حكاية الظابط والعروس الهاربه كامله
: لا انا هفضل .
يامن قاطعها : روحي شغلك يا نورا.. انا هبقى مع فرح هنا لازم اعرف اي الي حصلها واول ما تصحي هسألها عن كل حاجه هي لازم تساعدنا عشان نعرف هنساعدها ازاي
هشام : يامن مينفعش تفضل معاك . لازم معاها واحدة ست تعتني بيها
نورا : ايوة صح يا يامن هي لازم تفضل معاها واحدة خلاص انا هقعد معاها مش لازم اروح النهاردة .
هشام : مش هينفع في مرضى محتاجنلنا يا نورا انت اديتيها مهدأ انت عملتي مهمتك وداوتيلها جرو حها سيبي اخوكي يعمل مهمته ويحقق معاها عشان يعرف يساعدها
يامن : كلامه صح يا نورا اطلعي مع جوزك على شغلك وانا هتصرف
نورا : هتعمل اي
يامن :
عاصي وصل اتصل بعماد
عاصيانا تحت البيت
عماد : انا هتصل بالشرطة
عاصياستنى متستعجلش . هطلعلك وتقولي اي الحوار الاول
عاصي طلع لعماد
عاصي : اي الكركبكة دي كلها
عماد : انت مش عايزني ابلغ البوليس ليه
عاصي : عشان اعرف الاول الحكاية افرد بلغت البوليس وطلعت غلطان
عماد : انا كنت بدافع عن شرفي
عاصي : ليه هو اي الي حصل
عماد حكاله على كل حاجه وحكاله انها عند جرانهم تحت
عاصي : حقك عليا حقك عليا يا باشا دي بت متربتش طب بلغ الشرطة ان مراتك هربانه مع عشيقها وعايز تمسكهم هما الاتنين ويمسكوهم في الشقة ولو قالوا اي اثار الضر ب دي فدا دفاع عن شرفك لانك اكتشفت انها مش بنت وبتضحك عليك لحد ما تجيبها بيتك بس
عماد : تمام عجبتني دماغك
عاصي : وعلى الراجل صاحب الشقة ممكن يكون تبع الحكومة ولا هيعمل اي حاجه انت بترجع مراتك وهنتهمه انه عشيقها ودا هيخلي موقفنا في القضية اقوى والباقي ربنا يمشيه . فلوسك كتير بقا
عماد فهمه : ربنا يستر
فعلا اتصلوا بالشرطة الي جات بسرعة
عماد : هي دي الشقة يا حضرة الظابط الي مراتي پتخوني فيها مع عشيقها
الظابط استغرب : دي شقة يامن باشا ظابط مباحث انت متأكد من عنوان الشقة
عاصي : يعني اي يعني ظابط مباحث ظابط مباحث ياخد مراته منه ويهربها دا الحق يعني ياباشا
الظابط خبط علباب بس محدش فتح
الظابط : اكسر الباب دا يابني
البواب كان معاهم فاتكلم : لا يابيه دا باب مصفح معايا مفاتيح شقق العمارة ممكن اديك نسخه بس هو يامن بيه عمل اي يا باشا
الظابط : اخرص انت.. وهات النسخه مش عايز كلام كتير
البواب پخوف : اهي ياباشا اتفضل
اخد الظابط المفتاح وفتح باب الشقة بس ملقاش حد ..!
يامن : السلام عليكم يا عم صبحي اي الاخبار
عم صبحي : وعليكم السلام يامن باشا.. اي اخبارك ليك واحشه والله
يامن : وانت والله اكتر
عم صبحي : جاي لمدام ناهد
يامن : اه هي موجودة
عم صبحي : ايوة يابيه موجودة
يامن : تمام
راح عربيته يجيب فرح منها وشالها بين ايديه
عم صبحي باستفهام : تطلع مين يا بيه
يامن : قريبتي . بس من بعيد شوية وهي تعبانه فنايمه شوية
يامن كان ملبس فرح نقاب عشان محدش يحقق معاه لو شافها بحالتها دي وهي نايمه ممكن يتهموه بخط فها والجر وح كمان الي في وشها
يامن طلع على شقة ناهد
ناهد : ايوة جايه يامن حبيبي ليك واحشه و .. استغربت من الي شايلها
يامن : ازيك يا عمتي عامله اي.. استأذنك بس تدخل احطها في السرير لانها تعبانه ونايمه
يامن دخل اوضة وحط فرح في السرير ورفع النقاب من عليها
ناهد اول ما شافت وشها والجر وح الي فيه : يالهوي مين عمل فيها كده يامن فهمني مين دي وجايبها منين وجيت بيها عندي ليه
يامن : حاضر يا عمتي بس نطلع برا ونسيبها عشان نايمه
طلعوا برا ويامن اول ما قفل الباب اتنهد : اقعدي هحكيلك على كل حاجه
يامن حكالها من ساعت ما خبطت فرح على بابه لحد ما جابها هنا
ناهد دموعها باقت بتنزل : انت فكرتني بذكريات مكنتش عايزة افتكرها
يامن : اعتقد اني اختارتك انت عشان انت اكتر واحدة هتبقى متعاطفة معاها لانك عيشتي التجربه دي قبل كده ..
ناهد بصتله بحزن وبصت للأرض
يامن بأسف : انا آسف حقك عليا .ممكن البنت تفضل عندك لحد ما نجبلها حقها واهو تبقى بعيدة عن الانظار وفي آمان
ناهد : طبعا يا حبيبي دي هتبقى في عيني مانت شايف محدش عايش معايا وقاعدة لوحدي.. اهي تونسني
يامن ابتسم : شكرا بجد شكرا ليكي
ناهد : بس كان الاولى انك تاخدها المستشفى
يامن : انا فعلا فكرت في دا ونورا كانت هتاخدها علمستشفى الصبح بس عماد اما ظهر والنوبه الي جاتلها معرفناش نتحرك بيها لانها باقت في خطړ هيه نورا حاولت تنضف الجر ح كويس وحتى الازاز الي كان معو رها شالته بحذر انت عارفة نورا جراحة شاطرة وخيطت الجرو ح لمدة لحد ما الشوشره تخلص وهناخدها علمستشفى تعمل تحاليل واشعة لان منعرفش هل في