يوم ډخلتي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اختارناها سوا من الاخر كده عشقته وبقيت بستني اليزم اللي هكون معاه وفي بيته ودي اخر ايام سعادتي معاه و هو كمان..
اللي حصل بقر ان يوم فرحي لقيته حالق دقنه لدرجة اني للحظه حسيته اخوه فا بقوله ليه عملت كده رد عليا بطريقة خطيبي وقال انه حب يغير عشان النهارده فرحنا وكده..
انا صدقته وما شكتش فيه لحظه واحده كان مطيبي واخوه توأم شبه بعض جدا احنة كنا بنفرق بينهم باللبس او الاسلوب..
واتكتب الكتاب واتعمل الفرح وكنت اسعد واحده والفرح كان حلو اووي وكان هو بيبصلي بطريقه غريبه..
انا ما كنتش فاهمه ليه بيبصلي كده او بمعني تاني ما كنتش اعرف ان ده مش جوزي اللي حصل ان ده اخوه مش خطيبي الظابط هو قټله ودفنه واخد لبسه وكل حاجه وجه عاش بشخصيته اخوه....
واثناء ما احنا مع بعض كان بيفضل يقولي انه بياخد اللي عايزه ان انا بتاعته طريقة الكلام دي انا عرفتها دي نفس طريقة كلام اخو خطيبي اللي كان مطفشنا في عيشتنا..
زقيته وبعدت عنه وفضلت اصوت واقوله انت بتعمل ايه وسيبني وابعد عني هو اټهجم عليا بطريقه ۏحشيه وبعد ما خلص اللي عمله فيا فضل يضحك زي المچنون وقالي انه اهو بقي ظابط شرطه وجوزي وهيعيش بالطريقه اللي تريحه وما حدش هيقول ليه حاجه..
هددني اني اتكلم وانا قولت ليه حاضر وبعد. كده لما اهلي جم قولت كل حاجه وهو فضل يقول كدابه وكون بيقلد طريقة اخويا واتهمني اني ما لقانيش بنت واني بعمل كده عشان ما يفضحنيش..
وهما للاسق صدقوه معادا جوز امي اللي طلى مني اجيب عينة منه ونعمل تحليل واعرف تذة كان جوزي ولا لا بس انو كنت متاكده ان ده
مش خطيبر وللاسف برضو انا بقيت مراته..
وفي اليوم ده اعټدي عليا جنسيا تاني وتالت وكوتي واحده جايبها من الشارع وكان قاصد يكسر عيني قدامه ده غير الضړب اللي اخدته منه وبتد ما نام كلمت جوز امي عشان اشوفه عمل ايه..
_وعدت سنين وانا اتجوزت واحد تاني وخلفت وفي يوم جات عمتى وقالت ليا انه خلاص هيتعدم لانه حاول ېقتل واحد. تاني وقال انه لو ما اتعدمش هيقتل اي حد. والمحكمه اصدرت حكم باعدامه لانه خطړ جدا علي اي بشريه..
وكان طالب مني اني اسامحه وانه بيحبني وان حبه ليا هو اللي خلاه يعمل كده.. وانا بصراحه ما قدرتش اعمل كده ولا حتؤ انه يصعب عليا..
_هل كده انا قاسيه او غلطانه طيب