله يرحمه جيه .. فيه اللى كان يعرفه واللى كان مش فاكره
حور طلعت و قعدت هى واياد
حور احكيلى ايه اللى حصل بعد ما سافرتوا .. ماما مجتش معاك ليه
اياد بحزن ماما ... ماټت من زمان يا حور
حور پصدمه ماټت.. من امتى يا اياد
غمضت عينها ونزلت منها دمعة هى كانت حاسه انها مېته .. من وقت ما الاتصال بينهم اتقطع
حور احكى بالتفصيل يا اياد
اياد بعد ما سافرنا فلسطين .. قعدنا شهر فى بيت جدى ..وكان خالو محمد ساكن هناك لان بيته اتدمر ... قعدنا شهر وفى يوم خرجت مع خالى علشان نجيب طلبات للبيت رجعنا كان البيت مولع بأمى ومرات خالى ..
حور پبكاء كان نفسي اشوفها يا اياد .. كان نفسي تاخدنى فى حضنها اللى اتحرمت منه وانا عندى ٥سنين
اياد قعد جمبها وحضنها وباس راسها وقال هى عند ربنا دلوقتى .. انا بقالى اسبوع فى مصر وبحاول اوصلك عمرى ما نسيتك انتى وبابا
حور بعياط هو خالو فين
اياد سافر امريكا وخدنى معاه وانا صغير .... بس مقدرش ينزل مصر
حور حمد الله على سلامتك ... انت اكيد جعان .. ادخل استريح فى اوضة بابا
اياد هو بابا
حور بحزن الله يرحمه يا اياد .. كان حاسس قبل ما ېموت انه رايح لماما .. كان بيقولى انه بيحلم بيها كتير واخر مره قالتله انا مستنياك .. وبعدها ب شهر ماټ
اياد بحزن الله يرحمهم ..
الباب خبط ... واياد فتح
كارما بخضه انت مين مش ده بيت الاسطى عطيه
اياد قصدك حور
نادى عليها وجات
حور كارما .. عامله ايه ذاكرتى
كارما اه .. مين ده يا حور
حور ده اياد اخويا .. سافر قبل ما تيجى العماره ولسه راجع ..
كارما ماما بعتالك الاكل ده ومسكتها من ودنها وقالت وبتقولك خدى بالك من صحتك وخدى الدواء
حور بالم اااه.. هى مسكت ودانك كدا
كارما لا ديه تركايه منى انا .. سلام مستنايكى بكرا يا حور اوعى تنسي
حور مش هنسي .. سلام
قفلت الباب بتبص على اياد ملقتهوش
نادت عليه وسمعت صوته فى اوضة ابوها
دخلت شافته واقف بيتفرج على الصور وماسك فى ايده البوم. وبيقلب فيه
حور مامت كارما باعته اكل تعالى كل معايا
اياد ابتسملها وقال حاضر ..
حط الالبوم على الكومدينو ومشي مع حور للسفره
قعدوا ياكلوا
اياد قال احكيلى عن بابا شويه يا حور
حور مش هوفيه حقه بالكلام يا اياد .. صحابى فى المدرسه كان بيحسدونى عليه... ماټ بعد ما احتفل معايا بنتيحة الثانويه العامه يعنى من حوالى ٣ سنين ومن ساعتها وانا ماسكه الورشه وهى مصدر دخلى من ساعتها
اياد انتى شبه ماما اوى