الجمعة 27 ديسمبر 2024

زوجه محرمه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وتسيبيني اجهز العشاء
لوحدي ولا ايه
وفي ثانية اخدتها امها معاها وراحوا يجهزوا العشا
بدون ما صباح تقولي هي كانت عايزه ايه
وبصراحة..
انا كمان مصدقت ان صباح قامت مع امها
للكاتبة حنان حسن
لاني مكنتش طايق اسمع 
صوتها
وباليل...
دخلنا انا وصباح لغرفتنا
لاول مره 
من ساعة ما اتجوزنا
وبمجرد ما قعدت جنبي علي السرير
سيبتها وقومت بحجة اني هدخل الحمام
المهم... بعدما ضيعت شوية وقت في الحمام
خرجت للجنينة بعدها بحجة اني هشرب سېجارة
وفي الحقيقة
اني كنت بنتتظرت لغاية ما صباح تنام
عشان ادخل الاوضة
وروحت ادور في الشقة كلها علي مختار
لكن للاسف ...ملقتهوش 
وكان واضح طبعا....
انه مشي 
اول ما عرف اني جيت
وممكن كمان يكون سمع كلامنا
وعرف كل حاجة
المهم ..
بعد ما عرفت ان مختار هرب وملوش اثر
دخلت ونمت علي الكنبة الي في الاوضة 
وسيبت صباح نايمة علي السرير زي ما هي
واستمرينا انا وصباح علي نفس الوضع
لفترة من الزمن
وكنت بتعامل معاها عادي جدا
ولا كاني في نفسي اي شيئ
من ناحيتها
ومبينتش اي حاجة لاي حد
حتي تامر صاحبي
مقلتولوش اني شوفت صباح في احضان مختار
وطبعا انا كنت قررت اراقب كل تحركات صباح وامها
لكن عشان مكنش ينفع اقعد اراقبها بنفسي
لاني كان لازم انزل اشتغل علي التاكسي
فا زرعت كاميرات في البيت
وكمان حطيت اجهزة تصنت
في الموبيل بتاعها
وبعدها بقيت بنزل لشغلي
وسيبت صباح براحتها خالص
في البيت 
عشان اشوف مين الي هيجي
للبيت في غيابي...
وايه الي بيحصل من ورايا
لكن الغريبة
ان محدش جه للبيت ولا حد اتصل علي صباح خالص
وفضل الوضع علي كده فترة
لدرجة اني شكيت
ان صباح... وامها يكونوا
هرشوا حكاية...
اجهزة التصنت... والكاميرات
لكن الي كدب ظني ده
اني في يوم
وانا مشغل الكاميرات
الي بتراقب البيت 
عند صباح
شوفت في الكاميرات
واحد راجل
لابس اسود في اسود
حتي الكاب الي لابسة
كان اسود
وحتي وشة كان مش واضح
برضوا
لانه كان عليه حاجة سوده
بس الغريبة
ان الراجل ده....
كان بيتجول في الشقة عند صباح عادي جدا
فا افتكرتة مختار
وجاي يقابل
صباح ....
لكن لما نقلت علي الكاميرة الي في غرفة المعيشة
لقيت صباح وامها
قاعدين
بيتفرجوا علي التليفزيون..
ومش واخدين بالهم 
ان في حد في الشقة معاهم اصلا
فا استغربت
وفضلت متابع الراجل الي لابس الاسود
للكاتبة حنان حسن
واتفاجئت...
انه بيحط حاجة في الدولاب بتاعي ....وبعدها مشي
والغريبة
انه مر علي صباح... وامها
لكن هما مخدوش بالهم منه وكانهم مشافهوش
مع انه كان جنبهم تماما
والمنطق بيقول انهم لازم يشوفوه
لاقترابه الشديد منهم
فا استغربت للي بيحصل
وانتظرت ميعاد روجوعي للبيت
كا العاده
عشان محدش ياخد باله
اني رجعت لسبب معين
وبعد ما رجعت البيت
بسرعة روحت علي الدولاب
ولما فتحتة
لقيت رسالة جديدة
بتقول...
