الاسطي حور الجزء الثاني والاخير
تامر بصراحه
فى الوقت ده جيه عم كمال وهو بيقول هو المعلم احمد كلمك علشان تتنازلى عن القضيه
حور وهى بتمسح وشها اه
عم كمال وانتى قولتى ايه
حور رمت المنديل وقالت هتنازل عن القضيه بس مش دلوقتى
تامر ولا بعدين
حور وانت مالك
عم كمال ليه يا بنتى .. انتى ايش ضمنك انه مش هيتعرضلك تانى
تامر بامارة ما خطفوكى وكان ماسكلك شومه وعايز يضربك بيها
حور قولتلك ملكش دعوه
عم كمال اللى يريحك يا بنتى
تامر مش هتتنازلى يا حور
عم كمال بتذكر هو انت
تامر بصله وقال ايوا انا .. ومش هتتنازلى يا حور
حور وهى ماشيه من قدامه قالت ملكش دعوه بيا
حور نبهتك قبل كدا متمسكش ايدى بالطريقه ديه صح
نفضت ايدها منه وهى بتديله ظهرها وتمشي
رجع شدها مره تانيه بقوه اكبر
وهو بيعمل كدا حور اديته بالقلم ...
بصلها پصدمه
وهى بصت ل عم كمال اللى بص ل تامر بشفقة وقالت انا موافقة اتجوز ابنك يا عم كمال
نفضت ايدها منه وهى بتديله ظهرها وتمشي
رجع شدها مره تانيه بقوه اكبر
وهو بيعمل كدا حور اديته بالقلم ...
بصلها پصدمه
وهى بصت ل عم كمال اللى بص ل تامر بشفقة وقالت انا موافقة اتجوز ابنك يا عم كمال
عم كمال متاكده يا بنتى
حور پغضب ايوا يا عم كمال
تامر انتى بتقولى ايه يا حور
تامر حور.. انا مش قصدى
حور ولو قصدك .. ملكش دعوه بيا فاهم
بصلها وهى مټعصبه .. عينها لونها بئا احمر من ڠضبها اشبه پالدم
عم كمال هدى نفسك يا بنتى .. محصلش حاجه لده كله
حور كانت هتفقد اخر ذرة تماسك ليها .. بصت ل تامر وعم كمال وقبل ما اول دمعه منها تنزل .. طلعت تجرى على فوق
اياد طلع على رزعة الباب وسمع صوت شهقات فى اوضة حور
خبط وهو بيقول حور .. انتى جيتى
حور بتماسك عايز تسافر سافر يا اياد انا مش همنعك .. كويس انها جت بدرى .. علشان متعودش عليك
اياد بحزن افتحى يا حور نتفاهم ... هتسافرى معايا مش هسيبك
اياد سكت صوتها كان عالى جدا بسبب ڠضبها .. دخل الاوضة وقفل الباب جامد
حور سمعت صوت الباب وهو بيتقفل غمصت عينها بالم ونامت
عم كمال بص ل تامر اللى لسه باصص للعماره اللى دخلتها حور
اتنهد وهو بيفتح باب عربيته ودخل ساق العربيه ومشي
عم كمال لسه واقف مكانه مش عارف يعمل ايه .. بص وراه يشوف العمال .. لقاهم مركزين مع اللى حصل من شويه
عم كمال اقفلوا الورشه وكل واحد يروح بيته
ساب الورشه وطلع على بيت حور .. خبط الباب وفضل مستنى حد يفتح
محدش فتح
خبط تانى وفتح اياد
اياد باستغراب مين حضرتك
عم كمال انت اياد ابن الاسطى جمال
اياد ايوا
عم كمال انا عمك كمال .. مش فكرنى
اياد بابتسامه طبعا فاكرك يا عم كمال .. اتفضل
عم كمال دخل وقعد مع اياد فى الصاله
عم كمال انت شوفت الاسطى عطيه لما طلعت
اياد انا حاولت اتكلم معاها .. لكن هى مفتحتش الباب
عم كمال طيب يا بنى .. انت هتفضل فى مصر ولا مسافر تانى
اياد بحرج احم .. لا هسافر تانى
عم كمال وحور عارفه
اياد للاسف اه .. عرفت النهارده وانا بكلم خالو
عم كمال علشان كدا
اياد علشان كدا ايه
عم كمال متضايقه ومټعصبه ... تعرف انها كانت مستنياك كانت بتقعد تتفرج على البوم الصور كل يوم على امل انك فى يوم هتيجى وهتشوف امها.... بس
اياد بصله علشان يكمل
فكمل وهو بيقول صډمتها فيك .. تعرف انا كنت عارض عليها تتجوز ابنى .. بس هى فى الاول كانت بتفكر .. وشالت الفكره من دماغها لما انت جيت .. ودلوقتى وافقت تحت لما عرفت انك ماشي تانى ..
اياد بصله بحزن وقال ڠصب عنى يا عم كمال .. بس لازم اسافر
عم كمال طبطب عليه وقال وهو قايم انت وراحتك يابنى .. انا مش هضغط عليك فى حاجه
وصل البيت وكان متضايق من رد فعلها العڼيف او الغريب عمرها ما اتكلمت بالعصبيه ديه ...
قفل الباب وقعد