قلبي بنارها مغرم
ما نفرحوا بچوازك
إبتسم لها بوجه بشوش و أردف قائلا ٠٠٠ إن شاء الله يا غالية
ثم تحرك إلى الخارج تحت إستشاطة فايقة ونظراتها الثاقبة الناقمة عليه
روايه قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد قليل
دلف لداخل الحفل يمتطي فرسه العربي الأصل منتصب الظهر رافع رأسه بشموخ كفارس خرج للتو من داخل إحدى الأساطير العريقة
كانت نظرات الجميع مسلطة عليه باعجاب شديد رجال النجع ينظرون إليه بتمني لمكانته عظيمة الشأن و ماله و حسبه و نسبه وكل شخص يتمني عظمة شأنه لحالة
نزل من فوق ظهر فرسه بفروسية و ظهر مفرود و تحرك بين الجميع بابتسامته الخلابه الذي بات يوزعها علي الحضور مرتديا جلبابه الصعيدي واضع فوق رأسه عمامته البيضاء التي زادته وسامه فوق وسامته و جعلت منه جذاب للغاية
في الناحية الأخري من جلسة النساء كانت تجلس تلك ال ورد الغير عابئة بما يحدث من حولها بجانب والدتها تحركت و صعدت لتهنئة إبنة خالها تلك
العروس الجميل إحټضڼټھ بحفاوة و هنئتها و تمنت لها دوام السعادة
تحرك زيدان أيضا من جلسته حيث وجه بوصلته إلي مجلس العروسان حتي يهنئ العريس أعز أصدقائة و الذي يدعي عامر و بالصدفة تحركت ورد كي تهبط
و بلحظة إلتوي كعب حذائها المرتفع كادت أن تسقط أرض بفضل إنفصال الكعب عن النعل لولا ساعديه القويتان اللتان إلتحقت بها و أسندت يدها و منعتها من الانزلاق المحقق
و هنا يا سادة قد توقف الزمان حيث لا عاد يكترس الهائمان بحضور من في المكانولا لأي شخص كان أن كان
حدثتها عيناه لما كل هذا الغياب فاتنتي
ألم تدري أنني أنتظرتك منذ الكثير
وأبتسم وحدث مقلتيها الجميلتان
ولكن لا عليك أميرتي فلقد أنستني تلك النظرة ألم البعاد ومرارة الإنتظار !
إبتسمت برقه لحديث عيناه lلچړېئة الذي إقتحم قلبها و أستوطنه دون إستئذان
أآخبرك بسرا ايها الأسمر الوسيم
لم يحدث لي واختطفت هكذا من ذي قبل
تحوم حولك هالة عجيبة تجذبني فتأسرني
و ها أنا الآن اعترف أمامك وأقر ان لعيناك سحرا أثير !
في تلك اللحظة أتي إبن عمها إليها سريع ليقطع وصلة الفؤاد ذات قائلا و هو يزيح عن لمستها يد ذاك القوي المسحور بطلتها و يسحبها پعنف و غيرة قائلا بنبرة حادة متشكرين يا زيدان علي وجفتك دي
هز كامل رأسه بإيماء لذاك الوسيم ثم نظر لتلك الخجولة و تساءل باطمئنان إنت زينه يا ورد
تحمحمت وتحدثت حرج ومازالت عيناها معلقتان بصاحب ذات الرموش الكحيلة وكأن بهما شئ خفي يجذب عيناها و يجبرها علي النظر داخل عيناه الحمدلله يا كامل أني زينة
إنفرجت أساريره حين علم إسمها ورد ياله من إسم معبر لذات الرائحة العطرة و الوجة المنير
وما أسعده أكثر معرفته لأصلها و فصلها و عائلتها
تحركت هي بطريقة مضحكة حيث إنخلع كعب نعلها و باتت تتعرج بحركتها وأخيرا وصلت و جلست بجانب النساء و لكن لازالت عيناها معلقة بعين ذاك الأسمر القوي البنيان ذو العينان الكحيلة ذات اللون البني كثيفة الرموش
حدثتها إبنة
خالتها بنبرة مفخمة و هي تبتسم طول عمر حظك ڼړ يا بت خالتيحتي يوم متتكعبلي و تجعيتجعي في حضڼ زيدان النعماني اللي بنات الکڤړ كلياتهم عيموتوا علي طلة واحده من إعيونه
نظرت لها بقلب يدق بوتيرة عالية عند معرفتها شخصيته فكم من المرات التي إستمعت بها لروايات و حكايات عن زيدان النعماني و رجولته و عيناه التي أذاب بها معظم صبايا النجع بالعشق الممنوع و لكنها الأن و أخيرا إلتقته وجه لوجه و رأت
ذاك الفتي الذي يتحدث عنه الجميع
تحدثت خجلا في محاولة منها للتماسك و الله إنت رايجة يا ماچدة بجا أني رچلي كانت هتتخلع وإنت كل اللي شاغل بالك و فارج وياكي مسكة زيدان النعماني ليدي
أجابتها نورا بإستهجان وه يا ورد و هي مسكة يد زيدان النعماني ليدك دي حاچة جليلة إياك
أشاحت عنها بصرها حين إستمعت لتوبيخ والدتها لها و هي تردف پھمس قائلة بنبرة حادة معرفاش تمسكي حالك وأنت نازلة يا مجصوفة الرجبهيجولوا أيه عليا حريم النجع بتها معرفاش تسند حالها و وجعت علي يد إبن النعماني
تأفأفت بجلستها من حديث والدتها الحاد و ألتزمت الصمت حتي إنتهي الزفاف دون أن يرا كل منهما أية مراسم وذلك لإنشغالهما بإستراق النظر كليهما للآخر
بعد مرور ثلاثة أسابيع
كانت ترتدي ثيابها الدراسية و تتحرك علي إستحياء في الطريق العام للبلدهعائدة من مدرستها الثانوية الفنية و التي تتواجد