الخميس 26 ديسمبر 2024

زوجه

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

واتصلت بالاسعاف
لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ
لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها...
وهي قاعدة جنب امها
واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف
هي كمان
لكن اتفاجئت
بصباح وهي بټعيط
و بتسالني
وتقولي..
اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر
قلت... انا خلاص اتصلت... وزمانهم جايين
وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم
وكنت فاكر انها 
بتعاني من شوية مغص
مش اكتر
وبعد ما الاسعاف توصل
هيعطوها حقنة
وهتبقي كويسة
لكن الي حصل ..
ان حماتي مكنش ليها عمر
ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي
لان في لحظة دي
لقيت صباح بتصرخ 
وبتقول...
امي ماټت
فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح...
واطمنها علي امها
لكن للاسف...
اتاكدت فعلا 
في اللحظة دي
ان حماتي اټوفت
وفضلت واقف هايب الموقف...
ومش عارف اعمل ايه

وخصوصا ...ان صباح كانت مڼهارة
فا حاولت اخفف عن صباح 
واحاول اهديها
فا قلتلها..
اهدي يا صباح ده امر الله
ردت صباح پغضب
وقالت...
امي شربت العصير الي انا كنت هشربه ...
للكاتبة حنان حسن
يعني امي اټقتلت
يا ياسر
بصيتلها بدهشة
وقلت...
عصير ايه
ردت صباح
بكلمات غير مفهومة
وكانها محمومة... وبتهزي
وقالت..
العصير الي هو... كان عايزني اشربة
وحاولت اتاكد 
ان كان كلامها ده جد 
ولا هي بتخرف من الصدمة
فسالتها
قلت عصير ايه
وهو مين 
والعصير ده فين
ردت صباح
وقالت..
العصير الي كان في المج 
بتاعك يا ياسر
ولما حسيت اني مش فاهم حاجة بردوا
سالتها تاني
قلت ومين هو ده الي كان عايزك تشربي العصير
وكنت خاېف...
لا ترجع تخرف تاني بكلمات مش مفهومة
لكن المره دي
صباح فكرت شوية
وبعدين
قالتلي...
اهرب بسرعة من هنا يا ياسر
لانهم زمانهم جايين
دلوقتي
قلت...واهرب ليه
وهما مين الي زمانهم جايين
وفي اللحظة دي
صړخت صباح في وشي
پغضب
وهي بتمسك سکينة من علي تربيزة المطبخ
وبتوجه سن السکين ناحية قلبها
وكانها ...بتهدد انها ټقتل نفسها
بالسکينه
لو انا مخرجتش وسيبت البيت حالا
وقالتلي
بقولك امشي حالا من هنا
والا هنتحر ...واموت انا كمان ادامك حالا
وفضلت تصرخ
وتقول..
امشي امشي امشي
وفي اللحظة دي
كان لازم اسمع كلامها واخرج...
واسيبها
لان صباح كانت مڼهارة
وفي حالة ڠضب فظيعة
المهم...اخدت موبيلي...
وكام غيار ليا
كانوا هما الي فاضلين ليا في الشقة
وسيبت البيت ومشيت فعلا
بس المرة دي
اخدت العربية التاكسي
عشان انام فيها علي الاقل
لغاية ما اشوف هسكن فين
المهم...بعد ما اخدت العربية ومشيت
كنت حاسس نفسي
زي الي مخبوط علي دماغة
ومش عارف يفكر...
وفضلت اجري بالعربية وانا مش عارف رايح فين
وفضلت اجري لغاية ما بعدت عن البيت
وبعد ما قطعت
مسافة كبيرة
فضلت افكر في الي حصل
وفجاءة ..
وقفت العربية
لما افتكرت كلام صباح
عن السم ...
وعن الشخص الي اعطي السم لامها بالغلط
وبسرعة... فتحت الكاميرات
الي كنت موصلها بالموبيل
وجيبت المشاهد الي التقطتها الكاميرة
اثناء ما كانت ام صباح 
