الجن العاشق
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كانت نايمه في اوضتها بملابس نومها بتحس بحد جنبها بيحرك خصلات شعرها پتخاف بتلاقى نفسها مش عارفه تتحرك بيلمسها بإيده الخشنه كانت بتترعش من انفاسه الحاره ومش عارفه تتكلم كأن لسانها اټشل بيقرب من ودنها وقال انتى ملكى
ا.. انت مين
ابتسم ابتسامه مخيفه وهمسلها انا عاشق
كان صوته فحيح مرعب كانت هتمو ت من الخۏف من الى بيحصلها وهى مش عارفه تبعده بتحس أن جسمها بيتحرر وبترجع زى ما كانت بتتنفض من على السرير ومبتلاقيش حد معاها فى الأوضه غيرها بتجرى على برا
أنا رهف عمرى واحد عشرين سنه ولسا متجوزتش اه احنا عندنا البنت إلى تعدى العشرين يبقا فاتها قطر الجواز وعنست بس انا عمرى مهتميت بالخرفات دى دائما بشوف أن الوقت المناسب لما تلاقى الشخص المناسب
الكليه يماما
انتى مش اتعلمتى اى لزمتها الشهاده إلى زيك اتجوزت وعملت بيت
زى كل مره اسطوانه ماما إلى اتعودت عليها عايزه افهمها أن القرى بس الى التفكيرهم سجى بالشكل ده وانك بتحبطينى بكلامك جه بابا من برا وهو لابس الجلابيه كان بيصلى هو واخويا
سبيها يام وليد.. ده مستقبلها وهى حره فيه
قالت ماما بتذمر طول ما انت مدلعها كده هتعقدلنا
بنتك مش معيوبه ونصيبها هيجلها
حط أيده على دماغى وقال روحى ربنا معاكى
ابتسمتله وانا ببوس أيده وقلت ربنا يخليك لينا
قال تامر اوصلك
لا ملوش داعى أنا ماشيه مع السلامه
وصلت الجامعه وريتهم الكرنيه ودخلت رنو عليا صحابى كنت هرد بس وقفت لما شوفت ولد واقف بعيد وبيبصلى بصيت حوليا مكنش فى غيرى مشيت لقته بيمشي زى وبيبصلى انا بالتحديد وقف وقف معايا لقيت ومشيت عكس وكان ماشي بنفس خطواتى
رهف
اټخضيت من الصوت وكانت صاحبتى فرح مالك عرقانه كده ليه
استغربت من ضحكهم هونا بس إلى ماشيه كده المفروض يحكو عليه هو كمان قلت هو الولد ده دخل الجامعه ازاى
ولد مين
شاورت عليه وانا بقول الولد د.....
ومكملتش كلامى من الصدمه لما ملقتش حد بصيت حواليا مكنش موجود وكأنه اتبخر معقول يكون لحق مشي قلت كان فى ولد هنا انتو ماشفتهوش
رهف مكنش فى حد غيرك اصلا
استغربت جدا من كلامهم بصيت ناحيه المكان قولت طب ازاى
محدش رد ومش فاهمين حاجه منى قالت مى رجعت تخرف تانى انصحك بباندول ممكن يرجع عقلك
قالت فرح يلا عشان المحاضره زمانها بدأت
مشيت معاها واتجاهات إلى حصل أو ممكن اقول متعودتش اتكلم فى الحاجه كتير عشان التنمر إلى اتعرضتله زمان وانا صغيره ميحصلش معايا وانا كبيره
كنت راكبه المترو إلى بيوصلنى لمحطتى خرجت رن تلفونى وكانت ماما رديت عليها الو يماما
انتى فين
مروحه
طب ابقى عدى على السوق هاتيلى خضار
حاضر حاجه تانيه
وبهرات متنسيش
حاااااضر
قفلت معاها ومشيت بس لما اتحركت حسيت أن خطوتين معايا .. العادى الإنسان له رجلين بس انا كنت حاسه ان فى غيرهم .. بصيت قدامى ومشيتخرجت من المترو روحت على السوق اشترى الطلبات بس توهمى أن حد ماشي معايا كان لسا موجودالى كان بيقلل خوفى أن الناس حوليا وممكن اكون بتوهم
اشتريت الخضار ومشيت وكانت الناس ابتدت وقلل من جنبى ومشيوفى شارع خالى بدأت اميز الصوت كان فى حد غيرى .. اتاكدت أن حد ماشي ورايا بصيت على الأرض بس مكنش فى غير ظلى وقفت ولفيت مره واحده وانا بقول پغضب
ما تحترم نفسك وإلا..
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون بتوهم لفيت اتبدلت ملامحى وانتفضت من الخۏف لما شوفت....
كانت الناس بتقل من حوليا وماشيه لوحدى بس كان فى حد غيرى سامعه صوت خطواته معايا اتاكدت أن حد ماشي ورايا لقيت مره واحده وانا بقول پغضب ما تحترم نفسك وإلا
اتفجأت لما ملقتش حد معقول اكون يتوهم لفيت عشان امشي صړخت من الفزع لما شوفت قطه سودا حطيت ايدى على قلبى وانا بهدى نفسي أنها طلعت مجرد قطع
قطه أهدى
كان صدرى بيعلى وينزل بصيت للقطه كان شكلها يخوف وهى بتبصلى بصيت حواليا وازاى جت فى الوقت ازاى بقت ورايا بسرعه دى بصتلها فى عينها مديت ايدى بس هى كانت بصالى انا وبس خۏفت منها قولت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
كان لون سوادها حالك مش سواد طبيعى مشيت بسرعه وانا ببعد عنها وبستعيذ