الأربعاء 25 ديسمبر 2024

ساره

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 تناديني حبيبي في اليوم اليهودي المرات في بداية كل اتصال وفي تحديد وفي الرسائل النصية كنت مهتما بي الله لا توصف كان طلبي لك أن لا تتركني يوما ما وأسألك دوما هل سترحل عني يوما ما فكنت تجيبني دوما بالنفي قطعا بنيت لي قصورا من الأوهام وشيدت لي قلاعا من الخيال المبدعت في مخيلتي أحلاما وردية حتى عدت لا أتخيل مستقبلي من دونك فتقت فيك إيدا رويدا سترتنا علاقتنا حتى استغليت حبي لك ويستغليت ضعفي وتني أعز ما أملك في حين غرة

مني تنظيفك شرفي بعد أن تنظيفني بعمق وعدم تركي كنت ساذجة فعاقبتني كنت غبية وتقت فيك فخذلتني كنت محبة لك فصدمتني أتعرف أين أنا الآن هل تسمعني 
أجاب بعد وهلة بصوت خاڤت 
نعم أسمعك أين أنتي
أنا يا أحمد في مكان أنت من الطبقةني فيه أنا في مكان لا يناسبني لكن أنت تصنعني فيه لم تنجح تلك الفتاة الطموحة و المفعمة بالحيوية التي كنت تعرف من قبل فقد ذبلت يا أحمد .. ذبلت وانتهيت كزهرة لم تسقى وهملوها كوردة حمراء فرطو فيها وأحاطت بها الشوك من كل شيء قد أصبحت جسدا دون أشياء او إحساس ان لم أقل دون روح أنا الآن اتصل بك من حانة أصبحت عالمية بعد أن تركني أنا الآن بدأت بما بدأ به كل ليلة يا أحمد وأنت السبب وحياتي وتعيش لتعيش حياتك يا أحمد رميتني للذئاب دون رحمة ولا شفقة لم أنساك يا أحمد أكدك في كل كوب بعد أرتشفه بمهل وأرى وجهتك في كل زجاجة ويسكي أصبحت كابوسي أصبحت ألمي أصبحت معاناتي نيتني حياتي وتركتني دون قيمة مجرد فتاة للنزوات رميتني كقماش بالي مجرد فتاة تشبع رغبات الناس غرباء لا يهمهم ما فعلته بي ولا يهمهم ما بعد لي في الماضي كل همهم متعة مقابل رمي ورقة نحوي لقد فتحت لي بابا لم أطرقه يوما ما وأبدتني أواعد كل ليلة شخص معين وفي كل مواعدة إخطارك وغسلني أحلاما فيها النهاية اغتلت أحلامي السابقة اعطيتني حياة جميلة قبل أن تفئ النور وتدعني في لا ترى إلا الألم والأشقاء أبكي كل ليلة حتى جفت عيوني لم تعد هناك دموع في مقلتي تسرت على ثقتي بك وتحسرت على كل شيء مر بيننا تسرت على اليوم الذي تسكنك فيه وندمت على السنوات التي كنت فيها معك والتي قضيتها معك وأنت تجعلني الحين أعيش في الوهم أتعرف يا أحمد جناح الذي كان يعشقك ويحبك ما ذا حل به لم تكسره ولم تجرحه فقط بل قد قټلته ماټ قلبي ودفنته ودفنت معه كل الألم وكل الجراح بعد دفنك معه لكن لم تنجح فلا يزورني في كل ليلة ليذكرني بك ويوقظ أو تجرؤي تصنع مني فتاة ليست شريفة وتريد أنا كنت تفعل مني فتاة ليست عفيفة بعد ما كنت أنا العفة لن أسامحك يا أحمد فحياتي عندما تركتها وتركتني وانتهت بينما سلبتني كل

الصۣۣۗۗمت اكبۣۗرعتاب

انت في الصفحة 2 من صفحتين