حكاية الظابط والعروس الهاربه كامله
غمضت عينيها وهو عمال يعو رها بالازازة وقالت في سرها : لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الباب خبط
عماد : دقيقة يا عروستي وراجعلك
عدل هيئته في المراية قبل ما يفتح وفتح الباب لقاه البواب
فرح باقت بتحاول تقوم وبتذكر ربها انه يقويها ويخليها تعرف تهرب قامت بالعافيه وباقت بتسحف لحد ما وصلت للمطبخ وقعدت تحت الحوض مستنياه يخلص كلام مع البواب وبتقول في سرها كتير يارب يارب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
البواب : والله اسف عارف اني جيت في وقت مش مناسب وانتو عرسان جداد بس دي شنطة هدوم العروسه قولت هتحتاجهم اكيد نسيتهم تحت ومن كتر الزفه وزحمتها تلاقيها مخادتش بالها
عماد : اي يا عم منعم حرام عليك يا اخي دا وقته
البواب ضحك : حقك عليا يا باشا بس نسيتوها تحت قولت يمكن تحتاجوها وبعدين العروسه جايه بشنطة هدومها بس كانت هتلبس اي يعني
عماد ضحك : يعم مكنتش هلبسها هات دا انت قرفتك هباب
وإدا فلوس للبواب : متطلعش تاني بقا لاسود عيشتك
البواب اخد الفلوس بسرعة وابتسم : حاضر يا باشا من عيني مبروك مبروك ياباشا
نزل البواب
عماد قفل وناداها : شنطتك فيها قمص ان حلوة ليلتنا هتبقى قمر يا قمر
دخل الاوضة واټصدم اما ملقهاش
عماد : فرح يابنتي اطلعي اي شغل العيال دا هتستخبي من جوزك حبيبك
فرح اول ما دخل الاوضة طلعت جري وفتحت الباب ونزلت من الشقه هي متعرفش جابت طاقه منين انها تجري علباب وتنزل جري بالشكل دا يعلم ربها انها مش قادرة تقوم تقف على رجلها بس ربنا إداها القوة عشان تنقذ نفسها وتنقذ روحها وتهرب
عماد اول ما سمع الباب اتقفل راح جري علباب
عماد : يا بنت الك لب يا بنت الك لب فتح الباب پجنون ونزل جري وراها
بااااااك
عماد قاعد علسرير : بحب الست القوية . هتفضلي يعني مستخبيه عنده كتير يا فرح . اما نشوف
في بيت يامن
يامن بص لفرح الي عماله تصوت وټعيط
نورا : انا هروح الشقة اجيبلها حقنة مهدأ حالتها هتسوء اكتر لو سبناها
يامن : بسرعة
نورا نزلت شقتها تجيب الحقنه ويامن فضل مع فرح في الاوضة
يامن : اهدي اهدي خلاص هو مشي
فرح بتصوت وحالة غيرطبيعيه هي فيها
يامن بقلق : والله ما هيقربلك ولا هيإذيكي تاني
فرح بټعيط بصويت يامن مسك ايديها : مشي هو مشي اهدي خلاص
اخدها في حضنه وبرضو فرح مكمله صويت وعياط
يامن مخضوض عليها بطريقة مش قادر يوصفها
يامن : باااس خلاص.. اهدي
وفرح حضناه جامد ومسكاه من هدومه جامد ومكمله عياط
نورا نزلت شقتها كان هشام بيجهز عشان يروح شغله
هشام : بسم الله الرحمن الرحيم وشك مخطۏف كده ليه
نورا حابسه دمعتها بالعافيه وبتدور في درج الادويه
نورا بصوتها المهزوز : حقنة حقنة المهدأ فين الحقنه
هشام مسكها من دراعاتها بخضه : نورا في اي مالك حالتك مش طبيعيه
نورا اترمت في حضنه وباقت بټعيط : البنت.. البنت تعبانه اوي البنت متدمرة خالص يا هشام واول ما شافت جوزها باقت تصوت وټعيط وجالها نوبة فزع لما شافته .
هشام عدلها وبصلها : طب خلاص هششش
مسحلها دموعها : بس يا روحي كفاية عياط هتبقى كويسة البنت ان شاء الله وانت هتعالجيها استني حقنة المهدأ مش في الدرج دا في الدرج التاني
جاب حقنة المهدأ : اهي
استغرب ان مراته بټعيط عشان حالة مريض! ما ياما شافت مرضى عمرها ما اڼهارت كده فقرر يطلع معاها يشوف مين البنت الي خلت مراته ټنهار بالشكل دا
طلع هشام هو ونورا والباب كان مفتوح ودخلوا لقوا يامن حاضن فرح وبيطبطب عليها وهيه مكمله في العياط
نورايامن الحقنه اهي
يامن جيه يسيبها بس فرح اتمسكت بيه قوي
يامن : انت مش هسيبك جايلك تاني نورا معاكي مټخافيش
نورا مسكت ايديها فكتها من قميص يامن ونيمتها على السرير
يامن خرج برا واخد نفسه اخيرا
هشامخير يابني مين دي
يامن بۏجع : معرفش معرفش ..
هشام : اي كل الجر وح الي في وشها دي هي عملت حاد ثة واي علاقة جوزها بحالتها انا مش فاهم!
يامن بلع ريقه بالعافيه : دي العروسه الي كانت زفتها من شوية جوزها مديها علقة مو ت وهربت من البيت واستنجدت بيا وهو اول ما عرف انها عندي جيه واول ما البنت شافته جاتلها نوبة فزع وزي مانت شايفها كدا
هشام : لا حول ولا قوة الا بالله دا يوم فرحها يحصلها كل دا..!
يامن : اهو شوف انت بقى
هشام : دي نورا مڼهارة عليها ربنا يعينها يارب طب وناوي على اي انا اخويا محامي وممكن يخلصها من الحيو ان دا وانت ظابط يعني هنطلعها منها بإذن الله
يامن : جوزها مش هيسكت . احنا لازم نفكر كويس قوي . اااه دماغي هتتفرتك
نورا طلعت : انا ادتها حقنة المهدأ وهديت شويه ونايمه دلوقتي
يامن : الحمد لله .
هشام : انت مش هتيجي معايا المستشفى
نورا