الي من دمك ماټ مقتول
والي قتلة نايم في فرشتك
والدليل البعيد
في بيت حماتك
لكن الدليل القريب
في موبيل صباح
بعد ما قرات الرسالة
مفهمتش منها حاجة
لكن حصلتلي لخبطة في افكاري تاني
ولقيتني بقول...
ياررررربي 
بقي بعد ما قلت اني وصلت لحل اللغز
ارجع الاقي رسالةجديدة 
تعقد الدنيا تاني
وتخليني الف حوالين نفسي تاني
ورجعت اقراء الرسالة تاني... وثالث
وبردوا مفهمتش حاجة
وكنت هقرائها للمره الرابعة
لكن قبل ما ارجع اقراء الرسالة
سمعت صوت جاي...
من ورايا
بيقولي...متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك الحقيقة كلها
الټفت ورايا بسرعة
عشان اشوف مين الي بيكلمني
واټفزعت جدا
لان الي كان بيكلمني هو .........
الجزء الثامن
بعدما وقفت عاجزعن فهم الجملة
الي كانت في الرسالة
سمعت صوت جنبي
فجاءة...
بيقولي...
متتعبش نفسك في التفكير
انا هقولك علي الحقيقة كلها
الټفت بسرعة باتجاه الصوت
عشان الاقي ادامي ... صباح
واستغربت من شكل صباح
الي كان وشها مجهد...
وعنيها كانت متورمة
من شدة البكاء
فسالتها..
قلت.. مالك يا صباح
وحقيقة ايه
الي عايزة تقوليلي عليها
وفي اللحظة دي
كان باين علي صباح انها عايزة تقول حاجة مهمة...
لكن... الي حصل
اننا سمعنا صوت حماتي
ام صباح
وهي بتصرخ صرخات 
متلاحقة
فا جرينا عليها...
ولما وصلنا عندها
لقيناها واقعة في المطبخ
وهي بتتلوي من الالم
وكانت ماسكة بطنها
فا اقتربت صباح منها
وسالتها
وقالت ...مالك يا ماما
ردت حماتي وهي بتعتصر من الالم
وقالت...الحقوني
بطني بتتقطع ...وحاسة اني بمۏت
وفي اللحظة دي
جريت بسرعة علي الاوضة بتاعتي
وجيبت موبيلي واتصلت بالاسعاف
لكن علي ما اتصلت ورجعت للمطبخ
لقيت صباح كانت ماسكة الموبيل بتاعها...
وهي قاعدة جنب امها
واعتقدت ساعتها ان صباح كانت بتتصل بالاسعاف
هي كمان
لكن اتفاجئت
بصباح وهي بټعيط
و بتسالني
وتقولي..
اتصل بسرعة بالاسعاف يا ياسر
قلت... انا خلاص اتصلت... وزمانهم جايين
وبصيت لحماتي الي كانت بتتالم
وكنت فاكر انها 
بتعاني من شوية مغص
مش اكتر
وبعد ما الاسعاف توصل
هيعطوها حقنة
وهتبقي كويسة
لكن الي حصل ..
ان حماتي مكنش ليها عمر
ولا كان في وقت عشان الاسعاف تيجي
لان في لحظة دي
لقيت صباح بتصرخ 
وبتقول...
امي ماټت
فا حاولت استشعر النبض عشان اهدي صباح...
واطمنها علي امها
لكن للاسف...
اتاكدت فعلا 
في اللحظة دي
ان حماتي اټوفت
وفضلت واقف هايب الموقف...
ومش عارف اعمل ايه

وخصوصا ...ان صباح كانت مڼهارة
فا حاولت اخفف عن صباح 
واحاول اهديها
فا قلتلها..
اهدي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات