الجزء الاخير سجينة الماضي
كفايه عليها إبني بيحبها ومش طايق عليها كلمه دي زي ما تكون سحراله
والد عمر. إيه الكلام ده بس يا ام عمر . المشاكل بدأت بدري أوي مش من يوم الصباحيه كده
والدة عمر.. معلهش أصل أنا بتاع مشاكل
والدة. مالك يا أم عمر واخده الكلام كله على اعصابك ليه كده اهدي شويه إحنا عندنا فرح والناس داخله خارجه علينا
مش عايز حد يخش بيتنا ويطلع يتكلم علينا .ما إنتي وافقتي على الجوازه بإرادتك إيه إللي حصل تاني
حاسه إن إبني اتخطف مني مكونتش بنام غير لما اطمن عليه واجهزله اكله واكويله لبسه
دلوقتي خلاص كده واحده غيري تصحيه وتأكله وتخلي بالها منه ..ويحبها كمان اكتر مني وعند هذه الجمله اڼهارت من البكاء
والدة.. صلي على النبي . مفيش واحده مهما كانت تخلي الراجل يحبها اكتر من أمه . وبعدين هي دي سنة الحياة
والدة عمر..بس أنا كنت بنت بنوت وأول فرحتك
إنما هي سبق ليها الجواز قبل كده .ومفرحتنيش زي ما كل أم بتفرح بإبنها
والدة پغضب.. لزمته إيه الكلام ده بقي متزعليش إبنك بالكلام ده .هي دلوقتي مراته ومش هيقبل عليها ولا كلمه
واحنا عندنا ولايه وعايزين نتقي الله في بنات الناس علشان نلاقي إللي يتقي ربنا في عيالنا
حتي عاد عمر إلي عمله وزاد الاختلاط بين جهاد وحماتها
ولا تخلو الأيام من مضايقات والدة عمر لجهاد ولكن كان عمر دائما يطيب خاطرها وينسيها ما تفعله والدته بحنانه الزائد عليها .فمنذ أن ذهب عمر إلي عمله كل يوم يأتي لها بقطعه من الشيكولاته وفي أحد الأيام نسي
عمر أنا أقدر برضه ازعل منك
جهاد.. إحنا بقالنا شهرين متجوزين وكل يوم بتجبلي شيكولاته مجبتش انهارده ليه
عمر. هكدب عليكي لو قولتلك نسيت بس أنا مجبتش انهارده علشان أعرف الشيكولاته دي بتفرق معاكي ولا لأ
جهاد يااااااه دي بتفرق معايا اوي اوي وبتفرحني أوي أوي كفايه إنها بتخليني عارفه إنك فاكرني وإني كل يوم في بالك
جهاد العبره مش في قيمتها المادية إنتي ممكن تجبلي الماظ وابقي مش مبسوطه بيه
أنا عارفه إن امكانياتك تسمحلكش غير إنك تجبلي دي ولو وفرتها تبقي افضل واوفر ليك .بس إنت فاكرني وبتحاول تفرحني
هو ده المهم . إنك عارف إيه إللي يسعدني وبتعمله
جهاد وأنا عارفه والله .ربنا يباركلي فيك يارب
وفي صباح اليوم التالي كان عمر ووالده وآدم جميعهم في العمل وكانت حواء في الخارج
وكانت جهاد في المطبخ تحضر الطعام ومره واحده شعرت بالدوخه ووقعت علي الأرض
دخلت والدة عمر علي الصوت وجدت جهاد واقعه على الأرض
والدة عمر بخضه.. جهاد جهاد مالك يا بنتي
حاولت افاقتها ولم تستطع فجرت علي أم أيمن تستنجد بها فجاءت سريعا هي وزينب
حاولو افاقتها وفاقت بصعوبه
زينب.. مالك يا جهاد في أي
جهاد.. حسيت مره واحده إن رجلي مش شايلاني ووقعت علي الأرض
والدة عمر.. ماهو من اكلتك الضعيفة بقعد أقولك كلي
وإنتي بتاكلي أكل عصافير
أم أيمن الحمد لله إننا اطمنا عليها المهم تروحي تكشفي الدكتوره تكتبلك مقويات ولا حاجة
والدة عمر إن شاء بالليل نروح نكشف لما عمر ييجي
دا أنا أعصابي سابت لما لقيتها واقعه في الأرض
اطلعي يا بنتي ريحي وأنا هحضر الأكل ودلوقتي حواء