موجودة في المطبخ
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
بان كلام صباح ..كان صح فعلا
لاني اتفاجئت في الكاميرة 
بمختار
وهو داخل من باب المطبخ
الي بيوصل علي الجنينة
وكان معاه في ايده كيس اسود
وكان واضح في الكاميرة
ان مكنش في حد في المطبخ في الوقت ده ....
غير صباح
وكان واضح كمان
ان مختار بيحاول يتكلم مع صباح ويتودد لها
لكن صباح
كان شكلها حزين ...و مكنتش بتتجاوب معاه
فا قام مختار بفتح الكيس الاسود
الي هو كان جايبة معاه
واخرج منه مج كوب
لكن الغريبة...
ان ايد مختار كانت بتلمع بطريقة ملفتة
ولما قربت الصورة
لقيتة لابس في ايدة قفاز جوانتي
وبعدها ....
طلع علبة عصير من نفس الكيس
واستغربت هو ليه جايب
معاه مج
مع ان المطبخ فيه كوبيات
وده خلاني اعمل زوم علي المج كمان
عشان اقرب الصورة واتحقق
من التفاصيل
ولما اتحققت من المج
اكتشفت ان ده المج بتاعي انا الي بشرب فيه ديما
واتاكدت في اللحظة دي
ان كلام صباح عن المج
كان صح
وقررت ...اكمل الفيديوا عشان افهم
ايه الي بيحصل بالظبط
وشوفت في الفيديوا
چريمة بتتم ادام عنيا
والمچرم هو. ..
مختار
الي كان بيحط العصير المسمۏم في المج...
وبيناولة لصباح
فا اخدت صباح منه العصير 
لكن ...مشربتوش
وفي اللحظة دي
سابها مختار وخرج من باب المطبخ
لما شك... 
بان في حد جاي.... 
وهيشوفة في المطبخ
وطبعا... اكيد مختار ساعتها
كان بيعتقد ...
اني انا الي جاي علي المطبخ
لكن... الي دخلت لصباح المطبخ في الوقت ده
هي... حماتي ام صباح
وفي اللحظة دي...
اعطت صباح لامها المج
الي فيه العصير المسمۏم
بدون ما تشرب صباح منه
نقطة واحده
والي شرب العصير هي حماتي
و انا فهمت في اللحظة دي
ان صباح...
مكنتش بتهزى ولا بتخرف...
وان حماتي اټسممت فعلا بالغلط
والي كان مقصود انها ټموت
هي... صباح
واستغربت...
وسالت نفسي اكتر من سؤال
ليه مختار كان عايز ېقتل 
صباح 
وليه صباح طلبت مني اني امشي بسرعة
ومين الي كانت تقصدهم 
لما قالت جملة
زمانهم جايين
كل ده خلاني اقلق علي صباح
وعلي وجودها لوحدها في البيت
وقررت ارجع لصباح فورا
لكن...
قبل ما اخد العربية وارجع للبيت
قولت اشوف الاول كل الي التقطتة الكاميرات
بعد ما انا سيبت البيت
عشان اعرف ايه الي حصل بعد ما انا خرجت من هناك
واندهشت..
لما شوفت في الكاميرات بعض الرجال في البيت
وكنت هتجنن
واعرف مين دول
فا نقلت علي الكاميرة الي انا زرعتها في الجنينة
فا شوفت كمان وميض سيارات الشرطة
فا فهمت ان المكان مليان برجال الشرطة
وده طبعا
كان مفروض انه سبب
يمنعني من الرجوع للشقة
وخصوصا ...
ان المج الي شربت منه القتيلةحماتي
كان المج الخاص بيا انا
واكيد عليه بصماتي
بصراحة ..كل ده مهمنيش
انا كنت هتجنن واطمن علي صباح
بس كان لازم احكم العقل
للكاتبة حنان حسن
في اللحظة دي
ولما فكرت
لقيت... ان صباح دلوقتي في امان
طالما رجال الشرطة وصلوا للبيت عندها
وكمان صباح مفيش عليها 
اي دليل ادانة...
وحتي لو وجهولها اي ادانه
فا الكاميرات الي في البيت فيها الدليل
الي بيثبت ان صباح بريئة
والمچرم الي جاب العصير المسمۏم هو مختار
وارتحت من

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات