الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

بداية عشق الاكابر

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز
جاسر بتساؤل... طيب ليه مش تشتغلى فى شركه عمى حسين ده غير ان ليكى ... عشق... لا انا مش عاوزه حد يتعامل معايا بخوف ولا رسمى انا عاوزه اكون موظفه عادية وكمان بشرط محدش يعرف انى بنت خالتك ... جاسر بابتسامه.... ماشى يا حضره الموظفه عشق... بسعادة ... يعنى موافق.... جاسر .... طبعا انا عندى كام عشق.... شعر جاسر وكانه حصل على كنز ثمين فالان سوف يرى عشق يوميا ويشبع من رؤيتها..... وصلوا الى المنزل وترجلوا من السيارة وجدوا خالة عشق بانتظارهم..... بعد السلام بينهم دلفوا الى الداخل... كانت عشق تشعر بجو من الالفه والمحبه بينهم وسعادة تفتقدها فى منزل عمها فهى دائما وحيده واخيرا لم يبقى سوى ايام وتبلغ الواحدة والعشرين ويتخلص منها يحيى فهى تشعر انها حمل ثقيل عليه مرت سنوات لم تسمع صوته ولم تراه حتى انه لم يسال مره ولو بالخطا عن اطفاله لم يخطىء مره ويطلب من عمها محادثتها وكانه لا يتذكرها كانت تتذكر حينما كانت تذهب الى طبيبه النساء لمتابعه حملها وتشاهد كل رجل الى جوار زوجته بينما هى تجلس وحيدة معزوله وكانها فتاه اخطأت وليست امراه متزوجه .. كانت تتمنى حين ولدتهم ان يمسك بيدها ويطمئنها انها سوف تكون بخير كانت تتمنى ان يكون هو اول من يحمل اطفالهم تمنت وتمنت ولكن لا شىء تحقق وهاهى الايام مرت واصبح لديها اروع طفلين فى العالم ولكن دون اب وكانهم يتامى فى حياه والدهم نظرت تجاه جاسر تعلم جيدا ان جاسر يحبها بل يعشقها ويتمنى لها السعاده دائما ولو على حساب نفسه تمنت لو يرجع بها الزمن ولا تنجرف وراء قلبها وتتزوج يحيى وبدلا من ذلك تزوجت جاسر الحنون الهادىء شعرت عشق بصدق قول ... خد ما يحبك ولا تاخذ من تحبه ... نعم فهى صحيحه فمن يحب يريد دائما ان يرى حبيبه سعيدا .... انتهى اليوم بسعاده ووضع جاسر الاطفال النائمين فى السيارة وانطلقوا الى المنزل وسط ضحكهم وهم يتذكرون ما حدث خلال اليوم حتى وصلوا امرت عشق الخادمات بحمل الاطفال الى غرفتهم وجلست الى جوار جاسر فى حديقه الفيلا .... جاسر ... عشق ممكن يعنى لو مش هتطفل اسالك سؤال... عشق ... طبعا يا جاسر اسالنى اى حاجه ... جاسر ... انتى خلاص هتمى 21 سنه يعنى الشرط اللى حطه عمى لجوازك من يحيى خلاص هينتهى كنت عاوز اعرف انتى هتعملى ايه ... عشق... بحزن... انا طبعا عارفه انى خلاص هتم 21 وبكده اكون خلاص المفروض اخلص يحيى من المصيبه طبعا اللى هى انا ونتطلق.... جاسر بتوتر ... انتى مش عاوزه تتطلقى منه... عشق بعصبيه ... لا طبعا عاوزه اتطلق انا كنت بعد الايام والليالى والساعات علشان اوصل 21 سنه واخلص من جوازى منه ... جاسر بارتياح ... طمنتينى ... عشق... بس انت بتسال ليه... جاسر بجديه وهو يعتدل وينظر لها فى عيونها مباشره.... جاسر ... عشق انتى عارفه كويس انى بحبك وبستنى اليوم ده من زمان علشان يتجدد الامل فيا من تانى ونقدر نتجوز والحمد لله الاولاد بيحبونى جدا وربنا عالم انا بحبهم ازاى والحمد لله اخيرا هتطلقى ونقدر نتجوز ..... لم يسمع كل من عشق وجاسر دخول سياره الى داخل الفيلا ولا ذلك الذى ينزل منها بكل كبرياء وشموخ ويقترب منهم ويسمع حديث جاسر الاخير لعشق .... كان جاسر ينتظر رد عشق الخجوله عليه حين سمع صوت حاد خلفه.... الصوت .... ومين قالك انى هطلقها ده مستحيل يحصل هتفضل مراتى لحد ما ادفنها بايديا دى تااااااابع باقي الاجزاء شيقه جدا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات