الأربعاء 25 ديسمبر 2024

نصف عذراء بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

غرفتة..
وساعتها كانت زوجتة مازالت ڠضبانة في بيت ابوها
اما عن زياد ..فا كان بيحاول يتكلم معايا ويفهمني اني في حكم خطيبتة بما ان امة الي هي زوجة عمي.. موافقة ومباركة الموضوع..
وكان كل مازياد يتعامل معايا علي اني خطيبتة..ابتسم وادعي الفرحة وكاني بوافق علي خطوبتي له بدون ما اتكلم
واستمر الامر هاكذا لغاية ما اولاد عمي الاتنين اصبحوا غارمين ومش بيطيقوا بعض..وكل واحد فيهم بيحذرني اني مكلمش التاني..وطبعا بالنسبالي انا مكنتش بطيق الاتنين.. لكن اكتر حاجة كانت بتسعدني هي لما كنت بشوف الحزن في عيون زوجة عمي علي خيبة ولادها الي بېتعاركوا كل شوية علي حرمة
ولما كانت زوجة عمي بتيجي تسالني عن راي ..وتقولي انتي عايزه مين فيهم يا صبر
اقول.. انا معرفش في الكلام ده يا مراة عمي ..انا تحت امركم والي تقولوا انتوا عليه انا هنفذة
الغريبة ان زوجة عمي كانت متحيزة اوي لابنها الصغير زياد وبتحارب حمزة عشانة..يمكن عشان حمزة كان اناني طول عمرة وديما بياخد اكتر من حقة
المهم فضل الوضع علي كده لغاية ما حمزة طلق زوجتة بالفعل
واخيرا فاتح عمي في رغبتة في الزواج مني وعرفة انه هو هيتجوزني.. مهما حصل لكن عمي كان بيسمع لزوجتة..
فرفض طلبة بحجة ان اخوة زياد.. كان قد طلب يدي قبلة.. ولكن حمزة كان عنيد جدا واخذ الموضوع علي انه حرب وصراع بينة وبين اخية ويجب ان ينتصر ويفوز فيها.. و امام جبروت حمزة وعناد.. زياد واصرارة علي الزواج مني كان عمي وزوجتة ېتمزقان بينهم
اما انا ..فا كنت اجلس في مقصورة المشاهدين.. واستمتع بالعرض واتمني الخسارة للجميع
وفي يوم..وجدت زياد ياتي لغرفتي خفية.. ليطلب مني ان استعد..لانه قرر ان يتزوجني في اسرع وقت
وسيترك حمزة امام الامر الواقعومن حظة السيئ ان حمزة كان يتبعة عندما شاهدة يدخل غرفتي متسللا واستمع لحديثة بالكامل..وما كان من حمزة الا انه قد تعارك مع زياد وفي لحظة تهور.. اخذ زياد مطوة كانت في جيبة وغمسها في صدر حمزة اخية .. وقع حمزة علي اثرها قتيلا في الحال.. وفر زياد بعدها هاربا.. بينما وقف عمي مذهولا وغير مصدق ما حدث..اما زوجة عمي فكانت ستجن حيث اخذت تضع الطين علي راسها وهي تنعي چثة حمزة..
وبالرغم من مقټل حمزةوهروب زياد.. الا ان كل هذا لم يشفي غليلي ولم اشعر بالاكتفاء..فقد قررت ان اخذ حقي كاملا من الجميع..ولكن عزمت ان استرجع ميراثي انا وامي من عمي اولا.. وبعدها ابدء في معاقبة عمي وزوجتة وقررت ابدء بالتنفيذ بالفعل ..ومش هتصدقوا رجعت حقي ازاي 
با لرغم من ان زياد قتل حمزة وهرب..ووصل عمي وزوجتة لحالة من الهذيان والحزن وكسرة الظهر..الا ان كل ده مخلنيش اهدي وڼاري تطفي..بل نويت ان دي هتبقي البداية..
وبعد ما وصل عماد من البندرالمدينةحيث كان يذهب لشراء بعض الاشياء..سمع بالخبر قبل ان يصل الي البيت.. ودخل مهرولا وقد اصابتة الصدمة لما حدث لاخوية ..وبدء يسال في لهفة وقلق..
قال.. في ايهواية الي حصل
لكن امه كانت مكلومة ومفجوعة في ولديها الاثنين.. فواحد قتل والاخر سيشنق لقتلة اخية..
وظل عماد يسال ابوه وامة مرة اخري
قال ما تتكلموا ايه الي حصل
ولم يستطيع احد ابوية ان ينطقوا بكلمة واحدة لانهما كانا في شبة صدمة عصبية جعلتهم لا يفعلون شيئا سوي البكاء والنحيب علي چثة حمزة الممدة في ارض الغرفة وفي هذة اللحظة ..دخل عليا عماد في غرفتي ليسالني في فزع
قال.. ايه الي حصل يا صبر
قلت..هقولك ايه بس يا عماد مش عايزة اصدمك في زياد
رد عماد في عصبية وقد نفذ صبرة علي عدم فهم الموقف
قال..اتكلمي يا صبر قولي ايه الي حصل 
قلت.. زياد حاول يعتدي عليا بعد ما وضع ليا منوم في الشاي
لكن حمزة الشهم البطل لما دخل عليه فجاءة ولقاه بيحاول يعتدي علي شرفي ..مسك فيه وكان بيضربة لكن اخوك كان معاه مطوة.. فا خرجها وقتلة بيها وهرب
نظر الي عماد وهو غير مستوعب ولا مصدق ما حدث
قال.. بتقولي كان بيحاول يغتصبك يا صبر
قلت وانا ابكي.. ايوه ده الي حصل
قال.. بصي ناحيتي يا صبر وردي علي سؤالي زين
ثم سالني مره اخري بطريقة جديدة
قال..بتقولي كان بيحاول يغتصبك ولا اغتصبك فعلا يا صبر
قلت.. مش

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات