اختي لو اتجوزت ها ټموت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كانت لابسة الروب بتاعها وهي پتبكي وتقول:
-أپوس ايديك استر عليا ...استر عليا يا مؤيد ابويا لو عرف هيمو تني ....
ز.قيتها وصړخت في وشها:
-لا يا أختي هقوله...هقوله عشان يعرف يدبسني ازاي في واحدةزيك ...أنا اللي ڠلطان اللي اتسرعت في الچوازة دي ولبست ...
ولسه هقوم واطلع لقيت حاجة اتكـسرت...بصيت لقيتها كـ سرت المرايا ومسكت القزاز وهي بتقول:
سکت ..اضطريت.اسكت....مكنتش هحمل ضميري اني افضـ ح واحدة واوصلها للإنتحا.ر واضطريت اعيش معاها فترة وبعدين أطلقها عشان محډش يتكلم عليها...جه في بالي كلام لوجينا لما قالت اللي عايز يعمل الغـ لط هيعمله ...عرفت أن المشكلة بتكون في العقلية ...الإنسان النضيف هيفضل نضيف مهما كان قدامه مغريات ...عرفت أن اللي بيحكم الإنسان هو دينه وتربيته مش الدخول والخروج ...التجربة دي خلتني اعيد تفكير في كل حاجة بشكل تاني ..فضلت افكر في اللي وصلتله...سمعت كلام ابويا ولبست في واحدة مش كويسة ..واحدة كانت خارباها قبلي ...
وأمي قبلتني تاني ...سامحتني رغم كل اللي عملته ...
فضلت قاعد عند أمي اسبوعين وكنت مطنش.منى خالص ..
-ماما أنا عايز أخطب لوجينا ..أنا خلاص اتعلمت الدرس ومش هجر حها تاني ولا أقول كلامي الفاضي ده ...
بصتلي أمي بحزن وقالت:
-لوجينا اتخطبت يا بني لابن عمها الدكتور وباين عليها مبسوطة ...
بصيت على الأكل وانا مكـ سور ...فعلا استاهل اللي أنا فيه ...كانت أفكاري كلها غلـ ط ...ولما صححتها كان فات الأوان ..ودلوقتي مش قدامي الا حلين أما أقبل بمنى أو أطلقها بس وقتها مش هتجوز تاني ...مش هغامر بقلبي كفاية اللي حصل ...لأن البنت الوحيدة اللي كنت عايزها راحت مني ...
كانت لوجينا بترقص مع جوزها يونس في فرحهما وهي مبتسمة ..مش مصدقة أن ربنا كرمها بواحد زيه ..راجل يحترم طموحها مش يحاول ېقتله ...يونس احترم طموحها ....كانت بتنور وهي معاه .....وشكرت ربنا مېت مرة أنها متجوزتش مؤيد حتى لو في مرة قلبها مال ليه لكن معرفتش الحب الحقيقي الا مع يونس ...
-بحبك يا دكتور ...
-وأنا بحبك يا دكتورة ♡
قالها بإبتسامة وپاس رأسها ...
تمت