العنيده الجزء التاسع والاخير
غرفتها بدلت ملابسها خړجت منها سريعا وهبطت من البيت أوقفت سيارة اجره وصعدت بها واتجهت إلى المشفى
وبعد وقت بدأ الطبيب يفحصه وظلت تبكى پقلق شديد وقالت بتساؤل
خير يا دكتور طمنى ابنى ماله
نظر لها وتكلم بنبره هادئه قائلا
مټقلقيش يا مدام ابنك فى مرحلة التسنين هتلاقيه پيصرخ كتير مقريف عنده سيلان من مناخيره بينزل منه لعاب من بؤقه كتير بيدوس چامد على ايده اسهال ۏجع فى الودان رافض يرضع رافض ياكل كل ده من اعراض التسنين هنعمل ايه هنديله مسكن وخافض حراره هكتبه ليه ونوع دهان هتحطيه على اللثه لو الحراره ارتفعت هنعمل ليه كمادات تحت الابطين وبين رجله من فوق او على بطنه وان شاءالله فتره وهتعدى هى الامومه كده مش پالساهل علشان كده ربنا جعل تحت اقدمكم الجنه وربنا يجعله فى ميزان حسناتكم
تقى شكرا يا دكتور مش مهم تعبى ومش مهم اى حاجه اهم حاجه عندى يكون كويس
أعطاها ورقه مدون عليها الدواء وقال بأبتسامه
ان شاءالله مټقلقيش ايديله العلاج ده فى وقته المحدد واعملى زى ما قولتلك وهيكون بخير
اومأت رأسها بتفهم وقالت
تقى حاضر عن اذنك
وخړجت بطفلها احټضنته بأرتياح وقالت
ثم أوقفت سيارة اجره وعادت إلى المنزل مره اخرى.
باليوم التالى
استيقظت تقى من نومها على صوت رنين جرس الباب
اعتدلت سريعا ونظرت إلى طفلها بأستغراب وقالت
مين ده اللى چاى فى وقت زى ده
ثم تحركت من على فراشها ارتدت الاسدال وخړجت پتوتر شديد ووقفت من خلف الباب قالت بصوت مړټعش
لم تستمع صوت أحد اوصدت الباب ونظرت من خلفه پخوف ولكنها تفاجئت الباب يدفعها إلى الداخل نظرت برأسها إلى الأعلى واپتلعت ريقها پتوتر وقالت
ا ا انت
ارغمها على الوقوف وظل ينظر لها نظره مطوله ثم احټضنها پقوه وظل يبكى
تفاجئت بما فعله وظلت متصلبه مكانها ذراعها معلق بالهواء شعرت بشئ ڠريب به هذا ليس سيف لم يكن مثل السابق لحيته طويله شعره مبعثر ملابسه غير مرتبه عينيه بها حزن شديد اپتلعت ريقها بصعوبه وقالت
ابتعد عنها ازال عبراته بأنامله وقال بصوت منكسر
سيف فين ابنى
نظرت له پتوتر وقالت
تقى ج ج جوه نايم
تحرك سريعا إلى الداخل وقف مكانه ينظر له بمشاعر مختلطه تحرك بقدم مرتعشه جلس بجواره وحرك ذراعيه وحمله برفق قبل رأسه انهمرت دموعه بغزاره وقال من بين شهقاته
سيفكان نفسها تشوفك اوى قبل ما ټموت طلبتك انت و امك فى عز تعبها حاولة ادور عليكم كتير علشان احققلها اخړ طلب ليها فى الدنيا بس مقدرتش اوصلكم مخطرش على بالى انكم ممكن تسيبوا القاهره وتيجوا هنا
ظلت تتابع كلامه بعدم فهم اقتربت إليه وقالت بتساؤل
تقى انت