جزء جديد من عشق الأكابر 🔥
جاسر .... الله يسلمك. .. خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى بغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى ..... دخلت عشق الى الفيلا وجدت عمها فى الصالون يتابع نشره الاخبار والغريب انها وجدت حسن وحسين برفقته ... عشق بدهشه ... ايه ده انتم مش كنتم نايمين.... الجد .... ههههههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا ... الجد .... بس انتى مالك متوتره ليه وشكلك متغير.... عشق .... اصل .... قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهه ابتسامه واسعه.... يحيى .... انا السبب يا بابا .... الاب بلهفه ... يحيى ابنى .... ارتمى يحيى فى حضن والده بقوه وقبل يديه ووجهه وسط دموع بسيطه من والده.... الاب .... وحشتنى اوى يا ابنى كنت خايف اموت قبل ما اشوفك... يحيي .... بعد الشر يا حبيبى. ... يحيى ... انت عامل ايه وصحتك عامله ايه... الاب ... الحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى .... يحيى وهو ينظر لعشق .... اكيد عشق طول عمرها حنينه ..... عشق لم تنظر له وكانت تتافف بغضب ... وجد الجد من يمسك ببنطاله ويشده الى الاسفل... نظر الى الاسفل وجدهم الحسن والحسين. .... الجد وهو ينخفض لمستواهم .... لاول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد الله عليهم .... حسن .... بهمس ... جدو ده بابا صح... حسين بهمس ... ايوه يا حسن هو زى الصوره.... الجد. .. ضاحكا ... ايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه. .. حسن .... لا انا زعلان منه ... وانطلق الى حضن والدته ... الجد بحزن ... وانت يا حسين ..... وجد الجد حسين يقترب من يحيى حتى وقف أمامه انخفض يحيى الى مستواه ونظر له بعاطفه وحب ... يحيى ... ازيك يا حسين ... حسين ... كويس .... انت بابا. .. يحيى بهدوء. ... ايوه..... حسين ... كنت فين.... يحيى بتوتر. .. احم .. كنت مسافر فى شغل ... حسين ... هتسافر تانى .... يحيى .... لا ... فاجىء حسين يحيى بان ارتمى فى حضنه بقوه ويقبله فى وجهه.... شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه .... يحيى .... حبيب بابا .... ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر اليه بغضب ويدارى نفسه فى والدته نظر يحيى اليه بحزن.... حسين. ... جيبتلى ايه معاك .... عشق بغضب .... حسين عيب كده... يحيى بجديه .... عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا ... كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت نظرة رجاء فى عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له ..... يحيى .... بص يا سيدى فى شنطه بره الخدم هيجيبوها بتعتك انت وحسن فيها العاب ولبس وحاجات كتير....