الخميس 26 ديسمبر 2024

زوجه محرمه الجزء الاخير

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

فيه
فا تركتة مع واحده ست
جدعة
اتعرفت عليها مؤخرا
وفهمتها ان الواد يبقي ابني
بصلي تامر بتعجب
وسالني
قال.. امال انت جاي هنا الشقة لوحدك تعمل ايه
قلت...جاي اقعد في شقتي لغاية ما ابيعها
قال..شقتك ازاي 
انت مش بتقول
ان صباح نصبت عليك واخدتها منك
قلت...ايوه 
ده قبل ما اعرف
ان هاني ابن عمران اخويا ماټ
لكن دلوقتي
خلاص
صباح باين عليها خاڤت اني اقاضيها... 
فا هربت بعد ما امها ماټت
يعني الشقة رجعتلي
ولازم ابيعها
لاني محتاج فلوس
ابتسم تامر بسخرية
وسالني
قال..
وهي بقي فلوس الشقة 
دي 
الي كنت بتقول
انها هتخليك تشتري كمباوند
قلت...لا طبعا
ده مشوار تاني
بس المشوار ده عايز صبر ...وسفر للخارج
ومصاريف.. و....و......
عشان كده
انا لازم ابيع شقتي وبسرعة
فا خليك جدع بقي 
وشوفلي شاري للشقة
رد تامر مازحا
وقال..
انا علي استعداد
اشوفلك شاري
في خلال
اربعة وعشرين ساعة
لكن الاول
فهمني...ايه حوار المشوار التاني 
الي محتاج سفر ومصاريف ده
اقتربت من تامر
وقلت بصوت واطي
مسخوط صغير في الحجم....
و كبير في العمر ..
ونادر في الوجود
فهمت حاجة
رد تامر
وقالي
...لا
ما توضح وتفهمني يا عم
قلت..ماشي
هفهمك
وبدات اشرح لتامر حكاية المسخوط
قلت..
اخر مره ...لما جيت الشقة هنا
واتخانقت مع صباح
وجيت امشي
فضلت ادور علي شنطة
احط فيها هدومي
واخيرا لقيت شنطة سفر قديمة لعمران اخويا
فا فتحتها 
عشان احط فيها هدومي
وبالصدفة وقعت مني الفاتيح جوة الشنطة
للكاتبة حنان حسن
فا فضلت اتحسس بايدي جوه الشنطة
عشان اجيب المفاتيح من قلب الشنطة
واثناء ما كنت بتحسس 
الشنطة
شعرت بشيئ 
موجود في بطانة الشنطة..
واستغربت 
لما لقيت الشيئ ده
متخيط عليه بداخل الشنطة
فا بسرعة جيبت المقص
وقطعت البطانة
لغاية ما وصلت للشيئ
وتخيل لقيت ايه
قال...
لقيت ايه
قلت..تمثال فرعوني
رد تامر
وقالي...ياراجل
انت بتتكلم جد
قلت...
وجد الجد كمان
ده تمثال نادر
و غريب الشكل...
وسالني تامر
قال..
قديم 
قلت...ايوه طبعا قديم
عمرة الالاف السنين
ولما سالت ناس ليهم في موضوع الاثار
قالولي ...
في جماعة ممكن يشتروة
بمبالغ خيالية
بس لازم اسافر واوصلة للناس بنفسي بره البلد
وطبعا السفر عايز مصاريف
عشان كده 
لازم ابيع الشقة
عشان اسيب البلد واعيش بره سلطان زماني
ابتسم تامر... بخبث
وسالني
وقالي..طيب ما تفرجني علي المسخوط 
الي بتقول عليه ده
يا ابني
قلت...لالا انا مخبية
ومش هينفع اجيبة دلوقتي
خالص
رد تامر
وسالني تاني
قال...مخبية بره يعني
قلت..لا بره فين
انا مخبية هنا في الشقة
بس في مكان
ميخطرش علي بال الجن الازرق
بصلي تامر بلؤم
وقالي...
خلاص هشوفة في وقت تاني
تكون انت طلعتة
ودلوقتي لازم اسيبك
لان عندي اعادة كشف علي بنتي
ولازم اخدها واروح للدكتور
