قصه واقعيه كامله
هتروح ع الشغل دلوقتي
خالد: أيوة يابابا رايح دلوقتي..اي مش هتنزل معايا
محمود: لا ياحبيبي روح انت المصنع أنا هقعد واخده اجازة النهاردة..
خالد بقلق: ليه يابابا انت كويس فيك حاجه..
محمود: أنا تمام يابني متقلقش..أنا بس قلت اقعد مع والدتك النهاردة وبكرة أنزل المصنع..
خالد: ماشي يا حبيبي براحتك اهم حاجه إنك بخير
هبة: متقلقش يابني هو بخير .بقولك ايه هي ملك صحيت وفطرتوا مع بعض صح..
خالد بضيق أحست بيه والدته: ايوة يا ماما.. عايزة حاجة منها
هبة: لا يحبيبي هعوز ايه..أنا قلت يعني تعاملها كويس ياخالد وبلاش عصبيتك دي وانا عارفة إنك مضايق من الجوازة
السريعة دي بس يابني البت كويسة ومحترمة وملهاش غيرنا
دلوقتي فنعاملها كويس وبالذات انت بلاش عصبيتك خليك حنين معاها واتعرف عليها من الاول حبها فاهم…
خالد بخنقة: حاضر ياماما هحاول اتعامل معاها كويس عايزة حاجة تاني
هبة: لا خلاص يلا روح على شغلك.. ربنا معاك
خالد: يارب ياست الكل
خالد وهو يخرج : سلام يابابا..
محمود: سلام يا حبيبي
خرجت ملك من غرفتها بحزن كبير وزعل ولم تعرف بما تفعل
لاكن أحست بخنقة وأرادت أن تفعل شئ بالشقة لتخرج من حزنها وبما فعله خالد بكلامه…
ادخلت الفطور ونظفت المطبخ وكل مكان ودخلت بغرفتها ووظبط ملابسها بالدولاب وخرجت بعد تنظيف من غرفتها
ورأت غرفة خالد وكانت لديها الفضول أن تدخل وتعرف بما فيها اوتنظفها على الأقل..
لاكن وجدت والدة خالد تخپط على االباب…
عند خالد بالعمل
بيده اوراق العمل ويتحدث معه عميل من شركة أخري لاكن خالد سرحان بملك وبما فعله من زعلها
وافتكر نظره الذي وقع علي عينيها وهي تبكي..
فكر خالد نفسه بهذه اللحظة وتدايق بما قاله..وفكر أن يصالحها ويأخذ لها هدية.
عميل: خالد بيه…خالد بيه… خالد.