السبت 28 ديسمبر 2024

حكايه عوانس

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

بينها وبين امة 
فا سيقوم بطلاقها 
وهيرجع لها اموالها
كلها
ولكنها رفضت 
و سلمت للامر الواقع
بانها توافق علي زواجة بامراة اخري.. 
بشرط ....انها هي الي تختار له العروسة
وعملت اعلان في الجرايد تطلب فيه عروسة
عانس 
عشان تضمن انها متبقاش حلوه 
ووفي نفس الوقت 
لا تستطيع ان تاتي له بالولد
..وطبعا انتي قمتي
بخداعها
وست الكل اتفاجات
بيكي بعد زواجك من
عبد القادر
كما تفاجاءت بانك سلبتي عقلة وقلبة 
واصبح بيحبك 
پجنون...
وبصراحة انا كنت شاكك في اعتقادها ده
لغاية النهاردة فقط
وسالتة
قلت..واشمعني لغاية النهاردة
قال..لان لما عبد القادر شعر بانه هيفقدك 
انتي وابنه 
قرر يتنازل عن امواله وثروتة كلها
في مقابل انه ينقذ 
حياتك 
مما يعني..
بانك عنده اغلي من كنوز العالم..
وده الاختبار الحقيقي للحب
لان المواقف هي اعظم معمل... لاختبار المشاعر
وهي الي بتكشف عن معدن الحب 
الحقيقي الصادق
نظرت لخالد بدهشة..
وسالتة
قلت..انت ازاي 
عرفت كل المعلومات الخاصة دي 
عن اخت الراجل الي بتستغل معاه
قال..مش قولتلك اني كاتم اسرارة
قلت..ايوه بس انت كده مش كاتم اسرارة لوحده 
دنتا كاتم اسرارة واسرار الي خلفوه
رد خالد قائلا
انامش عايزك تقلقكي
انامن النهارده معاكي
ومش هسمح لاي حد ياذيكي تاني
نظرت له برضا
واطمئن قلبي بكلامة
وابتسم خالد
وهو يقول
انتي حكايتك نشفت ريقي يا بوسة
انا هقوم اجيب حاجة نشربها
للكاتبة حنان حسن
تحبي تشربي ايه
قلت..اي حاجة
قال..لحظة واحدة
وتركني خالد 
وترك الموبيل الخاص به علي التربيزة 
حتي ياتي بمشروب من الخارج
فا خذت الموبيل
واتصلت بعبد القادر
الذي بدء متلهفا.. لصوتي واخباري
قلت..الوو يا عبد القادر انا بوسة
قال ايوه يا حبببتي
طمنيني عليكي وعلي الي في بطنك
قال..اسمعيني يا حبيتي
قبل ما الموبيل يقفل
تاني 
انا هخلصك مټخافيش
بس انتي خدي بالك من نفسك 
ومن الي في بطنك
وفي تلك اللحظة
لقيت خالد دخل عليا
وانا با اجري تلك المكالمة
فا قمت باغلاق الخط بعدما شعرت بالحرج
قلت..انت طبعا افتكرت اني كنت بسټغلك 
عشان اعمل المكالمة دي صح
نظر الي خالد بكل طيبة
وقال..لا خالص 
انا متفهم موقفك ومش زعلان
نظرت له باسف 
وانا اقول
لا انا عارفة اني غلطانة
لاني علي الاقل كان لازم استاذن منك
قال..صدقيني مش زعلان
وعشان اثبتلك اني مش زعلان
للكاتبة حنان حسن
انا قررت اساعدك
واهربك من هنا
قلت..بتتكلم جد
قال..اه طبعا 
..وعشان تصدقي
اني بتكلم جد
اتفضلي اتصلي بعبد القادر حالا 
وقوليلة يجي حالا
وياخدك من غير ما يتنازل عن ولا مليم من ثروتة
قلت..بجد يا خالد
قال..ايوة بجد 
لكن لو فضلتي واقفة مندهشة كده كتير
انا هرجع في كلامي
وبالفعل اخذت الموبيل
ووصفت لعبد القادر
العنوان بالتفصيل
كما عرفه لي خالد
وقال لي عبد القادر
انه سياتي علي وجه السرعة
وبعد ما قفلت مع
عبد القادر
اخذت اشكر خالد 
الذي ظل يتحدث معي كثيرا
اثناء ما كنا في انتظار قدوم عبد القادر
لكن فجاءة 
سمعنا صوت سيارة تحت المنزل
ولقيت خالد جالة تليفون
ورد خالد قائلا
ايوه....هو انتوا فين