قلت...ماشي يا صاحبي
سلام
وبعد ما تامر سابني 
ومشي
للكاتبة حنان حسن
كنت متاكد... انه هيوصل كل كلمة سمعها مني
لباقي الغصابة
وكنت متوقع
رد فعل سريع للمعلومات الي هيعرفوها من تامر
وعشان كده
كان لازم اتاكد
من وجود الكاميرات في كل مكان
واتاكد كمان انها شغالة ومظبوطة
تحسبا لاي حاجة تحصل
وخصوصا.. 
لاني كتت نويت ابات فعلا
في الشقة لوحدي
وكان لازم ابقي كاشف المداخل والمخارج
كلها بتاعت الشقة
المهم...
بعدما اتاكدت ان الكاميرات تمام
وكمان امنت الابواب... والشبابيك
وقفلتهم كويس
حطيت راسي علي المخده
عشان انام واريح جسمي
ولو ساعة زمن
وبعدين ابقي اقوم اسهر باقي الليل
لكن معرفش ازاي
النوم غلبني لمدة طويلة
ومصحيتش غير لما سمعت صوت
ارتطام شيئ بالارض
خارج الغرفة
ولما فتحت عنيا 
وانتبهت
لقيت الساعة عدت ٢ باليل
فا قلقت من الصوت الي سمعتة
وقلت..لازم اخرج اشوف ايه الي وقع بره
لكن قبل ما اخرج 
حسيت بقلق 
لاني شعرت بحركة غير عادية بالخارج
فا قمت بسرعة
وشغلت الكاميرات علي شاشة الكمبيوتر الي جنبي
واتفاجئت 
في اللحظة دي
ان احساسي صادق فعلا
لاني شوفت في الكاميرة
الي علي
باب الشقة...
ان في حد بيتفتح الباب
وبعد شوية
دخل من الباب امراة بترتدي ملابس سوداء
ولما اتحققت من شكلها..
لقيت وجهها مشوة
و طبعاعرفت في اللحظة دي
ان هي دي الست
الي كانت بتاكل الفيران
ودخلت تلك المراة للشقة 
وهي بتتسلل علي اطراف قدميها 
وكانت الكاميرة المزروعة في الريسبشن 
تظهر تلك المراة
وهي تقف بداخل الريسبشن
لكن الغريبة
ان بمجرد ما المراة اختفت من امام الكاميرة 
الي في الريسبشن 
مظهرتش تاني في اي كاميره
وده مكنش له غير تبرير واحد
وهو... انها واقفة علي باب غرفتي
ولبدانة زي الحية
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ...زمانها واقفة بتراقبني من ورا الباب
وده معناه
انها جاية وناوية علي الشړ
فا كان لازم استعد لدخولها عندي الغرفة...
في اي وقت
وفضلت منتظر انها تدخل عندي
لكن ...مدخلتش
و كنت سامع صوت خرفشة اكياس
وحركة مريبة 
بره باب الاوضة...الي انا قاعد فيها ...
ولما انتظرت بداخل الغرفة ومحدش دخل
استغربت
فا قلت لنفسي
وعلي ايه الانتظار
انا لازم افاجئها الاول
وافتح الباب بسرعة وبعدين اهجم عليها
وانا طبعا كنت مجهز نفسي للموقف ده
وجايب في جيبي 
بخاخ به بنج
الي هيخليها تغيب عن الوعي بمجرد ما يترش علي وجهها
وقررت اطبق النظرية
الي بتقول ...
افضل وسيلة للدفاع هي الھجوم
عشان لما المراة تتفاجئ بيا...
تتوتر
والتوتر ...
هيصيبها بشلل في الحركة
واقدر انا ساعتها في اللحظة دى
ارش البنج علي وجهها
ولما تنام
اقيدها و واستجوبها
واعرف ايه قصتها دي كمان
وبالفعل استعديت
للمواجهة
ووبسرعة فتحت الباب
و هجمت عليها بالفعل ...
ورشيت البنج

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات