الخميس 26 ديسمبر 2024

لست قاسيه

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وإنك ملحقتيش تاخدى عليا بس أنا عايز أطمنك أنا عمرى ما هخليكى تعملى حاجة ڠصب عنك ومش عايز فى يوم أشوف نظرة الخۏف فى عينيكى إنتى مراتى يعنى على أسمى وواجبى ناحيتك إنى أعيشك فى أمان مخلكيش تخافى من أى حاجة
نظرت له غادة فى إرتياح بثه لها كلامه معها يا لك من رجل طيب يبدو على ملامحك الحب والحنان هل يمكن أن يكون قد بعثك القدر لى لتعوضنى عما عانيته فى حياتى هل يمكن أن يكون ما أراه فى عينيك هو حب صادق ولكن لا أنت رجل والرجال ما أسهل عليهم تمثيل الحب ببراعة حتى يسقط القناع عن وجوههم ليظهره بالوجه الحقيقى المغطى الخداع والكذب و..... الخېانة
أكمل خالد حديثه قائلا إيه يا غادة هتفضلى ساكتة.
غادة خالد ممكن أطلب منك طلب
خالد طبعا يا حبيبتى
غادة ممكن ننام النهاردة أنا حاسة إنى قلقانة ومش واخدة على المكان ولا ...
خالد ولا واخدة عليا مش كده على العموم زى ما تحبى يا غادة أنا قلتلك مش هغصب عليكى فى أى حاجة إنتى مراتى ولازم أحطك تاج فوق رأسى 
نظرت له غادة محاولة إقناع نفسها أنه يتظاهر بالطيبة والحب نام الأثنان بعد أن أبدلا ملابسهما وسريعا ما غاط خالد فى نومه أما غادة فلم تستطع وقف عقلها عن الرجوع بالزمن إلى الوراء من جديد
تجلس غادة على أحد المقاعد فى الجامعة تحتسى مشروبها ويبدو على ملامحها الحزن الذى اصبح رفيقها منذ بعدها عن أحمد تجلس بجانبها رحمة صديقتها التى تعرفت عليها فى الكلية وأصبحت فى وقت قليل الصديقة المقربة لها التى تلقى بأوجاعها فى حضنها 
رحمة وبعدهالك يا غادة لحد إمتى هتفضلى حزينة كده فات كذا شهر من ساعة اللي حصل انسى بقى
غادة أنسى ! أنسى إيه يا رحمة أنسى عمر ضيعته بحب فى إنسان أنانى واخدنى إستبن ولا أنسى إنى بسببه مدخلتش الكلية اللي كنت عايزاها لمجرد إنى فضلته على نفسى لو النسيان سهل مكنش حد بات موجوع
تحاول رحمة التخفيف عنها فى مرح قائلة يا ستى دا كتر خيره إنه عمل كده عشان تدخلى الكلية وأعرفك وإلا كان زمانك فى هندسة وبتبصلى للغلابنة اللي زيي من فوق لتحت
تضحك غادة على كلامها
رحمة أيوا يا ستى أضحكى محدش واخد منها حاجة
تنظر رحمة إلى شخص ما قادم وتكمل حديثها أووووبا حظك فى رجليكى يا غدغد المعجب الولهان جه
غادة قصدك مين
رحمة هيكون قصدى مين يعنى هو فى غيره 
غادة سيف !!!!
الفصل الثالث
تكمل غادة ورحمة حديثهما فى الجامعة
غادة قصدك مين
رحمة هيكون قصدى مين يعنى هو فى غيره 
غادة سيف !!!!
رحمة آه يا أختى سيف هو فى غيره اللي بيفضل مش على بعضه وعينه بتلف عليكى لحد ما تدخلى المدرج وأول ما بتدخلى الإبتسامة بتبقى من الودن دى للودن دى وعينيه مبتتشالش من عليكى طول المحاضرة
غادة علفكرة بقى إنتى بتبالغى
رحمة طب أراهنك إنه هيجى يقعد على المقعد اللي أدامك 
وبالفعل جلس سيف فى المقعد المقابل لمقعد رحمة وغادة فى ضحك من رحمة ټضرب غادة رحمة فى كتفها قائلة علفكرة إنتى رخمة
رحمة لا لا أنا جامدة أخر تلات حاجات بفرح أى لما بشوف حد الحب مشحتفه كده
غادة حب إيه يا بنتى بطلى تسوقى فيها عشان مياخدش باله ويبقى منظرنا وحش
رحمة وإيه يعنى ما ياخد باله دا حتى يفرح
همت غادة بالقيام فى ڠضب مزعوم قائلة لا أنا هقوم الكلام معاكى مش جايب نتيجة والمحاضرة هتفوتنا
رحمة طب أستنى متزعليش أنا جاية معاكى
سار كل من غادة ورحمة فى إتجاه المدرج ليجدوا من يعترض طريقهم فى خجل قائلا آنسة لو سمحت
أتسعت عين غادة عندما وجدته سيف بينما كتمت رحمة ضحكتها بداخلها 
غادة نعم
سيف هو ... هو المحاضرة الساعة كام 
بدأت رحمة فى إخفاق كتم ضحكتها فوكزتها غادة قائلة محاضرة إيه حضرتك
سيف محاضرة التكاليف
غادة المفروض دلوقتى
سيف شكرا
غادرهم سيف وعيناه متعلقة على غادة وحين غادرهم لم تستطع رحمة كتمان ضحكاتها فأنفجرت ضاحكة فى غيظ من غادة تركتها غادة وذهبت فظلت تنادى عليها حتى وصلا إلى المدرج 
رحمة خلاص بقى يا غادة متزعليش
غادة قولتلك يا رحمة بطلى طريقتك دى 
رحمة خلاص بقى يا غدغد أصل الواد صعب عليا كان تايه يا عين أمه
نظرت لها غادة فى غيظ وما لبثت أن تحولت نظراتها إلى إبتسامة ضاحكة
رحمة اهو شفتى مش أنا لوحدى يعنى
غادة طب قدامى يا أختى على المدرج
تمر الأيام ويحاول سيف خلق الحجج للتقرب من غادة والحديث معها فهو وإن لم يقدر على الحديث معها تحاوطها نظراته فى كل مكان حتى شعرت أن عينيه تحدثها بكلام يحبسه قلبه بداخله لم تستطع غادة أن تفي بوعدها لقلبها ألاتملكه لحد آخر بعد ما عاناه فى چرح أحمد ولكن مشاعر سيف القوية التى كان يحاوطها بها كانت أقوى من أى وعود .
نجح سيف فى التقرب إليها وجعلها تشعر به ولأن

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات