رواية انجاني حبها كاملة بقلم مي سيد
الست پخوف _ ينهار ابيض مالهاا هي فين ي ابني
اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن
_ الله يرضي عليك ي ابني هي فين بس
هي ف العربيه اهي
اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها م طبيعي مين يعرفها وميحبهاش
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه
_ حضرتك رايح فين
هشيلها اطلعها شقتها
_ بتاع اي حضرتك تشيلها
رد أبو طه خلاص ي ابني هطلعها انا
_ ولا حضرتك ولا اي راجل حضراتكو هستاذنكو ف كرسي هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه محدش هيلمسها مش محرم ليها
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق وهما بصراحه ناس محترمه محدش حاول يطلع اصلا مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه
_______________________
معرفش فوقت بعد اد اي بس فوقت لقيت تقريبا جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه
ابدا ي حبيبتي تعبتي شويه بس
_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه
مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك
رديت بنسيان _ دكتور مين
دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه حاجه كده عسل
خلصت كلامها وغمزتلي
طول بعرض بحلاوه!! ااااااه يوسف ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان ڠصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه بجاهد نفسي وقلبي وهو بيضغط عليه ف اتعصبت
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم هو ف حاجه ولا ايه
رديت بعدم فهم حاجه اي ي طنط
ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج
علاج اي
ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين
ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب مهو طبيعي لبسه كله فورمال والصليب مش بيبان من القميص والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه كل يوم ف حد عندي
عدي اسبوع طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا
وف ليله اتخنقت من حپسه الشقه فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي كوبايه شاي بالنعناع
ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي نسمه هوا لطيفه كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا والقمر ال ظاهر
لوهله دار ف دماغي خاطر ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه ف نفس البلكونه بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر
وقبل م اكمل استرسال ف افكاري سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي لا هو مش اي صوت ده صوت دكتور يوسف
الټفت بصدممه وانا بتكلم
_ دكتور يوسف
الټفت بصدممه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم
_ دكتور يوسف
رديت بهدوء وابتسامه اها دكتور يوسف
_ اي ال جاب حضرتك هنا
اتكلمت بضحكه هو انا مقولتلكيش
ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني
_ لا حضرتك مقولتش
مش احنا بقينا جيران
ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني
يعني شقتك دي بقت جمب شقتي دي يبقى إحنا جيران
_ اها.. تمام
بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع
_ عامله اي دلوقتي
الحمدلله ف فضل ونعمه
_ الحمدلله
سكتت شويه وبعدين اتكلمت