الجمعة 27 ديسمبر 2024

زوجه

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ناحية صباح
في موضوع ټسمم امها
لكن قلقي وخۏفي 
كان...
من المجهول
لان في حاجات كتير كانت بتحصل....
انا مش فاهمها...
ولا عارف مين وراها
وبدات افكر
في الي قراتة في الرسالة
الي كانت في الدولاب
وخۏفت لاتكون صباح مدانة فعلا بجرائم تانية
اصل معني
ان توصلني رسالة
مكتوب فيها.... ان حد من دمي اټقتل
والقاټل في فرشتي
يبقي ده ملوش غير معني واحد
وهو ...ان لو كان في قتيل فعلا
يبقي صباح هي الي قټلتة
لانها هي الي كانت نايمة في فرشتي ساعتها
وافتكرت في اللحظة دي
باقي الرسالة
الي كانت بتقول
الدليل البعيد
في بيت حماتك
وسالت نفسي
ياتري فين بيت حماتي ده
وفجاءة
افتكرت ام ابراهيم
ايوه ....مفيش غير ام ابراهيم
هي الي هتعرفني
فين بيت حماتي
وبسرعة دورت العربية
وطلعت علي بيت ام ابراهيم
وبعد السلامات... والتحيات
سالتها 
قلت...هو عمران اخويا ماټ ازاي
بصتلي ام ابراهيم بحزن
قالت..
بيقولوا كان بيركب الدش
لحماته في شقتها
ووقع من خامس دور...
وماټ
فسالتها
قلت...
يعني وقع لوحده محدش قتلة
للكاتبة حنان حسن
ردت ام ابراهيم
وقالت...
العلم عند الله يبني
قلت..امال صباح ساعتها كانت فين
ردت ام ابراهيم
وقالت..
بيقولوا ان البوليس ايامها قبض علي صباح
لكن..في واحده صاحبة صباح شهدت معاها
وقالت
ان صباح ...وامها
كانوا معاها في مشوار
في الوقت الي ما عمران اخوك وقع من فوق وماټ
وهنا
سالنها
قلت...متعرفيش
مين الست الي شهدت مع صباح دي
ردت ام ابراهيم
وقالت...
لا والنبي يبني
ما اعرفها
بعد ما سمعت كلام ام ابراهيم
اتلخبطت اكتر
منين الرسالة كانت بتقول ..
ان صباح هي الي قټلت عمران اخويا 
ومنين
ام ابراهيم بتقول...
ان عمران وقع من الدور الخامس
وقت ما صباح
كانت في مشوار بشهادة الشهود
وفضلت افكر
ولما غلب غلبي ومعرفتش اتوصل لشيئ
رجعت للكاميرات عشان اطمن علي صباح
وفي اللحظة دي
شوفت صباح في الكاميرات
والاسعاف واخدها
ولما عرفت انهم نقلوها للمستشفي
فا روحت 
وسالت عنها
وعرفت هي في انهي مستشفي
وبعد ما سالتهم في المستشفي عن حالتها
طمنوني .. 
وقالوا ....انها وقعت
مغمي عليها 
بسبب صډمتها في ۏفاة امها
وقالوا انها هتفضل في المستشفي
يوم ولا اتنين
لغاية ما يطمنوا عليها
فاخرجت من المستشفي وانا مطمن ان صباح بخير
ورجعت تاني افكر في مختار والچريمة الي ارتكبها
وحطيت ادامي...مختار
كا هدف
لان واضح 
ان مختار هو مفتاح اللغز
للي بيحصل ده كله
وقلت..
لازم اعرف مكان مختار
قبل ما يهرب بعد الچريمة الي عملها
وفضلت اراجع الكاميرات
لغاية ما وصلت لكاميرة في الجنينة...
والكاميره دي رصدت صورة لمختار
وهو بيركب موتوسيكل...
للكاتبة حنان حسن
وبيحاول يخرج بسرعة من الجنينة...
ولحسن الحظ
ان الكاميرة لقطت رقم الموتوسيكل
وكده هقدر من خلال رقم الموتوسيكل
اعرف عنوان مختار
وبالفعل عرفت عنوانة
واتاكدت ان الموتسيكل ملكة فعلا
لكن اسم مختار
هو الي كان مستعار
اصل المچرم طلع اسمه 
احمد دياب
وكان عايش في منطقة شعبية
اغلب سكانها بيلبسوا جلاليب وعمم علي الراس
فا لبست جلابية بلدي...
وعمة
وغيرت شكلي..
عشان.... يبقي شكلي مش غريب
