نصف عذراء بقلم حنان حسن
لما اخدت الثانوية العامة وجيبت الدراجات النهائية وكان حلمي ادخل طب ..وبرغم اعتراض عمي وزوجتة واولاده الاتنين الاخرين الا ان عماد اصر اني ادخل الكلية الي انا بحلم بيها وهو الي بيدفع لي مصاريفها كمان
اما بالنسبة لاخواتة الاتنين
فا الكبير متزوج قريب ولسة ربنا مرزقهوش بالاولاد.. والثاني فاشل في المدارس والشغل وكل حاجة
والي خلاني بحكي حكايتي النهاردة.. هو ان زوجة عمي دخلت عليا النهاردة وطلبت مني اني اتجوز زياد ابنها الصايع الصغير.. ال ايه اصلة بيحبني.. وانتوا طبعا عارفين الي بيرفض لهم عريس من ولادهم بيعملوا فيه ايه
لكن الكلام ده كان زمان دلوقتي بقي انا ناوية اخلص القديم والجديد وهخليهم يندموا علي اليوم الي اتولدوا فيه
بعدما زوجة عمي طلبت مني اني اتجوز ابنها زياد الصغير الفاشل ..
الصايع والي منفعش لا في شغل ولا دراسة.. وكمان عرفتني انه شاريني وبيحبني .. وهي طبعا متقدرش ترفضلة طلب عشان هو نور عنيها وحتة من قلبها..
عرفت ساعتها انا هاخد حقي منهم ازاي.. المهم اتحججت لها بدراستي وقولتلها موافقة بس اصبري عليا يا مراة عمي لما اخلص السنه دي..وده طبعا كان عشان اخلص من زنها هي وابنها..
من الاخر عرفت ان ابن عمي حمزة.. في بينه وبين زوجتة مشاكل كبيرة اوي
قلت.. تصدقي يا امة.. زميلاتي الي جم يزوروني هنا الاسبوع الي فات.. نفسهم يتعرفوا علي حمزة ابن عمي
ايوه طبعا يا امة مهم عندهم حق.. حمزة ده سيد الناس.. طول بعرض زي بتوع السيما وكمان راجل وزي الاسد وكل بنت في البلد تتمناه
قلت.. تعرفي يا امة.. انا كمان حلم حياتي اتجوز واحد زي حمزة.. اصل حمزة ده حلم حياة اي بنت
وبعد ما خلصت كلام مع امي ..لقيت حمزة رجع لغرفتة تاني وعمل نفسة خارج من جديد بس المرة دي اتعمد يعمل صوت وهو بيفتح الباب عشان يوهمني انه مسمعش ..لكن من ساعة ما سمع كلامي ده بقي ينظرلي نظرة جديدة ولاحظت انه بقي بيركز معايا اوي ولاحظت كمان انه بقي يتعمد يتواجد في المكان الي انا بكون فيه .. وبيني وبينكم انا كنت بتعمد ازودها في اهتمامي بحضرتة شويتين في النظرات والنحنحة.. لغاية ما جه يوم ..اټخانق مع زوجتة وخلاها تروح عند اهلها.. ولقيتة جاي يحاول يتودد الي
قلت.. اتكلم يا ابن عمي
قال.. انا بفكر اطلق البت البومة مرتي واتجوز تاني
قلت.. من حقك يا ابن عمي طالما زوجتك مش مريحاك
قال..طيب وانتي مش ناوية تفرحينا بيكي بقي وتوافقي علي حد من العرسان الي بيتقدموا ليكي
رديت.. وانا انظر اليه بابتسامة..لسة النصيب مجاش يا ابن عمي..
قال..يعني لو انا طلبت ايدك توافقي يا بنت عمي
رديت.. وانا ابتسم بدلال
قلت..انابتكسف يا ابن عمي
قال.. يعني اكلم ابوي ونتوكلوا علي الله
ابتسمت وتركتة وذهبت لغرفتي مدعية الكسوف
وبعد يومين.. سمعت زوجة عمي بتتعارك في غرفتها هي وحمزة ..وكان واضح ان الكلام خاص بيا انا.. لان سمعت اسمي.. فا اقتربت من الباب اكثر لاسمع بوضوح
وكان حمزة پيصرخ فيها وبيقول
قال..زياد مين العيل الصغير الي لسه شنبة مخطش ده الي عايزة تجوزية لصبر بت عمي يا امه
ردت زوجة عمي وهي متعصبة
قالت.. اخوك رايدها يا ولدي وكلمني عليها قبلك
قال.. انا هطلق مرتي وهتجوز صبر يا امة وخلص الحديت
وبعدها..سمعت صوت خطواتة..فا بعدت عن الباب واتداريت خلف الستارة في الصالة لغاية ما حمزة دخل