الجزء التاسع من حكاية رهف
كانت حاسه بالخوف فقامت قعدت علي رجل باسل عشان تعرف تقرء عينيه وافكارة وهوة لاول مرة يقرف من قربها بالطريقه دي ، رفعت ايديها ومشتها علي وشه ونزلت لحد شفايغه واتكلمت بهمس بس من جواها خايفه : حبيبي انت وحشتني اوووي اوووي من زمان مقعدناش لوحدنا
باسل بإبتسامه جانبيه : طبعا ومالو بس مش الاول نطمن علي ابننا اللي راقد ف المستشفي ده ؟
مستناش ردها ومشي لانه مش قادر يتحمل قربها وحاسس انو غبي عشان اتخدع ف واحده زي ملك
ليلي اتصلت علي عمر موبايله بيرن بس لسه مردش وهيه قلبها مقبوض وخايفه من القرار اللي هتاخده ده
عمر : الو مين معايا ؟
ليلي بتوتر : احم ...انا ليلي ي عمر
للحظه عمر تاه ف صوتها خصوصا لما سمع اسمه منها
ليلي : عمر ...عمر انت معايا
عمر بحده : احم ...بتتصلي ليه ايه وحشتك ؟
ليلي بغضب : وحش لما يلهفك اتكلم معايا بإسلوب احسن من كده واكيد بتصل لسبب مهم
عمر : اخلصي قولي عايزة ايه ؟
ليلي بتوتر : م ...ممكن تخلي كتب الكتاب بكرة ؟
اتوتر ف البداية بس بعدين اتكلمت بسرعه ومكسوفه من رد فعله
عمر بغموض وابتسامه خبيثه : موافق
ليلي بجمود عكس اللي جواها : تمام
عمر كان لسه هيتكلم بس ليلي قفلت ف وشه : ماشي ي ليلي الايام جايه بينا كتير وهتروحي مني فين
ليلي خبت وشها بإيديها وعيطت بصمت : اهي جوازه والسلام اكيد ي عمر مش هتكون اسوء من اللي جرالي ف حياتي بقلمي اميرة محمد محمود حميد
باسل طلع لرهف وخبط علي اوضتها وسمحتله يدخل