علي سكان المنطقة
وعشان كمان...
مختار ميعرفنيش
المهم...
فضلت اسال علي بيت مختار لغاية ما وصلتلة
وكنا بالنهار
لكن طبعا مدخلتش....
ولا خبطت علي بابه
وفضلت مراقب البيت من بعيد
وانتظرت بالساعات
لغاية ما لقيت مختار خارج من
البيت عنده.. 
لكن مكنش لوحده
كان معاه واحد راجل 
وواحده ست
وكانوا خارجين معاه من البيت
وهما مندمجين اوي في الكلام
بصراحة ...
في الاول...
انا مكنتش قادر
اتحقق كويس
من الراجل والست
الي كانوا مع مختار
لانهم كانوا لسه في مدخل البيت
لكن ...لما خرجوا بره باب البيت
واتحققت ...من شكل الراجل والست 
الي كانوا مع مختار
اټصدمت صدمة العمر
لان الاتنين دول بالذات
عمري ما كنت اتخيل اني اشوفهم مع بعض
عارفين مين
الراجل ...والست 
الي كانوا مع مختار..........
بعد ما اتحققت من الراجل والست الي معاه
اټصدمت ...صدمة كبيرة
لان الي كان مع مختار 
هو...
تامر صاحبي.....
وعزة...
صديقة صباح
ووقفت ابص عليهم وانا مذهول
وبسال نفسي
معقولة تامر يعرف مختار
وكمان عارف عزة
طيب وتامر ايه علاقتة بمختار وعزة
وفي اللحظة دي
قررت... اني لازم استمر في مراقبتهم ....
عشان افهم الي بيحصل
لكن حصلت حاجة ساعتها
صعبت عليا المراقبة
وهي.... انهم اتفرقوا 
عن بعض
فا مختار ركب الموتوسيكل
بتاعة
و تامر.... وعزة 
ركبوا مع بعض عربية ملاكي
فا كبرت دماغي من مختار
لاني خلاص
كنت عرفت مكان بيتة
ومشيت ورا تامر ....
عشان اعرف 
هيروح معاها فين 
وايه العلاقة الي بتربطهم ببعض
وفعلا فضلت متابعهم
بالتاكسي ..
لغاية ....ما وصلوا عند
بيت تامر
ولقيتهم...نزلوا هما الاتنين من العربية مع بعض
وكان واضح ان عزة هتطلع لبيت تامر
فا حاولت ادور علي اي حد من جيران تامر
عشان اسالة 
واعرف منه...
عزة تقرب ايه لتامر
فا بصيت حواليا...
ولقيت جنب مني كشك صغير
لكن...
كان واضح ...
ان الكشك موجود في المكان
من زمان
فا قربت بعربيتي من الراجل صاحب الكشك
وبعد ما ناولتة سېجارة
وجريت معاه كلام
سالتة
قلت...
انت تعرف استاذ تامر الي هناك ده
رد الراجل
وقالي
طبعا اعرفة
استاذ تامر ...ونعم الناس
قلت...ايوه
ما احنا قلنا كده برضوا 
اول ما جه عندنا 
عشان يخطب اختي
بس كان لازم برضوا
اسال عليه
هو وعيلتة الاول...
قبل ما اجوزه اختي
وسالت صاحب الكشك
وقلت..
مش دي اختة برضوا الي معاه
بصلي الراجل باستغراب
وسالني
قال..هو الاستاذ تامر مقالكمش انه متجوز
بصيتلة بدهشة
وسالتة
قلت..ايه ده هو استاذ تامر متجوز
رد الراجل
وقالي...
شايف الست الي مع استاذ تامر دي
قلت..ايوه شايفها مالها
قال..اهي دي بقي تبقي زوجة استاذ تامر
بصيت للراجل وانا مش مصدق نفسي
وسالتة تاني
قلت...انت متاكد يا حاج
ان الي واقفة جنب العربية
مع تامر دي....
تبقي زوجتة
رد الراجل 
وقالي
ايوه طبعا متاكد
دا الاستاذ تامر جاري من سنين
شكرت الراجل صاحب الكشك
وفهمتة اني خلاص صرفت نظر عن جواز تامر من اختي
وطلبت منه ميقولوش لتامر اني
سالت عنه
و بعد ما عرفت المعلومة الغريبة دي
فضلت افكر... وانا مندهش
ازاي عزة تطلع زوجة تامر 
امال ازاي كانت بتقول انها خطيبة مختار 
ده مختار كان

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات