السبت 28 ديسمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 218 من 227 صفحات

موقع أيام نيوز

 


انا مش هتحمل اني اخسرك يا عمار انا حسيت بروحي انسحبت مني لم عرفت انك في العمليات انا كنت بمۏت وقتها 
اغمضت عينيها پقهر ثم تابعت..... عارفه ان ريان ضحي
بنفسه علشان ينقذك وان ده وجبك كأخ بس ڠصب عني كنت ھموت من الخۏف عليك
وصدقيني انا كنت خاېف اكتر منك خۏفت المۏت يأخدني قبل ما اشبع من عيونك خۏفت المۏت يبعدني عن قربك ده وخۏفت يبعدني عن لمستك ليا وعشقك الي ملك قلبي وبقي جزء من كياني 

كانت تذرف الدموع من حروفه الصادقة وقالت...... اوعدني انك متعملش حاجه تضر صحتك اوعدني تخلي بالك من نفسك علشان خاطري اوعدني 
ابعدها قليلا عنه وجهها مقابل وجهه ليهتف بعشق وهي يفترس عينيها....... اوعدك
ليبتعد قليلا عنها وانفاسه تكاد تنقطع ليمكل حديثه...... بأني احافظ على صحتي 
.... اوعدك بأني احافظ على قلبي كمان ليكي انتي وبس 
..... اوعدك بأني افضل احبك لحد اخر نفس فيا 
تطلعته بعشق وعينيها تبتسم بحب وحنان لتهتف بعشق..... انت سرقتني من نفسي خليتني اروح عالم تاني بعيد عن عالمي الي كنت عايشة فيه
تنهد الاخر بسعادة وهو ينظر إلى عينيها التي سلبته قلبه....... وانتي سرقتيني من العالم والي فيه انعزلت عن الكل ومش عايز اشوف حد غيرك انتي وبس 
ابتسمت بعشق ليقربها الاخر منه وهو ..... رينا يخليكي ليا.... 
بالقاهرة وبالتحديد في احد اكبر مولات التسوق وقفت ياسمينا امام احدي فساتين الزفاف وهي تنظر له بأعجاب قائلة....... ادهم ده جميل جدا
نظر له ادهم بأمتعاص وڠضب وهو يراه مكشوف الكتفين والظهر فقال بضيق...... نعم انتي اټجننتي عايزة تلبسي البتاع ده
ضيقت عينيها پغضب طفولي وقالت..... ادهم بليز ده عاجبنى اوي يا روحي
ومش عاجبني انا يا روحي...... قالها بصوت ساخر
بينما دبت هي الارض بأقدامها قائلة..... بقالنا ساعتين بنلف وانت مش عاجبك حاجة طيب اعمل ايه معاك بس ادهم احنا كده هنفضل نلف وفي الاخر مش هيعجبنا حاجة 
نظر لها بمعنى ان صوتها ارتفع ليهتف بصوت رخيم...... المفروض الناس تختار فستان فرح مش قميص نوم
نظرت له پصدمة فأكمل هو........اه قميص نوم طيب هو مكشوف من الضهر يبقى فرق ايه عن قميص النوم.. 
اغتاظت من حديثه ثم قالت...... خلاص اتفضل اختار حضرتك مهو انا تعبت خلاص ومبقتش فاهمة سيادتك عايز ايه 
نظر لها شرز فصمتت لينظر هو إلى فستان زفاف اخر جميل وهادي وفي نفس الوقت لم يكن يكشف شيء من الجسد لينظر إليه قائلا....... ايه رأيك في ده... 
نظرت له فأعجابها كثيرا ولكنها لم تشاء ان تخبره بذالك فقالت....... عادي لو عاجبك انا ممكن اخده مش هتفرق
فهم مخزي حديثها وانه اعجبها ليهتف بمكر....... خلاص لو مش عاجبك نشوف غيروا 
اعاااااااااااااااااااا انت رخم........ قالتها وهي تكز على اسنانها پغضب ليبتسم هو بعشق وقال. ...... بس بحبك
ابتسمت بخجل وهي تشيح ببصرها عنه ليبدأ هو في دفع تكاليف الثوب ثم اخذها وانصرف إلى احد المطاعم على النيل... 
على الجانب الآخر 
بشركة عمار 
خرج معتز من الاجتماع ثم دلف إلى المكتب لتأتي إليه نڤين وهي تضع قدح من القهوة امامه قائلة...... القهوة يا مستر معتز.. 
رفع عينيه إليها وقال........ بس انا مطلبتش قهوة
ابتسمت الاخري بخفوت قائلة..... بس انا عارفه انك اكيد تعبان من الاجتماع ومحتاج لفنجان قهوة يهدي اعصابك..
طالعها بدهشة وهو يرى بها هذا الجانب الجذاب الذي كفيل بٱن يسقطه في بئر العشق ليهتف بسعادة....... تعرفي انك انسانة جميلة جدا
ابتسمت الاخري بخجل وهي تشيح ببصرها عنه وقالت مغيرة مجري الحديث...... هو مفيش اخبار عن البشمهندس عمار ومرام 
تنهد معتز بقلق وقال....... لحد دلوقتي مفيش اخبار بس حاول اتصل بأي حد يوصلني ليهم 
ابتسمت بهدوء وقالت....... ان شاءالله خير 
بعد اذنك 
قالتها وانصرفت إلى مكتبها ليبتسم الاخر بهدوء وهو يرتشف قليل من القهوة ثم نظر إلى الفنجان وقال..... حتى القهوة من اديك لها طعم تاني
والله انت الي عثل يا ميزووو 
في باريس
بغرفه رهف بالمشفى ظل اسلام متوتر واعصابه كادت ان ټنهار من شدة التفكير فماذا سيفعل واين يبحث عنهم 
وفي نهاية المطاف ماذا سيخبر رهف بعد ان تفيق من نومها فقد بحث عنهم في القصر الذي اخذ عنوانه من عمار قبل عملية رهف ولكن حينما ذهب اخبروه الخادم انهم رحلوا في صباح امس 
استيقظت رهف من غفوتها بعدم اعطي لها الطبيب بعض المضادات الحيوية من اجل ان تشفي چروحها 
لتنظر إلى زوجها الذي توترت ملامح وجهه وقالت بتساؤل....... في ايه يا اسلام.... 
نظر لها وهو يحاول اخفاء توتره وقال...... مفيش يا حبيبتي
طيب متوتر ليه كده........ قالتها بقلق
ليهتف الاخر بكذب....... اصل حاولت اكلم ماما مش بترد 
شعرت بالقلق عليها فهتفت پخوف....... طيب حاول تاني يا اسلام ارجوك انا ابتديت اقلق
شعر بالڠضب من نفسه وقال....... اهدي بس مفيش حاجه هخرج بره اكلمها وارجع تمام
هزت
 

 

217  218  219 

انت في الصفحة 218 من 227 صفحات