يحكي ان اثنان اخوه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يحكى أنه أثنين أخوة تركوا ورثا لأبنائهم وكان لدى الأخ الأصغر أبن وحيدا وكان لدى الأكبر ستة أبناء
وكانوا قد كتبوا في الوصية أن الورث والأملاك ملكا للجميع وشركاء في جميعها ..
وعندما كبر الأبناء فبدأء. في العمل على الأراضي والأملاك .وكانا جميعهم عصبة واحدة. وكانوا يعملون سويا مع أبن عمهم الوحيد وعندما. يحصلون على المال يقسمونها بالنصف مع أبن عمهم
وكانت محاصيلهم من أفضل وأفخر المنتجات في المدينة. وحاصله على سمعة كبيرة من بين كافة المناطق الزراعية المجاورة ..وكان جميع التجار والمسوقين يأتون من جميع المدن والمحافظات. لشراء المنتجات منهم بأسعار مناسبة ومنخفضة
صفحة عقاپ محمد
وذات يوما. قالت أم الأبناء الستة كيف تقسمون الأرباح اللتي تحصلونها في نهاية الموسم السنوي بينكما بالنصف مع أبن عمكما وأنتم ستة بينما هو واحدا.
فقالت ولكن هذا لا يعني أن يأخذ نصف الارباح بمفردة وأنتم أكثر منه. وأنتم تعملون أكثر من ما يعمل في الزراعة والتجارة أسمعوني يا اولادي يجب أن تضعوا لهذي المهزلة حدا وتركزون على مستقبلكما وتحافضون على ممتلاكات أبيكم بكل جد وذكاء
فأتفقا الأخوة على أبن عمهما. وذهبوا اليه وأخبروه أنهم سوف يقسم المال بينهما بالتساوي
فقال لهم لا مشكلة يا أخوتي فأن المال ليس أهم من تكاتفنا وبقائنا يدا وحدة فنحن أبناء عم في النهاية
فتابع الجميع العمل في التجارة بقيادة أبن عمهم وكان هو من يقود كل شيئ ..وكان هو من يتعامل مع التجار والمشترين.
صفحة خاصة ل عقاپ محمد
وكان هذا يزعج أم الاولاد بشدة وكانت تغضب من هذا الأمر. حيث كانت تسمع الجميع في المدينة يتحدث عن ذلك الشاب بكل خير وأحترام وتصفه بذات القلب الذهبي والذي لا مثيل له
فأجتمع الأولاد السته كما طلبت منهم ..فقالت لهما لماذا انتم أغبياء كيف تجعلون أبن عمكم يقود كل التجارة ويتعامل بها كما يشاء بمفردة بينما أنتم تصفون خلفه مثل البهائم
فقالوا لها ماذا تقصدين من حديثك يا امي أجابت پغضب أبن عمكم ينهب ثروات أبيكم وأنتم