زوجه محرمه الجزء الاخير
اسمي ياسر عبد الرحمن
فا قررت ...اني ارد لداليا
كل الي عملتة فيا
وادفعها الثمن غالي
واحړق قلبها علي ابنها
واخليها تلف حوالين نفسها..
وتيجي لغاية عندي تزلل
عشان ابنها
وساعتها...
انا هقدر عرف منهم
هما ليه
عملوا عليا التمثيلية دي كلها
وليه كانوا عايزين يقتلوا صباح
ودلوقتي...
اول حاجة كان لازم اعملها
هي...
اني اخد الولد معايا واهرب من المكان
قبل ما داليا تخرج وتشوفني
فا طلبت من الدادة
انها تدخل...
وتطلب من الهانم
تيجي توقع باستلام الاوردر
علي ما المساعد بتاعي يجيب اللعب من العربية
في الاول... اترددت الدادة
...
وحاولت تحايل خالد
عشان يدخل معاها
وهي رايحة للهانم
لكن الولد رفض
يدخل معاها
لانة كان ملهي في اللعب
فا طلبت منها تترك الولد
وقلتلها...انا هاخد بالي منه
وبالفعل دخلت الدادة
للمدام
وبمجرد ما تركتني الدادة مع الولد
اخدت خالد في ايدي
وفي ثواني
كنت في العربية بالولد
وطرت بالعربية
واول ما قربت من البوابة
عشان اخد الرخصة
رميت شوية ورق في الدواسة بتاعة العربية
وطلبت من خالد
ينزل في الدواسة عشان يلم الورق
وبالفعل نزل خالد في الدواسة
من رجل الامن
وبعدها انطلقت بالسيارة انا وخالد
ولاني كنت عارف
اني هفتح علي نفسي طاقة جهنم
لان داليا هتشوفني في الكاميرات
وطبعا هتبلغ عني
و ساعتها
انا هتعامل علي اني مچرم
و خاطف اطفال
فا قلت اني لازم ائمن نفسي
واجيب ما يثبت ان خالد يبقي ابني
لان مفيش اب بيخطف ابنة
فا روحت بسرعة علي معمل تحاليل...
دي... ان ...اية
ليا انا وخالد
وبالفعل
اخدوا مني عينة ومن خالد عينة
وعملنا التحليل
وقعدت منتظر نتيجة التحليل
بفارغ الصبر
في الميعاد الي قالولي عليه
وطبعا اتداريت انا وخالد لغاية ما النتيجة تظهر
عشان بنتيجة التحليل بس
هقدر احصن نفسي
من غدر داليا
وانفي عن نفسي تهمة الخطڤ
المهم ..
بعد ما مر الوقت
اخدت خالد
التحليل
بسرعة ...دخلت علي الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وسالتة
قلت...خير يا دكتور
نتيجة التحليل اثبتت ان خالد ابني مش كده
بصلي الدكتور
١٠
رواية
زوجة محرمة ليلا
الجزء العاشر
للكاتبة.. حنان حسن
بعدما قدرت باعجوبة...
اني اخطڤ الولد
ابن داليا...
اخدتة معايا
دي ...ان ...ايه
لاجل ما احسم امري مع داليا بشان الولد
الي هي بتنسبة ليا
وكمان ...
عشان يبقي في ايدي دليل
مادي
يثبت ان ...خالد ابني
عشان انقذ نفسي من تهمة الخطڤ
المهم...
سالت الطبيب
الي كان في ايده نتيجة التحليل
وقلت..ها يا دكتور
التتيجة
اثبتت ان خالد ابني صح
للكاتبة حنان حسن
رد الدكتور
وقالي..
لا.... للاسف يا استاذ ياسر
النتيجة بتنفي تماما
ان الولد ابنك
وفي اللحظة دي
اخدت النتيجة من الطبيب من سكات ومشيت
وبالرغم من اني متفاجاتش بنتيجة التحليل
الي اثبتت..
ان داليا امراة ساقطة ...وقڈرة
لكن كنت مندهش
من جبروت داليا
وبجاحتها ...
وسالت نفسي
ازاي داليا قدرت
تتصرف بجراءة كده
وازاي تنسب ابنها ليا
وتسمية باسمي بالقوة
بالرغم انها متاكدة انه مش ابني
وفضلت افكر
هعمل ايه دلوقتي
دي داليا زمانها بلغت بخطڤ ابنها
وممكن توديني في ستين داهية
ورجعت اقول لنفسي
لا... معتقدش داليا بالغباء ده
استحالة تبلغ عني ..
لانها فاهمة ان الاوراق الرسمية بتقول...
اني انا والد ابنها خالد
ورجعت اسال نفسي
واقول...
طيب دلوقتي انا هعمل ايه
عشان....
اكشف سر العصابة دي
وقلت في نفسي
اني ..
عشان اقدر انال منهم ...
للكاتبة حنان حسن
فا لازم
افرق ما بينهم
وعلي راي الحكمة الي بتقول
فرق تفوز
لكن ازاي
دا مفيش حاجة واحدة بتربطهم ببعض
فا حاولت اركز عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي
لكن تركيزي مطولش كتير
لان... اثناء ما كنت بفكر
رن الموبيل بتاعي
ولقيت ان المتصل هو تامر صاحبي
وفهمت طبعا
ان داليا اتصلت بتامر
اول ما شافتني في الكاميرات عندها في الكمباوند
وعرفت اني انا الي خطفت خالد
وعشان... هي عارفة
ان تامر صاحبي...
والوحيد
الي باتمنة علي سري
فا اكيد كلمتة
عشان تعرف من خلالة مكان ابنها.
وعشان كده
انا قررت الاعبهم بطريقتهم
وفتحت الموبيل علي تامر
وقلت..الووو
رد تامر
وقالي..ايه يبني انت فين
قلت...كويس انك اتصلت يا تامر دنا في مشكلة
رد تامر وهو بيدعي انه مش فاهم حاجة
وسالني
وقال...
في ايه يا ياسر
خير
قلت...انا عرفت طريق داليا...
واكتشفت...
انها بقت في مستوي تاني خالص
حاجة كده هاي كلاس
رد تامر
وقالي...معقولة
وعرفت مكانها ازاي
قلت..مفيش يا سيدي ..
صاحب الشغل الي كنت بشتغل معاه بره
رجع مصر من فترة
واتصل بيا...
عشان اوصلة للاماكن الي عايز يروحها
المهم اني لقيتة
ساكن في كمباوند هنا قريب
واتصل بيا عشان اروحلة بالتاكسي
للكاتبة حنان حسن
واوصلة لمشوار
ولما روحتلة ...
شوفت الواد
الي كانوا بيوهموني انه هاني
وغرق في المية...
وبمجرد ما شوفت الواد
اخدني الفضول
اني اعرف ....الواد ده تبع مين
فا فضلت اراقب المكان
الي فيه الواد من بعيد
لغاية ما شوفت داليا مع الطفل
وعرفت انه ابنها
فا اخدت الواد ابنها ...
وهربت بسرعة من المكان
وهنا ادعي تامر الدهشة
وسالني
قال..معقولة
انت ټخطف عيل من امة يا ياسر
انت عايز تودي نفسك في ستين داهية يا ابني
رديت ببرود اعصاب
وقلت...
خطڤ ايه يا ياسر
انت