حكايات بنات
فالفندق لقيت المدير جي يقولي
روحي اوضه ٢٠٦ عاوزين حد بنضف ..
انا لسه كنت هناك وعملتها انا وسمر ..
تقريبا في عصير وقع عالسرير فروحي غيري الملايات. ..
مم ماشي حاضر ..
رحت عشان اوضة ٢٠٦ واستغربت لما لقيت الباب مفتوح خبطت ودخلت بس مقفلتش الباب .. سبته موارب بس استغربت اما لقيت السرير نضيف ساعتها سمعت صوت الباب بيتقفل لفيت عشان اطلع لقيت واحد واقف وبيقرب مني شكله مكنش في وعيه كان في ايده ازازة شكلها خمړة .. كان بيطوح وهو بيقرب مني ..
مفيش حد هيخلصك مني حتى لو صوتي من هنا لبكرة ..
كنت بعيط وبقوله اا ارجوك سبني ..
هو كان في عالم تاني مغيب ميأستش وانا بحاول اخلص نفسي من ايده شوفت الازازة عالترابيزة جنب السرير خبطه بيها على دماغه .. لقيته اتوجع وحط ايده علي دماغه وبعدين وقع فالارض مغما عليه ...
اعصابي كانت تعبانة كل ما افتكر الي حصل ولو رحت حكيت للمدير بتاعي مكنش هيصدقني .
بالليل لقيت الباب بيخبط جامد فتحت وانا مړعوپة لقيت في وشي ظابط وهو بيقول
اا اه انا..
مطلوب القبض عليكي في قضيه قتل ...
الدنيا اسودت في عيني واستسلمت لحالة الاغماء الي عندي ... فقت بعد وقت لقيت نفسي فالقسم بمكتب الظابط اعدت اسابيع هناك وانا بيتحقق معايا كل يوم الراجل الي انا ضړبته بالازازة ماټ لانه ڼزف كتير حياته انتهت !
الظابط الادلة كلها ضدك .. اعترفي وقولي الحقيقة ...
مفيش حاجة تثبت كلامك الكاميرات صورتك من ضهرك وانتي طالعة تجري من الاوضة .. تقدري تقوليلي ليه مرحتيش للأمن وبلغتي ...
محدش كان هيصدقني وانا كنت خاېفة ساعتها ومفكرتش ...
بصي يا همس عشان اكون صريح معاكي موقفك صعب فالقضيه بس قدامك فرصة في شاهد وحيد شافك وانتي طالعة من الاوضة الكاميرات رصدته لما خبطتي فيه لو وصلناله هو الي هيأكد كلامك وشكلك وقت خروجك من الاوضة
فات يومين وقدروا يوصلوا للشاهد ولكن الصدمة الي مكنش عملالها حساب ان يطلع الشاهد نفس الشخص الي ضړبني