انا وسلفتي

غير ما هي تتكلم ولقيت الحل
امال بضيق 
ايوة اية هو
سماح بخبث
ان حماتك تنسي يا امال تنسي خالص
امال بهدوء 
انا مش فاهمة حاجة
سماح ابتسمت بخبث. 
دواء بيتجاب لبتوع الزهايمر و بتالي لما تاخده واحدة معندهاش زهايمر هيجلها المړض و انا عندي علاج حماكي الله يرحمه نحطلها منه و منها هي هتنسي واحنا هناخد الفلوس
امال پخوف 
افترضي عرفت او حد من جوزتنا عرف هنطلق فيها
سماح بهدوء 
هما هيعرفوا منين احنا هنحط حاجات صغيرة خلينا نعرف نعيش يا امال فكري كويس انتي عيالك عايزين احتياجات كتير وانا كمان و مش لقيين حاجة بسبب سيطرة حماتك خلينا ننفذ الخطوة و احناو الكسابنين قولتي اية
امال بتوتر
موافقة
سماح بابتسامة 
طيب انتي بقي هتحطي حباية في الفطار و انا هحطلها واحدة في العشاء.
امال بتوتر 
ماشي
وفعلا تمت الخطة زي ما هما عايزين وفضلوا شهر يحطوا في الدواء لغاية ما ولادها عرفوا بتعابها
محمود 
انا هنزل انا واحمد علشان نشوف امي و نوديها لدكتور ازاي جالها زهايمر و من اية هي كانت كويسة
سماح بتوتر
يعني من حكم السن وارد حاجه زي دي تحصل و بعدين احنا ودينها لدكتور وقال ان ده بحكم السن و كمان كتب ليها علي علاج وماشية عليه
محمود بضيق 
تجوا بالسلامة يا محمود مع االسلامه
محمود 
الله يسلمك مع السلامه
سماح قفلت مع محمود ودخلت لامال وقالت 
نصيبة وحلت علينا يا امال محمود و احمد جايين وعايزين ياخدوا امهم لدكتور هنتفضح و هيعرفوا ان في حد بيحط ليها الدواء علشان تتعب هنعمل اية دلوقتي
امال بړعب 
مش انا قولتلك بلاش يا سماح هنتكشف شوفتي وصلتنا لاية
سماح پخوف 
هو ده وقت تقطيم بقولك جايين بياخدوا الاذن وجايين هنعمل اية في الوكسة دي
امال بدموع 
مش عارفة يا سماح مش عارفة
قعدوا الاتنين يفكروا يتصرفوا ازاي والباب خبط ودخل مازن بهدوء 
مازن...
معقول يا ماما كل ده

يحصل لتيتة إحنا لازم نشوف حل دي بقيت بتنسي كل حاجة
سماح...
ملكش دعوه انت انت لساك صغير علي الكلام ده وهي كلها كام يوم علاج وتبقي كويسة وترجع أحسن من الأول...
مازن...
لا يا ماما انا مش صغير وكمان عارف تيتة وليه بيحصل فيها كدة انا كنت بشوفك أنتي وطنط امال بتحطوا ليها حاجة مرة في القهوة ومرة في الشاي..
امال....
لا لا لا لا يا حبيبي ده احنا كنا بنحطلها قطرة عشان عيونها اللي كانت بتوجعها..
مازن...
بس انا اعرف أن القطرة بتتحط في العين مش في القهوة أو الشاي..
امال...
ماهو يا حبيبي إحنا بنعمل كدة عشان تيتة پتخاف من القطرة ومش بترضي تاخدها وانت طبعا بتحب تيتة وپتخاف عليها فأوعي تقولها حاجة زي كدة لاحسن بعد كدة ترفض تاخد اي علاج نديهولها..
مازن بدون اقتناع..
امممم تمام ماشي
سماح..
ولو بابا سالك اوعاك تجيبله اي سيرة احسن يروح يقول لتيتة ...وكمان لو كلمك عايزاك تقوله أن تيتة بقيت أحسن من الأول......
مازن خرج وامال قالت بړعب 
اهو ده اللي مكناش عملين حسابه
سماح بعصبية 
اسكتي بقي خليني افكر
بره مصر في بيت احمد. ومحمود
احمد بضيق 
مش هينفع نسافر غير بعد شهر
محمود بصيق 
ليه يا احمد
احمد بضيق 
المدير موافقش قال في عجز في الموظفين و مينفعش اي استأذان غير بعد شهر مضطرين نستحمل يا محمود
محمود بضيق 
طيب
بعد شهر رجع محمود و احمد من غير ما يعرفوهم وكانوا بليل كان الكل نايم
اخيرا رجعنا بيتنا تاني الغربة وحشة
احمد بابتسامة 
مضطرين نستحمل تعالي نطمن علي العيال ونشوفهم
محمود دخل هو واحمد اوضة الاطفال وكانوا نايمين محمود قرب من مازن يغطيه و مازن صحي وفرح جدا بابوه وقال 
بابا انت رجعت
محمود بابتسامة 
ازيك يا مازن يا حبيبي
مازن بحزن 
مش كويس
محمود باستغراب 
ليه يا حبيبي في اية
مازن 
قاله لو قولتلك مش هتعمل حاجه لماما ولا عمو احمد هيعمل حاجه لطنط امال
احمد بهدوء 
قول في اية يا مازن
مازن بحزن طلع تليفونه من تحت المخدة وقال بص. الفيديو ده
محمود و احمد اتصدموا لما شافوا امال و سماح بيحطوا حبواب في الشاي والقهوة لامهم
مازن بحزن 
دي الحبوب بتاعة جده الله يرحمه بتاعة الزهايمر انا من ساعة ما شوفتهم بيعملوا كدة صورتهم وبقيت اكب المشروب من غير ما ياخدوا بالهم.
احمد. دخل اوضته مسك امال من شعرها وشدها من علي السرير وقال بغضل 
انتي طالق يا حقېرة متستحقيش اللي بعمله علي شانك انا هكلم ابوكي يجي ياخدك تعملي في امي كدة
امال بړعب وعياط 
انا اسفة يااحمد انا ندمانه صدقني
احمد بعصبية 
ندمك مش هيرجع امي زي ما كانت
محمود عمل نفس اللي عمله احمد. وابو سماح وابو امال جم اخدوا بناتهم بعد ما اعتذروا علي اللي بناتهم عملوا
احمد و محمود تاني يوم ودوا امهم عند دكتور وقال 
سهل علاجها هي تقريبا جرعة واحدة بس اللي اخدتها وهي اللي اثرت عليها بالمنظر ده بس مع العلاج ده 
وفعلا بعد شهر ونص اتعالجت سعاد مازن راح يترجاها تخلي وابوه و عمه يسامحوا سماح وامال وعلشان مازن ساعدها وافقت واقنعت ولادها انهم يرجعوا مراتهم وهي سامحتهم و عرفوا السبب اللي وصلهم انهم يعملوا كدة وبقي كل واحد فيهم يبعت المصروف الشخصي لمراته و في نفس الوقت الفلوس اللي عايزين يحوشها يديها لامهم و العلاقة بين سعاد و سماح امال بقت قليلة جدا
بكده تكون خلصت قصتنا