حكايه عوانس
اجيبلك اخواتها
يشهدوا بانها كانت ساقطة ومنحرفة
وبمجرد ما سمع عبد القادر نعتها ليا بالساقطة المنحرفة...
جعلة ذلك يزيد في ضربها الي ان تورمت عيناها
وبالرغم من ذلك ظلت مصممة
علي عدم اعترافها بالذنب فقد ظلت
تقول..
صدقني دي بت خاېنة وجاية من الشارع
وكان لازم ټموت
وانا كنت بدافع عن حقي
..عشان انا زوجتك وبنت عمك
واي حد هياخدك مني ھيموت
زي الكلبة دي ما ماټت
وهنا ظل عبد القادر يقسو عليها بالضړب المپرح
وهو يستنكر ما ..قالتة
قال..انتي بتقولي علي ام ابني ساقطة ومنحرفة يا حيوانة
وهنا اراد عبد القادر ان يخيب رجائها
وظنها
فا طلب مني ان انهض واريها نفسي لټموت كمدا
قال ..قومي يا بوسة تعالي هنا
للكاتبة حنان حسن
قلت... نعم يا قلبي
قال..البت دي بتقول انها بنت عمي..
لكن انا متبرئ منها...
وعشان هي غلطت في حقك
شوفي عايزة تاخدي حقك منها ازاي
والي هتطلبية انا هنفذة حالا
حتي لو طلبتي مني اني اقټلها حالا..
ھڨتلها
نظرت لها وانا اشاهد تلك اللكمات
وعيناها التي اختفت من شدة التورمات
واقتربت منها
لا ساعدها علي النهوض
وفي عيني ابتسامة شماته و تشفي
قلت...قومي من الارض يا غالية
واحتضنتها وانا ادعي باني اساعدها
لتقف علي قدميها
بينما كنت اهمس في اذنها
قائلة..
بقي انا ساقطة ومنحرفة
اصبري عليا... دنا هنفخك
والټفت لعبد القادر
ارجوك يا عبد القادر
خلاص سيبها وكفاية عليها كده
قال..لا لازم تتعاقب المچرمة
علي محاولة قټلها لابني
ثم جذبها من شعرها
وطلب مني ان اتي معه
ونزل بها لنفس الغرفة التي رمتني
بها ست الكل سابقا
واذاقتني العڈاب
وبمنتهي القسۏة
رماها علي ارض الغرفة
وهو يقول..
دي الغرفة الي نيمتي فيها زوجتي وابني
علي الارض في عز البرد
وقام عبد القادر بتقيدها في احد اعمدة الغرفة
الخرصانية
بجنزير من الحديد
وقفلة بقفل كبير
ونظر الي عبد القادر
وهو يعطي ليا
مفتاح الغرفة ومفتاح الجنزير
للكاتبة حنان حسن
ونبه عليا قائلا..
البت المچرمة دي خلي بالك منها لا تهرب
ومش عايز حد يعطيها ولا حتي شوية مية
لغاية ما ټموت.. وربنا ياخدها
وهنا اخذت امه
تتوسل له بان يعفوا عن ست الكل
ولكنه رفض بشدة
وقال..لا مستحيل اعفو عنها
واخذت ام عبد القادر
حماتي
تبكي حزنا علي ما يحدث بالمنزل
لدرجة ان ضغطها علي واصابها بعض الدوار
وتركني عبد القادر واخذ امه لترتاح بغرفتها
اما انا فقد بقيت وحدي مع ست الكل
وانا اضحك عليها پشماتة
واقول..سبحان الله في الدنيا دي
من كام يوم انا كنت في الغرفة دي
لكن دلوقتي شوف حكمة ربنا يا مؤمن
الوضع اتعكس
والنهاردة انتي بتدفعي تمن شرك وجبروتك
نظرت اليا ست الكل بكل حقد
وهي تطلب مني بنفس الكبر والغطرسة
قالت..افتحي القفل ده يا حيوانة
احسنلك بدل ما اخليكي ټندمي بعدين
نظرت لها بدهشة علي تبجحها المستفز
قلت..في ايه يا وليه
ما تتهدي بقي
يخربيت سنينك
انتي لسه فيكي نفس تتكلمي
قالت..ايوه فيا نفس وبتكلم
وخلي بالك دلوقتي بتكلم فقط
لكن اول ما اخرج
من هنا
ھقتلك انتي والكلب الي اسمة عبد القادر
قلت..تصدقي انك جذمة
وبعدما كنت هتعاطف معاكي
وكنت ناوية
اجيبلك طفح تطفحية
انا فعلا دلوقتي قررت مش هعبر اهلك
نظرت الي بعينيها المنتفختان وهي تضحك بسخرية
ثم بدات تهدد
قالت..ورحمة ابويا
لانهايتك انتي والكلب ده
هيكون علي ايدي
ولازم ابدء بيه
هو الاول
نظرت لها وانا اضحك لاغيظها
واقول..عارفة الجنزير ده بيفكرني باية
بالجنزير الي كنا رابطين فيه كلبة نتاية
في البيت بتاعنا زمان
هي كانت عاملة زيك كده
للكاتبة حنان حسن
بس الفرق الوحيد
ان الكلبة فيها وفاء ولها امان عنك
قالت..بتشبهيني بالكلب يا بنت.......
قلت...اشتمي اشتمي
وعموما انا مش هرد عليكي يا جذمة يا ژبالة يا حيوانه لاني متربية
وهسيبك كده تهوهوي زي الكلاب
واخذت اسخر منها
قائلة
و دلوقتي انا هخرج
والصبح وانا جاية هبقي اجيللك معايا عظمة
يا كلبة
وتركت ست الكل
وذهبت لغرفتي لانام
وعندما وضعت راسي علي المخدة
اخذت افكر في كل ما حدث..
وانا سعيدة باني اخذت حقي اخيرا
من ست الكل
وذهبت في النوم
وانا سعيدة ومطمئنة
لان ست الكل كانت مقيدة بالاغلال
والمفاتيح معي
ونظرت للمفاتيح جيدا وانا ابتسم
ثم وضعتهم جانبي علي المخدة
وروحت اغط في نوم عميق
وفي الصباح
وجدت الخادمة التابعة لي توقظني
وهي عابسة الوجه
قالت..الحقيني يا ست بوسة
قلت..ايه الي حصل
قالت..مرزوقة خادمة ست الكل
كانت عندي في المطبخ الصبح
وسكبت الزيت علي
الارض
وانا اتخانقت معاها بسبب سكبها للزيت
وتركتها جالسة
وروحت انظف الزيت
وبعدما انتهيت من التنظيف
لقيتها اختفت
ولما شكيت في امرها
طلعت ابحث عنها
واتفاجاءت
بان باب الغرفة الي فيها ست الكل مفتوح
علي مصرعية
للكاتبة حنان حسن
ولقيت ست الكل اختفت من الغرفة
بمجرد ما ان استمعت لكلام الخادمة
نظرت سريعا للمخدة
واكتشفتت بان المفاتيح اختفت
فا تذكرت ټهديد ست الكل
وانها تنوي علي قتل عبد القادر..
فا ذهبت سريعا لاتاكد من كلام الخادمة
ولقيت ان فعلا
ست الكل اختفت من الغرفة
وكانت قد فكت وثاقها
وفي تلك اللحظة
جريت بسرعة علي غرفة عبد القادر
لاتفاجاء ب.......
الجزء الثامن
بعدما قام عبد القادر بعقاپ ست الكل
وقيدها بالجنازير ..
فكرت اني خلاص اخيرا اخذت بثاري منها ..
لكنني اتفاجات
بهروب ست الكل
..وساعتها تذكرت بټهديدها پقتل عبد القادر
فا ذهبت سريعا لغرفتة لاطمئن عليه...
ولكنني تفاجاءت بانه ليس موجود بغرفتة...
فا خرجت سريعا ابحث عنه في كل مكان
ولم اجده
وقلت.. ربما ذهب لعملة..
للكاتبة حنان حسن
وفكرت ان اذهب لغرفة حماتي لاسالها علية
ربما تكون تعرف شيئا
عنة
ولكنني تفاجات بوجود عبد القادر بغرفة امة
ولقيتة جالسا وهو يضع يده فوق راسة
وبيده الموبيل الخاص به
فا اقتربت منه