الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية للكاتبه نشوه عادل قصة جديده كامله

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى اصحاب وهو اكبر منك بتلات سنين !
عمر_ طب وفيها ايه يعنى ! هى الصداقة بالسن ولا ايه! انا ويوسف عشرة عمر بمعنى الكلمة ليا اصحاب كتير وهو كمثل لكن هو بالنسبة ليا اخويا اللى معاه سرى وخبايايا كلها
ساجدة_ يديمكم لبعض
عمر_ قوليلى بقى با سيتى ناوية ع علمى ولا ادبى 
ساجدة_ علمى ان شاء الله حابة ادخل كلية تجارة

عمر_ اشمعنا!
ساجدة_ عشان لما اروح الشركة واشتغل مع يوسف ميقولش عليا حمارة
اڼفجر عمر بالضحك عليها وهى فضلت مركزة فى ملامحه الرجولية وعيونه اللى ضاقت لما ضحك والغمازة اللى بانت ع خده
ساجدة بعدم وعى_ الله ضحكتك حلوة اوى وكمان عندك غمازة
عمر بغمزة_ يعنى تفتكرى ممكن فى يوم واحدة تحبنى واتجوز زى يوسف
ساجدة_ طبعا انت تعجب الباشا والله
عمر_ ماشى يالا بقى ادخلى نامى الوقت اتأخر
بالفعل دخلت ساجدة نامت .......... بعد مرور ٦ سنين فيهم يوسف خلف توأم بنتين سماهم اسيل وايسل والنهاردة حفلة تخرج ساجدة من الجامعة كانت مبسوطة جدا وطايرة من الفرحة اول حلم فى حياتها بتحققه وبعد الاحتفال جه يوسف قعد جنبها وفى ايده ورق
يوسف_ امسكى يا ساجدة الورق ده
ساجدة_ ايه ده !
يوسف_ المفروض الورق ده كنتى اخدتيه من لما تميتى ال ٢١ سنة بس انا استنيت لحد ما تتخرجى من الكلية انتى دلوقتى بقيتى مسؤلة عن نفسك وفلوسك وليكى حق تديرى شركتك
ساجدة كانت بتبص للورق بذهول وقالت _ الورق ده مش هيغير من حاجة انت هتفضل مدير الشركة وانا مجرد موظفة عندك انا حابة كده فعشان خاطرى خلينا زى ما كنا
يوسف ابتسم واخدها فى حضنه فجأة جرس الباب رن وكان عمر اللى بارك لساجدة ع التخرج وطلب من يوسف انهم يقعدوا لوحدهم عشان عايزه فى موضوع وو.........
يوسف اخدها فى حضنه وبعدها جرس الباب رن وكان عمر اللى بارك لساجدة ع التخرج وطلب من يوسف انهم يقعدوا لوحدهم عشان عايزه فى موضوع مهم
يوسف_ ها يا سيدى ارغى ادينا بقينا لوحدنا اهو فى ايه!
عمر بتوتر وارتباك واضح ع تهتهة كلامه _ بص يا يوسف هو... انا.... انا يعنى ..... اخد نفس بعمق واتكلم بسرعة_ بصراحة كده انا جاى اطلب منك ايد الانسة ساجدة
يوسف بابتسامة جانبية ولكنه لبس وش البرود _ امممممم وده من امتى ده انت بتستغفلنى يعنى انا كنت بعتبرك اخويا ومأمنك ع اختى تقوم تعمل كده وتخونى
عمر بسرعة_ اقسم بالله ما حصل وعمرى ما خۏنتك ولا فكرت انى اعمل كده يا يوسف انا حبيت ساجدة من لما كانت فى ثانوى كنت بكدب نفسى وقلبى بس كل مرة كنت بشوفها فيها ضربات قلبى اللى كنت بحس انها هتخرج منى دى هى اللى اكدت ليا حبى لها ولما فكرت اخد خطوة جيتلك ع طول حتى مهتمتش اعرف رأيها فيا وجيت طلبتها منك من غير ما اسألها تفتكر انا كده خۏنتك!
يوسف بابتسامة _ عارف انك متدهول ع عيونك من زمان وعيونك كانت ڤضحاك اوى
عمر پغضب_ يعنى انت كنت عارف طول الوقت ده وبتشتغلنى وساكت ليه!
يوسف_ لا والله هو المفروض ان انا اللى كنت اخد الخطوة واجى اقولك انت بتحب اختى ولا لا وبعدين انت جاى تتقدم بطولك فين اهلك يا استاذ!
عمر_ ما انا مكنتش هجيب اهلى اكيد الا لما اعرف ساجدة موافقة ولا لا عشان محرجهمش واحرج نفسى قدامهم
يوسف_ طيب يا عسل قوم انت اتكل واستنى منى الرد
بالفعل مشى عمر وهو حاطط ايده ع قلبه وخاېف ان ساجدة متكونش بتبادله نفس الشعور ..... فى الليل خبط يوسف ع ساجدة فتعالت صوت تكبيرها وانها بتصلى دخل قعد لحد ما خلصت
يوسف_ تقبل الله يا جميل
ساجدة_ منا ومنكم والسنة الجاية نكون بنصلى جماعة فى الحرم كلنا
يوسف_ بقولك يا ساجدة ايه رأيك فى عمر صاحبى!
ساجدة بتوتر ملحوظ_ من ناحية ايه مش فاهمة
يوسف_ من كل حاجة صفات واخلاق وشكل 
ساجدة ووشها احمر من شدة خجلها_ انت عارفه اكتر منى اكيد
يوسف_ يعنى لو عمر اتقدم ليكى وطلب يتجوزك توافقى!
ساجدة رفعت وشها پصدمة ممزوجة بفرحة_ ان...انت بتهزر صح!
يوسف بضحك_ لا
خالص والله بتكلم بجد عمر لما كان هنا طلب ايدك منى وانا قولتله يدينى
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات