عشق السلطان
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء 8
عشق السلطان
ليلة طويلة و صعبة، سلطان دماغه كانت هتnفجر من التفكير في فريد و غنوة و اللي ممكن يكون بينهم و سمعه العيلة لو فعلا اجوه اتجوز بياعة الحلو
كان بيdخن بشrاهه لأول مرة من وقت طويل جداً
قاعد على السرير و هو بيفكر في اللي ممكن يحصل
ابن أكبر تاجر دهب يتجوز واحدة لا يعرفوا أصلها و لا فصلها
لا و كمان من وراءهم، و من وراء مراته اللي لو عرفت اكيد هتطلب الطلاق
و لأنهم قرايب هيحصل مشاكل كتير هم في غنى عنها.
كان حاسس ان دماغه من كتر التفكير طول الليل بقيت هتnفجر.... لكن هو مستحيل يقبل ان دا يحصل
طفي السeجار و قام دخل الحمام اخد شاور و بعد نص ساعة كان واقف أدام المراية و هو بيبص لانعكاسه
في طريقه كلم عز صاحبه و طلب منه يجيب له كل المعلومات عن غنوة و يفضل مراقب فريد .
عند غنوة
خرجت من البيت في وقت بدري
كانت متضايقة و خايفة من اللي فريد ممكن يعمله لو بلغ أهلها عن مكانها
طول الليل بتفكر المفروض تعمل ايه
تھرب من اسكندرية!
كانت قاعدة على البحر و هي بتبص الموج بسرحان
قامت راحت المحل و هي بتتمنى تحصل حاجة تغير حياتها.
الوقت كان بيعدي ببطئ،
سلطان كان بيبص لغنوة اللي كانت بتشتغل و باين عليها التوهه.
غنوة ارتبكت لما شافت عربية فريد بتقف أدام المحل بتاعه و هو بينزل منها، مهتمتش بيه و كملت شغلها، سلطان لما شافه داخل قفل اللاب توب و قعد يتكلم معه في الشغل بمنتهى الهدوء.
بليل
سلطان كان قاعد مع عز صاحبه
عز بجدية:بصي يا سيدي اسمها غنوة صلاح من القاهرة و بالتحديد حي الغورية
عندها 24 سنة
أمها ماتت من سنة و عاشت مع ابوها و عمها جابر في بيتهم، بس فيه حاجة انا انصdمت منها
سلطان :حاجة ايه؟
عز:غنوة واضح ان فيه مشاكل بينها و بين أهلها ابوها و عمها
من كم يوم عمها جابر قدم فيها بلاغ أنها كانت واخده منه مبلغ و ماضيه على إيصال امانه لكنها هربت و مدفعتش الفلوس و البوليس بيدور عليها.
سلطان :عمها مكتبها وصل أمانه؟!