الجن العاشق
بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت بعد اذنك يبابا
كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض زعلت وبصيت لماما قالت
عجبك كده عكننتى علينا
كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى
روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى
رهف عبد العزيز
ايوه انا
اتفضلى اعقدى عشان نبدأ
امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا
فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا
انتى مريضه اكتئاب
قالتها وهى بتوقف وتروح تعقد على مكتبها قلت باستغراب اكتئاب!!
اه
كنت عايزه اضحك واقولها أنا كئيبه من لمادخلت فى الأجواء دى
وده من أى
هنعرف المهم واظبى على دوا دا وتجيلى الجلسه التانيه
خدت الاسم منها وخرجت من عندها وانا مستغربه ابتسمت وقولت
مكتئبه أنا البنت الغرفوشه مع صحابى وعيلتى ابقا عندى اكتئاب
صح أنا هاديه بس جوايا حياه وروح مش لدرجه اكتئاب سكت وقولت ممكن أنا معرفش حاجه
بعد سنه ونص سبت العلاج لما ملقتش فى فايده وعرفت أن إلى بشوفو واسمعه مش مرض حاولت اتجاهله بس شويه شويه الموضوع يزيد احس ان حد نايم حنبى لدرجه ان بحس بنفسه فى ضهرى .. لما كنت بكون فى شده حزنى يجى ولما بكون فى فرحة بردو يجيلى
لما كان بيبقا عندى شيت فى الجامعه والدنيا هدوء كنت احس بهمس خفيف فى ودنى كنت بعوذ بالله من ابليس واشغل قراه واهدى نفسي من الړعب إلى أنا فيه كنت لما ببقا مضايقه بعادتى بغمض عينى وباخد نفس عميق لأن دمعتى قريبه وومكن اعيط بس بحس أن حد قدامى حد قريب منى اوى ومستنينى بس افتح عينى أقل من الثانيه
لبست فستان جميل عشان حفله التخرج واستلمت شهادتى وسط صحابى
اى رايكم نحتفل
ما الحفله خلصت
لا دى حفله لينا احنا بقا
انتى رأيك اى يا رهف
سكت شويه بصيت لقيت بابا واقف عند العربيه بتعته اتفجأت لما شوفت روحتله وقولت
بابا بتعمل اى هنا
الحفله خلصت
رفعت الشهاده وقولت بمرح اى رأيك بنتك كبرت واتخرجت
بس لسا عيله بنسبالى
قلت بتذمر يوه بقا
ابتسم عليا وجاب حاجه من العربيه وانا مستنياه قرب منهم وإدانى هديه وقال
الف مبروك
ابتسمت بفرحه وخدتها منه وانا بقول الله يبارك فيك
امك عمله الأكل الى بتحبيه
بجد
اومأ لى إيجابا سمعت صوت صحابى بيندهو عليا
رهف
بصيت ليهم وكانو مستنينى عشان اروح معاهم قلت لا أنا هروح هحتفل مع عيلتى
تمام نكلمك بعدين
مشيو بابا قالى كنتى تروحى معاهم قعده الصحاب حلوه
بس قعدتكو انتو احلى
ابتسم وقال طالعه زى ابوكى بتزينى الكلام
مكسفناش بقا ياحج
دخلنا العربيه ومشي وانا ببص فى الهديه قولت فيها اى
لما تفتحيها تعرفى..عقبال ما اشوفك عروسه ..
بصتله كمل بحب وقال هيبقى يوم المنى وانا بسلمك لجوزك واقوله يصونك لانى مديه حته من قلبى
دمعت عينى وانا ببتسم بوست أيده وقولت إنشاءالله يا حبيبى
وصلنا البيت إلى كان كله فرح وبيحتفلو بيا واخواتى فرحانين ليا قالت ماما
ملكيش حجه فى الجواز دلوقتى
جواز اى يماما أنا لسا مخلصه
مسك تامر ايدى وقال برجاء لا ابوس ايدك احنا كده إلى هنعقد بسببك الحج مش هيحوزنا قبلك
بصيت لبابا وقولت بجد
قالت ماما امال عايزه الرجاله يتجوزو قبل البنت
بس تامر ووليد اكبر منى يعنى عادى .. حرام تقعدهم بسببى
ابتسم وقال طب كلى انتى بس ونشوف الموضوع ده بعدين
قال تامر يعنى هتجوز
قالت ماما ومالك مستعجل على الجواز كده
غمزلها وقال اصلى مفتقد الحنان
بقا أنا بخيله عليك يا ولا
قال وليد بضحك تامر عايز يدلع مش حنان بس يا امى
نكزته والدته وقالت اسكت