طيب انا نازل حالا
ونزل خالد ليري القادمين
له باسفل
واخذت ادعوا الله 
ان يرحلوا هؤلاء الزوار
قبل
ان ياتي عبد القادر
وشوية 
ولقيت باب الغرفة 
بيتفتح 
لكن الي دخل مكنش خالد
الي دخل كانوا اتنين تاني خالص
واضح انهم كانوا
بيمسكوا الوردية في الحراسة من خالد
وكانوا بيشاوروا لبعض 
عليه
وواحد بيقول للتاني
اهي هي دي
فسالتة
للكاتبة حنان حسن
قلت..لو سمحت هو فين خالد
نظروا لبعض
وهم يتغامزون
ثم قال احدهم
متسائلا
خالد هو عرفك اسمة
ثم وجه كلامة لزميلة
قال..اتفضل يا عم 
عمل معاها علاقة و عرفها اسمة
مع ان اخوة مية مره ينبة عليه
ميقولش اسمة في الشغل الي من النوعيه دي
رد الثاني قائلا..
هو ده عيب الي يشغل اخوه معاه
سمعت حديثهما وصدمت من تلك المعلومة
فا حبيت اتاكد ان ما وصلني
كان حقيقي
وسالت احد الشابين
قلت... انا كنت طالبة من خالد طلب
يوصلة لاخوه
ممكن اعرف وصله الطلب ولا لا
رد الرجل قائلا..
لا ثابت بيه مشي ..
هو انتي كنتي عايزة ايه
وقلت في نفسي
يا نهار اسود 
خالد بيه طلع اخو ثابت بيه
وخالد..
هو الي طلب مني 
اتصل بعد القادر عشان يجي
الجزء الحادي عشر
بعدما وجدت خالد الشاب الطيب 
الذي توسمت فيه الشهامة والطيبة..
.وسردت له قصتي
كاملة..
تفاجاءت بعدها 
بان خالد هو نفسة شقيق ست الكل
وشقيق ثابت شريك عبد القادر...
وكانت صدمتي.. وړعبي من تلك المعلومة
كبيرة 
لان معني ان خالد يكون اخوهم 
وطلب مني اني اتصل بعبد القادر...
يبقي اكيد كانوا بيستدرجوا عبد القادر 
عن طريقي...
للكاتبة حنان حسن
لينالوا منه...
وكان كل ما يشغل تفكيري في ذلك الوقت
هو اني احصل علي موبيل عشان
اتصل علي عبد القادر 
واحذرة 
واطلب منه عدم المجيئ
لكن كان واضح ان الاتنين الشباب الي كانوا
واقفين علي الباب
مش مظبوطين
لانهم من ساعة ما استلموا نوبة الحراسة 
بتاعتهم 
وكان واضح انهم بيتعاطوا المخډرات
اصبحوا مغيبيين تماما
لدرجة ...انهم فقدوا الوعي والتركيز.. 
وفضلت افكر واسال
نفسي
قلت. هعمل ايه واتصرف ازاي.
لغاية مالقيت واحد من الشابان داخل عندي
الغرفة
ليبحث عن شاحن 
وهو مغيب تماما 
لدرجة انه بعدما دخل الغرفة 
وخرج مره اخري ترك باب
الغرفة مفتوحا فا وجدتها فرصة
للكاتبة حنان حسن
جيدة للهرب... 
وتسللت دون ان يراني احد منهم
وبالفعل استطعت الهرب وخرجت
ابحث عن اي موبيل..
لاستطيع ان اتحدث مع عبد القادر 
واطمن عليه
ولكنني ...وانا ابحث عن مكان احصل منه علي موبيل
لمحت ثابت يدخل 
المنزل ..وبدءويصعد السلالم 
دون ان يراني
وقلت في نفسي.. انه اتي بعدما
اتصلوا به 
واخبروة بانهم نجحوا في استدراج عبد القادر
واكيد جاي يشاركهم في التخلص منه 
بعدما اخذوا منه ثروتة
وفضلت اتتبعة 
من ساعة ما دخل المنزل 
لاري اين يحتجزون
عبد القادر
واثناء وانا ماشية وراه لقيتة 
دخل غرفة بجانب الغرفة التي بها ست الكل
للكاتبة حنان حسن
وكان معه رجل اخر
وكان واضح
بان ذلك الرجل شريكا له في الاجرام
فقد كان يتحدث 
ثابت معه 
في كل شيئ دون حرج
فا اقتربت من الغرفة لاعرف 
ان كان عبد القادر
بالداخل معهم ام لا
وعندما

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات