زوجه محرمه
مراة اخوك
وبالمرة تربي الواد ابن اخوك...
وتعيش في شقتك
بدل ما تنام في الشارع
بعدما استمعت لفكرة تامر
بوست علي راسة
وقلتلة... تسلم افكارك
تصدق فكرة فعلا
وسالتة
قلت...تفتكر هتقبل
رد تامر
وقالي..مش عارف
بس تعالي بكره نروحلها ونجرب
نطلب ايديها يمكن توافق
قلت...خلاص
هجيلك الصبح بدري نروحلها ونكلمها قي الموضوع
رد تامر
انت هتمشي دلوقتي يا ياسر
قلت..اه
رد تامر بنفس الاصرار وشهامة ولاد البلد
وقالي...
بزمتك ما محتاج حاجة
قلتلة..لا خلاص يا تامر خيرك سابق والله
قالي...
يا راجل قول لو محتاج حاجة
فا بصيتلة بغيظ
وقلت...ايوه عايز
فا رد بتوتر
وسألني
وقال ..عايز اية
قلت...
عايزك تفكرني ابقي اانهي علاقتي بيك اول ما اعدي من الازمة دي
وسيبتة
لكن مخرجتش من بيتة
وللاسف
نمت علي السلالم عنده
لغاية الصبح
واوال ما طلع النهار
خبطت علي تامر ....
وبعد ما رخمت عليه ..
واجبرتة انه يدخلني استحمي....
واغير هدومي... وافطر
اخدتة بعدها
وروحنا مع بعض
علي شقتي...
عشان نخطب مراة اخويا..
وطبعا
روحنا علي شقتي
وفي الدور الارضي
و علي باب شقتي وقفنا انا وتامر
اتغتح الباب
ومش هتصدقوا لقينا مين ادامنا........
بعدما رجعت للشقة الي فيها صباح
ووقفت في الجنية ليلا
اراقب الي بيحصل...
اثناء غيابي عن البيت
فجاءة
شوفت الشباك بتاع اوضة صباح بيتفتح...
وشوفت ادامي صباح
بتضحك وتهرج مع شخص ما في الغرفة
ولما اتحققت من الشخص الي هي معاه
لقيتة مختار
ايوه هو مختار
وهو بيقفل الشباك تاني
عشان يكملوا القذارة
الي كانوا بيعملوها في غيابي
وبعد ما شوفت بعنيا خيانتها
قعدت علي الارض..
بعدما الصدمة افقدتني القدرة علي الوقوف
وفي اللحظة دي ..
فهمت... ليه صباح كانت جايبة عزة صاحبتها البيت
طبعا... عشان توجد حجة لوجود مختار
معاها طول الوقت
بحجة انه خطيب صاحبتها
كانت .. بتوهمني بموضوع العفاريت
عشان التمس لها العذر في النوم بالغرفة لوحدها
وعرفت كمان ...
ليه امها فهمتني
ان صباح عندها حالة نفسية
وليه قالتلي...
اني لو اتجوزت صباح...
هتتتحرم عليا باليل
اتاري صباح
كانت لما بتسيبني وتدخل
اوضتها
كانت بتعاشر مختار طول الليل في الاوضة
وانا نايم علي وداني زي ال.......
وشعرت اني قلبي وجعني من الصدمة
الي اتصدمتها في صباح وفي الجميع
وفي اللحظة دي
اتمنيت ان قلبي يقف ...
وتنتهي حياتي لغاية كده
هيحصل ايه يعني
لما اموت
محدش فاضلي في الدنيا ...
ومحدش هيحزن عليا
ولا حتي ليا حد مخلص في الدنيا
هزعل علي فراقة
كل الي هيحصل لو مت
ان المغفلين الي في الدنيا هينقصوا واحد
ولقيت عنيا دمعت
وانا بقول
ليه كده يا صباح
ليه
دنا حبيتك بجد
وكنت علي استعداد اعمل اي حاجة عشانك
حتي الشقة كنت ناوي اتنزلك عنها
ليه طلعتي قڈرة انتي كمان
ليه عملتي زي زوجتي السابقة
... وطعنتيني في شرفي... ورجولتي
طبعا... كان مفروض
بعد الي شوفتة بعنيا ...
اني اثور ...واقتل صباح ومختار
وخصوصا...
بعدما شوفت زوجتي في احضانة
لكن انا للاسف
معملتش كده
مش عشان انا جبان
لا...
انا صبرت عشان اعرف
كل الي حصل ده حصل ليه
ويمكن بعد ما افهم
ساعتها اټجنن واقتلهم هما الاتنين
بس دلوقتي لازم افهم
و فضلت قاعد في مكاني وانا بتحسر علي نفسي
وبقول..
لازم افهم ...
هي ليه صباح قبلت انها تتجوزني
كان ممكن ترفض الجواز مني
وتتجوز مختار الي بتحبة
او ..تعيش معاه في الڼجاسة زي ما هما عايشين...
وليه حرمت نفسها عليا
وليه كدبت ووهمتني ان هاني عايش
وليه جابت ولد تاني
ووهمتني اني انا السبب في مۏتة
وليه امها تساعدها
ومين المراة المشوهة الي انا كنت بشوفها
واسالة كتير كان لازم اعرف اجابتها
بس عشان اعرف الاجابة عن الاسالة دي
لازم ارجع اعيش مع صباح
تاني
بدون ما اعرفها اني عرفت اي حاجة
وبالفعل..
لفيت ودخلت من باب البيت الرائيسي
ورنيت الجرس
واتداريت من امام العين السحرية
عشان محدش يعرف...
اني انا الي برن الجرس
وفي اللحظة دي
فتحتلي صباح بنفسها
الباب
واول ما شافتني بدا عليها الارتباك
فا رسمت علي وجهي ابتسامة مصطنعة
وسالتها وانا ببتسم
وقلت....
ايه المفاجئة دي
يا صباح
انتي خفيتي
وبقيتي تسهري بره غرفتك عادي
بركاتك يا شيخ بحبحاني
وقبل ما تجاوبني صباح
ولا تتكلم نصف كلمة
اخدتها في حضڼي
وانا بقول...
الف مبروك حبيبتي
الحمد لله
ربنا بعتني النهارده عشان يفرحني بشفاكي
اتاري الشيخ بحبحاني ده سره باتع
للكاتبة حنان حسن
وبصيت في وشها الي كان جايب الوان
وقلت....
واضح كمان ان ربنا
رايد اننا نعيش مع بعض
انا وانتي
حياة زوجية سعيدة
اخيرا
ارتبكت صباح
ومبقتش عارفة
ترد تقولي ايه
لكن انا مديتهاش فرصة ترد اصلا عشان تتكلم
لاني مكنتش ناوي
اسمحلها
انها تدخل اوضتها تاني
بحجة المړض...
عشان تخوني مع الكلب مختار
واخدت صباح
من ايدها... وانا بسالها
واقول...
فين حماتي
عشان تحتفل معانا بالخبر السعيد ده
ردت صباح بتوتر
وقالت..ماما......... ماما........
وقبل ما صباح تكمل جملتها
لقيت ام صباح
خارجة من الغرفة بتاعتها
وهي بتفرك عنيها
وبتسال
وبتقول..
مين الي كان بيرن الجرس يا صباح واخري كده
ولما ام صباح شافتني ادامها اتلجمت
ولقيتها بتقولي
انت رجعت تاني يا ياسر
قلت..ايوه يا حماتي
رجعت
الحمد لله
عشان اشوف
صباح