الطرحه

بقالك تلت شهور واحنا متجوزين بقالنا تلت شهور والحلم انتهى في الشهر السابع!!!
وشه احمر وأنا بلاحظ اختلاف بسيط ما بين يوسف الحقيقي ويوسف الوهمي.. أو يمكن هو اختلاف موجود من زمان وأنا ملحقتش الاحظه!
أنا مش حوار مراقبة أنا بس حبيت أبقى متطمن عليك
ايوا ايوا طبعا
بصلي بعتاب وهو بيسألني بصوت كله لوم
رفضتي عرض جوازي ليكي ليه دة حتى رفضتيه من قبل ما تقعدي وتتكلمي معايا!

يمكن دي أكتر حاجة بندم عليها.. النهاردة يعني
لو ربطت جملتك دي بالحلم الغريب بتاعك يبقى دة معناه إن دة أول يوم في الندم صح
ضحكت بهدوء وأنا بأكد كلامه وببصله بتأمل.. نفس شكل يوسف الوهمي بإختلافات بسيطة جدا
هو أنا كنت عامل إزاي في الحلم بتاعك دة لدرجة إنك تيجي وتسلمي عليا
على فكرة مش شرط يبقى ليها علاقة بالحلم أنت زميلي في الشغل يعني!
شمس!!
كنت حلم يا يوسف.. كنت مجرد حلم
مش كابوس يعني
في البداية كنت كابوس وبعدين بقيت حلم
فضلنا واقفين فترة كل واحد فينا عايز يقول كلام ومتردد منه سمعت صوته بيطلع بإندفاع
لو جيت وطلبت إيدك للمرة التانية هتوافقي
بدأت أفكر ايه اللي هيحصل لو رفضت غير إني هفضل متعلقة بشخصية يوسف الوهمية في حين إن الواقع معايا وعايزني!
هوافق.. بس يعني مش على طول لازم وقت أتعرف فيك عليه وأشوف إذا كنا مناسبين لبعض أو لأ
الحركة التانية المتوافقة بينهم وهي إرتفاع حاجبه بتسلية وهو بيسألني
تتعرفي عليا ولا تتأكدي إني نفس الحلم
يعني حاجة شبه كدة
حتى لو مش نفس الحلم يا شمس.. هكافح عشان أبقى زي الحلم
نفس التفهم ونفس النبرة الحنونة الهادية.. هو يوسف بنفس طريقته وطباعه وشكله هو بنفس قلبه اللي حبني في الحلم والحقيقة.
الطرحة 
أفندم
بقولك اقلعي الطرحة 
بأمارة ايه بقى إن شاء الله 
بأمارة إني جوزك
قعد قدامي وهو بيسألني بفضول للمرة المليون
هي شمس قلبك غابت مع يوسف في يوم من الأيام
غابت لما صحيت من النوم وأشرقت تاني لما قابلتك من تاني
قعد يساعدني أشيل بنس طرحتي وأنا بقوله
تعرف عمر ما جه في بالي في يوم من الأيام إن يوسف اللي كان مجرد عريس وأنا رفضته وبدأ يراقبني في الشارع زي الأهبل يبقى جوزي بسبب حلم
لاحظت إيده اللي سابت البنس وهو بيسألني بصوت مجروح مزيف
أهبل!!
ضړبته على كتفه وأنا بضحك
بطل سخافة يا يوسف
بهزر بهزر بس أعمل إيه يعني رفضك جه بطريقة مفاجأة جدا وبعدين بدأت أراقبك عشان أضمن إنك متروحيش لحد غيري 
وآديك جتلي بنفسك
شمس أنت اللي جيتي
مش هنختلف يا رخم
أشرقتي يعني
أشرقت من زمان
خلص آخر بنسة في الطرحة وهو بينعكش شعري ضحكنا واحنا
بناخد أول صورة لينا في بيتنا الجديد واللي هنبدأ نبني فيه ذكريات حلمي كواقع أكيد.
بسملة_