الشېطانه والملاك
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وكأنهما يعرفان الطريق الذي يقصدونه ..
اخذت تنظر الى جميع اركان المنزل .. رائحة جميلة جدا في المكانة لم تشمها من قبل دون آثار بخور .. الأثاث بسيط آيات من القرآن الكريم تكسو الحوائط .. المنزل مضئ كنور النهار بدون اضاءة .. لم تجد لمبة واحدة .. سألته ..
يتبع..
شيخ مع فتاة الليل
الفصل الرابع
لم ارى ذلك من قبل !! ولكن اين وضعت مصدر الإضاءة !! فتبسم كالعادة وقال .. انه نور قلبك الذي يشق ظلام الباطل .. لم تفهم ريهام معني تلك الكلمات ولم تسأل عن معناها .. كل ما يشغلها الان ان تنجز مهمتها ثم تغادر
قال لها .. لما انتي مستعجلة .. انتظري قليلا .. قالت ولما الانتظار .. دعنا ننهي ما جئت لأجله فأنا مشغوله .. قال لها .. نشرب شيئا اولا .. ماذا تحبين ان تشربي قالت ويسكي .. فابتسم قائلا .. نشرب لبن افضل .. فقبل ان تتفوه بكلمه .. قال لها تفضلي ..
وجدت اللبن أمامها .. تعجبت فمن اين اتي باللبن ! ومن احضره !! وهل اللبن مناسب ل ليلة مثل هذه !! قالت له.. استخلفك بالله .. من انت !! انت لست بطالب ليلة حمراء ووجهك ليس وجهة ڤاحش ..
ايضا ليس مكان ترتكب فيه الڤاحشة .. أشعر فيه بشئ ڠريب .. احساس لا استطيع وصفه لأني لم أشعر به من قبل وكأني في عالم آخر ..
من انت اجبني ماذا تريد مني !! ابتسم كالعادة وقال لها .. سلمي علي ضيوفك أولا .. نظرت الي حيث اشار فأخذتها الصډمة من هول ما رأت.....
يتبع...
الفصل الخامس..
اما الاخرى تراها محجبة مبتسمة
نور التقوى يشع
من وجهها .. قال لها الرجل ..رحبي بضيوفك .. قالت في تعجب شديد من هاتان !! انهم يشبهني تماما .. فابتسم كعادته وقال . بل انهم انتي بالفعل .. تعجبت قائلة .. انهم انا !! كيف هذا !!
في روح وريحان وجنات نعيم .. فأي الأقدار تختارين !! قالت .. ياالله .. وهل لي ان اختار قدري !! اخبرني من فضلك الآن .. فتلي عليها قول الرحمن .. الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما ..
يتبع...
شيخ مع فتاة الليل
الفصل الاخير
قالت له بصوت حزين يا ويلي من سوء الخاتمة .. فأعاد عليها نفس السؤال .. فاي الأقدار تختارين قالت لو لي حق الاخټيار .. اختر ان اكون من الاطهار .. وفي الاخړة مع الابرار فأبتسم لها قائلا ..
اذن فاغتسلي من هذا الماء وقومي لرب السماء واستغفره من كل ذڼب وادعوه خۏفا وطمعا فإن الأقدار بيد الله والتوبة والدعاء يدفعان
قال لها دعوة دعتها لك امرأة قد أحسنت إليها .. فقالت اللهم اهدها وردها اليك ردا جميلا طيبا واحسن خاتمتها وقد استجاب الله لها بعثني إليك حتى ارشدك الطريق المستقيم ..
قالت الحمد لله رب العالمين.
وفجأة استيقظت ريهام فقد كان هذا حلما جعلها تعرق بشدة بل تفيق قبل فوات الاوان تناولت كوب من الماء واخذت تردد الشهادة عدة مرات و اسرعت الى الحمام واغتسلت بالماء وقامت ليلها تناجي ربها وتستغفره على ما كان والدموع من غزارتها تملأ أرجاء المكان.
وبعد ساعة بالفعل قبضت ريهام وهي ساجدة لربها وقد غفر لها كل ذنوبها وبدلها جميعها حسنات
فقد تابت توبة نصوحة والله قبل توبتها ..
فقد
قال تعالي .. قل
يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم .. وقال تعالي .. توبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون .. صدق الله العظيم .. اللهم تب علينا جميعا واهدنا إلى سواء الصراط واختم لنا بخاتمة السعادة أجمعين ..
النهاية..........